قصه كامله ج2
المحتويات
برغم صغر سنها إلا أنها تمتلك عقل وحب يغمر أوصاله ويطايب
مستعد أدبح بس تكون أخر حاجة هي لمست إيدك ونظرة عينك اللي رجعتني تاني للحياة
جودي بخجل أمجد سيب إيدي والله لو فهد شافنا لا هيكسر الأوضة دي علي دماغنا وبعدين ديمة وليث برا عايزين يشوفك
ترك يدها وقال
ماشي مع أن صعب عليا أسيبها بس ملحوقة لما نتجوز أنت كلك هتكوني بتاعتي وساعتها مش هسيبك أبدا
أمجد بتفائل هو حد كان يصدق أني أرجع من المۏت يا جودي قادر ربنا زي ما رجعني من المۏت يخلي أهلك يوافقوا أن أحنا
نتجوز
ردت بأمل صح معاك حق وأنا هحارب للأخر علشان نكون مع بعض
وأنا بعشقك يا قطتي المشاكسة
سحبت يدها وقالت بمشاكسة
طب حاسب بقي لحسن أخربشك وأنهت جملتها بغمزتها المعتدة التي تجعله يغمض عيناه ويضع يده علي قلبه ويتنهد بعشق ويتمني أن يجذبها بل إلي ضلوعه ويسكنها بداخله وينعم برائحة تلك المشاكسة التي تزايد من أشتعل نيران عشقه
يمكن معرفتش أحبك أو أحس بمشاعر تجاهك کجد ليا بس في نفس الوقت معرفتش أكرهك وبتمني أنك تقوم بالسلامة قالتها ديمة وهي تنظر إلي سعيد منصور الذي لا يعي أو يسمع ما تتفوه بيه
لتسترسل بحزن
أنت حنين وأنا حسيت بحنيتك ومسمحاك علي أى شىء يا جدي عندما أنهت تلك الجملة أطلق جهاز القلب صفير معلنا عن توقف قلبه زعرت ديمة وركضت إلي الخارج تنادي علي الأطباء
قلبه وقف يا ليث قلب جدي وقف
أستطرد
ردت بتهدج
أنا عارفة هيقول إيه يا ليث جدي ماټ
خرج الطبيب والآسف هو حليف وجهه ليقول بحزن
أنا آسف يا جماعة البقاء لله شدوا حيلكم
زاد بكاءها وهي ټدفن وجهها في صدره وهو يطوقها بذراع وبالآخري يربت علي ظهرها بحنان وقلبه يتقطع علي بكاءها
حمد الله علي سلامتك يا أمجد قالتها ديمة بصوت مهزوز
أمجد بصوت متعب
الله يسلمك يا ديمة
تطلعت ديمة إلي ليث تستشيره بعينيها فأماء لها يحثها علي التحدث
تطلعت إلي أمجد وأستطردت قائلة
أنا زعلت جدا علي اللي حصل لك يا أمجد
رد أمجد بحزن
ولو كنت فرحتي يا ديمة كان هيكون حقك أنا عرفت كل اللي أبويا عمله فيك الله يسامحه بقي صمت قليلا ثم أسترسل
عارفة أني برغم اللي عرفته عنه أني حزين أوي عليه
هزت رأسها بالأيجاب وهي ترد
عارفة يا أمجد علشان أحنا زي بعض مش عارفين نكره اللي بيآذينا وكمان بنسامحه بس في خبر لازم تعرفه
تطلع إليها بعيون متسائلة لتتحدث هي بدموع تنساب من عينيها وتقول بحزن
جدي سعيد تعيش أنت
أغمض عيناه بحزن وأنسابت دموعه بغزرة وهو يتذكر ذلك الجد الحنون الذي رباه وأهتم به من صغره دنت جودي منه وأمسكت يده غير عابئة لنظرات ليث المستنكارة وهي تقول بحزن وقلق
أمجد الله يخليك تهدي أنا ما صدقت أنك تبقي كويس علشان خاطري
اماء لها وهو يحاول التحكم في حزنه ويكبته وقال بنبرة مجهدة أستكفت من كل ذلك الحزن
أنا كويس يا حبيبتي بس محتاج أقعد لوحدي شوية
أماءت له وهي تقول بمشاكسة
هسمحلك تقعد مع نفسك تلات دقايق بس وبعد كدا هتلاقني فوق دماغك أتفاقنا
هز رأسه في حين خرج ليث وهو يمسك يد ديمة عازما علي توبيخ جودي
جودي مش شايفة أنك مزودها شوية!!!! قالها ليث پغضب لأبنة خالته التي تسوقها مشاعرها إلي فعل أشياء لا يقبل بها الجميع
ديمة وهي تلكزه برفق
ليث براحة أحنا في المستشفى
ليث بصوت عالي
بلا مستشفى بلا زفت هي أساسا إيه اللي يخليها تمسك إيده وعمالة تقول يا حبيبي ومش عارف إيه ثم نظر إلي جودي مسترسلا
هو أنكل رائد وفهد عارفين أنك هنا!
هزت رأسها پخوف قائلة
أيوا يا أبيه ليث بس أنا عملت إيه غلط أنا بحبه
ليث بغيظ
أنا معنديش
متابعة القراءة