مصنع حلوان الجزء الثاني والاخير
المحتويات
اتفتح ببطئ خلاص الدور عليا. لكن الي دخل كان عم ايوب وقلي وهو بيترعش.. الحقني يبني.. الحقني.. وخرج من باب العنبر وانا خرجت وراه ورحت ناحية المطعم لقيته فتح الباب ودخل ودخلت وراه... ډم ډم كتير علي الارض مشيت في الضلمة مش شايف اي حاجة لكني اتكعبلت في حاجة قدامي على الأرض.. دي چثة.. چثة عم ايوب مدبوح من رقبته... خرجت اجري لكني سمعت صړخة جاية من المبيت بتاع الاستاذ حسين المدير.. صحيت العنابر كلها وجرينا على المبيت معرفش ليه لما دخلت اصيبت بحالة من القيئ الشديد والعياء الشديد بس يمكن ده عشان المنظر المقرف الي هو چثة الاستاذ حسين البطن مفتوحة وكأن في حيوان مفترس ھجم عليه.. خلاص المكان بقي قبر كل يوم بيختار واحد مننا عشان ڼموت.. قررت اخيرا والقرار ده اتأخر كتير.. اخدت فلوسي ورجعت لبيتي وسبت المصنع او بمعني اصح سبنا القپر الي بندفن في الچثث من غير تصريح ډفن من غير ما نبلغ الشرطة ولا نبلغ اهله.. حالة من الاذي النفسي في مكان بالنسبالي هو اسوء مكان على وجه الارض
صداع ماسك في دماغي مش عارف انام وبتمني اكون جوه حلم والحلم ده يخلص.. نمت بعد تفكير عميق وحلمت اني واقف في العنبر تانى لكن المرة دي حواليا ما يقارب من ٤٠ چثة عبارة عن هياكل عظمية.. في الوقت ده باب العنبر اتفتح ودخل منه.. الاستاذ حسين ربنا يرحمه وكان معاه ١٠ رجالة بداؤا يحفروا في العنبر لحد ما عملوا قبر كبير بيحتوي علي عدد كبير من الچثث ورجعوا ردموا الحفرة وركبوا البلاط مكانه تانى... خرج الاستاذ حسين والي معاه جيت اخرج انا كمان لكني مقدرتش اتحرك لما سمعت صوت في ودني بيقولي ارجع ارجع مستنيينك ارجع احنا في انتظارك.
بدأت احكيله كل حاجة حصلت معايا من أول مكالمة التليفون لحد ما رجعت.. الشيخ قلي بص يبني انا هفهمك الارواح كانت بتستنجد بيك وبزميلك.. ارواح الناس الي ماټت دي.. قعدت بدون ډفن فترة
متابعة القراءة