المدير

موقع أيام نيوز

 


پحقد اللي كانت تبادلها نفس نظراتها .. سحبت تليفونها من ايد تيام وخرجت برة مش من المكتب لكن من البنك كله

_ يا حاجة افهمي انا أصلا متعود أسهر ف الشركة 

قالها يامن ل ردينا اللي بصاله پغضب كإنها عاوزة تاكله

_ بقولك ايه يالا لو فاكرني كروديا والكلام دة هياكل معايا تبقى مغفل يا بابا دة انا بكلمة مني أخليك ټندم عمرك كله


_ وليه يا بنتي الأذية دي! انا عملت ايه

قالت متصنعة الهدوء
_ ما عملتش انت ملاك بجناحين ... 

ابتسم ببلاهة وكملت بانفعال
_ هو انا يابن القردة عشان مش بحكمك ولا بحقق معاك زي البنات تضحك عليا! هو انت فاكر عشان اخويا صاحبك هخاف وأكش أحسن ټفضحني عنده

_ دة انا اللي اخاڤ منك وبعدين هو عشان بسهر ف الشركة ابقى بضحك عليكي!

_ لا يا حبيبي بس غريبة اعرف انك بتسهر فيها من اخويا مش منك انت!

_ مهو يا بنتي احنا مش بنتكلم كتير ولما ينتقابل بتفضلي ترغي ف حواراتك الغبية والمشاكل اللي بتحليها ف شغلك اللي هي هي ما بتتغيرش ف كل مقابلة!!

_ بقا انا حواراتي غبية شوفت بقا انك ناوي ع خړاب!

_ بصي يا ردينا عشان انا زهقت لو هتفضلي بالشكل دة كتير يبقى بلاها ارتباط انا حاسس انك انتي الراجل مش انا!

_ ف ستين داهية 

خدت شنطتها ومشيت بزمجرة وهو واقف مش مستوعب ردها كأنها ماصدقت!!

ف أوضة رواء..
ماسكة تليفونها اللي فرحانة أنه اتصلح محاولتش حتى تعرف أو تفكر ايه اللي جابه ف ايد تيام .. فضلت تقلب ف كل الصور مع أمها وهي مبسوطة .. لغاية ما افتكرت اللي حصل من سما 

كان نفسها تجيبها من شعرها وتفرج عليها البنك كله لأنها غلطت ف أخلاقها لكن ما تعرفش ايه اللي منعها!! اتنهدت بحيرة لما افتكرت قرب تيام منها احساس غريب اول مرة تعرفه سكن جواها ف لحظة واختفى بسرعة ..

لازم تفوق لنفسها لأنها ما ينفعش تفكر فيه ولا حتى تحلم بيه لازم الشعور دة يتحبس ف مكانه ويتقفل عليه لأنه خطړ عليها وهيسببلها مشاكل..

فاقت من شرودها ع صوت رنة تليفونها اللي كانت حطت الخط فيه .. ظهر رقم ع الشاشة مش متسجل وردت بعد تفكير ..

_ ألو مين معايا!!

بعد حمحمة
_ انا تيام! 

وقفت بضيق
_ انت ازاي تتصل بيا! وجبت رقمي منين أصلا!

_ انا رئيسك ف الشغل يا رواء ايه السؤال دة

_ وهو عشان رئيسي تكلمني عادي كدة هو حضرتك ما سمعتش عن حاجة اسمها احترام وأصول 

جز أسنانه
_ وايه قلة الاحترام ف اني اتصل بيكي

_ وتتصل بيا ليه اصلا! كفاية اللي حصل ف المكتب!

_ منا بتصل عشان... عشان اعتذرلك!

_ مش عايزة اعتذارات وخطيبتك دي أنا كنت هطلع عين أهلها عشان هي قليلة الأدب ومش بتحترم حد 

_ وايه اللي منعك تعملي كدة

قالها بخبث وهي ردت بارتباك
_ عشان مش أخلاقي طبعا! 

_ عارف انا زعقتلها وبأكدلك مش هيتكرر اللي حصل تاني

_ ما يهمنيش أصلا انا كدة كدة مش راجعة البنك تاني 

_ نعم يختي! 

هتف معترض وهي شهقت بدهشة من نبرته
_ قصدي يعني ايه الكلام دة! كل دة عشان سوء فهم

_ مالكش دعوة وبعدين انا خلاص قررت اتجوز وأقعد ف بيتي...

قفلت السكة وتيام فضل رايح جاي بحيرة وتوتر بيفكر ف كلامها ومش عارف هو اضايق ليه لما جابت سيرة ارتباطها!

عدى كام يوم ورواء مش بتروح البنك ودة زاد من انزعاج تيام .. ونزل فورا يسأل دينا..

_ لو سمحتي يا آنسة دينا ممكن ثواني!!

خرجت دينا من مكتبها ووقفوا ع جنب وسأل تيام
_ هي رواء ما بتجيش ليه

_ بصراحة مش عارفة بقالي يومين مش بكلمها هو ف حاجة!

بتوهان
_ ها! لا أبدا...

فكر يسألها عن حكاية العريس بس اتحرج وشاور لها تمشي .. وقف شوية وهو مضايق وبعدين جات ف دماغه فكرة..

تمتم بحماس 
_ انا عرفت هعمل ايه!...

_ مستحيل يا تيام

هتفت ردينا باعتراض وهي نازلة ع السلم 

_ ليه يا ردينا مش انا اخوكي حبيبك!

وقفت وبصتله
_ وانت عايز منها ايه! انت مش خاطب

حك ف شعره بحرج وقال
_ عادي يعني يا ردينا عايز اطمن عليها وبس 

_ وبس!! تمام بس بشرط

_ نعم! شرط ايه دة بقا ان شاء الله

_ عادي فلوس وكدة

_ مصلحجية حقېرة

_ منكم بنتعلم !

جز أسنانه
_ ماشي يا ستي هديكي اللي عايزاه بس المهم اعملي اللي قولتلك عليه!

تاني يوم ردينا وقفت بعربيتها ف الشارع ونزلت منها وفضلت تبص يمين وشمال
 

 

تم نسخ الرابط