قصه نرجس
أظنها الا تنطق بالحق .
فعل القائد ما أوصته نرجس فوضعت النساء الاربعة في مكان واحد والحرس فوقهن وأمرن ان لا يتكلمن فيما بينهن
مرت ساعتان وهن على هذا الوضع فبدئن بالتعبير عن شعورهن بالملل وهنا حضر قائد الحرس ومعه السياف فلما
شاهدنه أرعبن فقال القائد مغضبا
لماذا استدعيتموني هل وجدتم دليل
قال أحد الحرس نعم يا سيدي ان الجذع الذي عثرنا خلفه على التاسعة يعود لشجرة سنديان قوية الرائحة ولابد ان القاټلة قد تشبعت بها .
اذن انتي قاټلة الضحايا التسعة ..
فأجابت مذعورة أي تسعة يا سسسسيدي لم اقتل سوى طفل واحد فقشط .
ضحك القائد وقال نعم انه طفل واحد فقط وأنت اعترفت الان بقټله وقد انطلت عليك الحيلة فلا توجد رائحة ولا تسعة ضحاېا .
وهكذا تم القبض على القاټلة الحقيقية وأودعت الحجز
وتعلموا من قضية نرجس ان لا يتسرعوا في الحكم ابدا وأثنى الوالي على فطنة وذكاء نرجس الذي قادهم الى القبض على القاټلة وأثنى كذلك على صبرها وتحملها وقوة ايمانها الذي أصبح حديث البلد
قال الوالي يؤسفني ما مررتي به .
ردت نرجس انا لست آسفة فكله في علم الله وما حصل قد قوى علاقة ابني بي ..
أردف القاضي ولا ننسى ان قضيتك ألهمت الكثيرين ووثقت الروابط بين العائلات وكذلك مع الله.
ثم سجدت نرجس شاكرة لله فسجد معها الجميع
النهاية
ولا تنسى أن تترك لنا تعليقا حولة القصة