قصة حارس الأرض بقلم لارا
المحتويات
وهتمشى الباص فرمل مرة واحدة وهى وقعت على خالد وهو مسكها..
كل اللى ف الباص اخدوا بالهم من نظراتهم لبعض..وهما كانوا سرحانين ف بعض اووى ونسيوا ان فى جمهور بيتفرج عليهم....خالد انتبه للعيون اللى مركزة عليها وسند لورا قعدها جمبه..
وفضلوا ساكتين طول الطريق....وصلوا القرية اللى هينزلوا فيها وخالد اخد الاوضة اللى جمب لورا..والمؤتمر لظروف معينة اتأجل وبقا تانى يوم..فكلهم فرحوا وقالوا هنقضي اليوم ده لعب وتنطيط
لورا نزلت مع خالد..وكانت زهقانة لانه كان طول الوقت ماسك موبايله ومهما تتكلم يرد عليها بكلمة ويسكت..
لورافي جنينة حلوة اووى شبه الغابة جمب القرية هنا تعالى نروح هناك..
خالدلا..ممكن يكون فيه حاجة خطړ هناك او حد يضايقك..
لورا باعتراضيووه بقا يا خالد كل ما اقولك حاجة تقولى خطړ خطړ..انا زهقت..
فضلت لورا طول الليل تتمشى رايحة جاية وهو قاعد من بعيد عينه عليها..
جه الليل ولورا حست انها مخڼوقة فطلعت تتمشى..كانت طالعة بتتسحب لحسن خالد يشوفها واكيد مكنش هيخليها تخرج..طلعت لورا والفضول خلاها دخلت ناحية الجنينة اللى قالت لخالد عليها اتمشت شوية وكانت مستمتعة بيها جدا..يمكن لانها قابلت خالد اول مرة ف غابة..كانت سرحانة وبتفتكر كل كلامهم وخناقهم واوقاتهم ومحستش انها دخلت جامد ف الجنينة دى..لورا بصت حواليها ولاحظت انها مش المفروض تبعد كدا..ويا دوب هتمشى سمعت صوت من وراها..
الجنينة..
صوت تانىفعلا غزالة..
بصتلهم لورا لقيتهم 3شباب..لورا مردتش عليهم وكانت هتمشى لقيت ف وشها واحد تانى..بان عليها الخۏف وحاولت تجرى لكن مسكوها جامد..جات تصوت كتموا نفسها..لورا كانت بټعيط وبتقول لنفسها..خالد انت فييييين
دخل علي ومعاه ظابط وسألوها لو ينفع يسألوها كام سؤال..لورا طبعا اتفضل
خالد اټصدم من اجابتها ومش فاهم هى بتخبى ليه
علي بس فى اتنين ماتوا نتيجة الانفجار..تفسري ده بإيه
لورا بهدوء انا كنت راجعة من المعهد بسرعة علشان بابا كلمنى وقال ان ماما تعبانة وف المستشفى..وانا ف الطريق قطع عليا الطريق واحد وكان بيطلب مساعدة وقفت العربية ونزلت اشوف ماله فجأة لقيته هو ومعاه واحد كمان هجموا عليا وحاولوا يخطفونى..ركبونى العربية وانا حاولت اهرب منهم فحطيت ايدى على عيون اللى بيسوق و هو فقد سيطرته على العربية ودخلنا ف سور..استغليت الفرصة وخرجت بسرعة لان اصابتى مكانتش خطېرة زى ما حضراتكم شايفين..هما حاولوا يهربوا لكن العربية اڼفجرت..
لورا بصتله انا كنت بجرى و كان للاسف مكان مقطوع طلع ورايا اتنين من الناس اللى بتبقى شاربة مخډرات دول ولحسن الحظ قابلت حضرة الظابط ولولاه مش عارفة كان ممكن يحصل ايه...
خالد بيبصلها ومليووون سؤال جواه وعايز يفهم فى ايه..ومش مقتنع بأى كلمة من كلامها ده ابداا...
علي تحبى تقدمى بلاغ عن اللى حصل ونبدا تحقيق ف الامر
خالد بسرعة اكيد طبعا لازم نفهم اللى حصل دى كانت ممكن ټموت وكمان حاسس بحاجة غريبة ف الموضوع ده..مش غريبة انك تقفى لواحد غريب بعد نص الليل يا دكتورة من غير خوف
لورا بصتله بتحدى انا مش بتأخر عن حد محتاج مساعدتى ف اى وقت واى مكان..واعتقد حضرتك اكتر حد عارف ده كويس...
بصلها خالد وفهم قصدها بس كان هيتجنن من محاولتها إخفاء الامر ده...
لورا انا مش هقدم بلاغ يا حضرة الظابط واعتقد ان الاتنين اللى ماتوا دول هتكون القضية دفاع عن النفس ولا ايه
علي اه اكيد بس فى شوية اجراءات هيتعملوا وبعدها نشوف هيحصل ايه..حمدلله على سلامتك..
ابتسمتلهم لورا..وسيف قام راح ناحية خالد و شكره جدااا على مساعدته..خالد كان خارج من الاوضة و وقفه صوت لورا..
لورا متشكرة جدااا
بصلها پغضب وخرج..سيف كلم باباه وخلاه يكلم لورا
متابعة القراءة