الفصل/36/35/34 بقلم فريده احمد
المحتويات
يقرب منيي والعربية اهي
وهي بتخبط عربيتها برجلها بعصبية ورمت مفاتيحها في وشه اشبع بيها
وفضلت رايحة جاية پغضب لحد ما لمحت تاكسي معدي علطول وقفته وركبت فيه
وهي بتقول للسواق يطلع بسرعة
بصت شيري ل حمزة اللي كان رايح يلحقها ووقفته تمنعو سيبها ياحمزة سيبها
حمزة اسيبها ايه دي مچنونة
شيري متقلقش هي اكيد هتروح البيت بس انت ممكن بالراحة عليها شوية بالراحة علشان خاطري
كملت وهي بتلوم عليه مكانش لازم تعاملها پعنف كده اديك شوفت حالتها عاملة الزاي هي مش هتيجي بالطريقة دي عاملها بالراحة ياحمزة وهتيجي معاك صدقني
حمزة مبتجيش بالراحة دي دماغها عاوزة تتكسر
اتنهد حمزة بتعب هي مش قادرة تقتنع اني بحبها واني اتغيرت مش عاوزة تصدق اعمل ايه اكتر من كده اثبتلها الزاي دا غير انها محملاني ذنب ونتيجة كل اللي حصلها
شيري يبقي اقف معاها وساندها رجعلها ثقتها بنفسها تاني طب تخيل برغم اللي هي بتعمله ده بس هي عاوزاك جمبها
حمزة بصلها بدون فهم
شيري ايوا محتاجة حنيتك عليها وعازاك معاها برغم انها بتظهر العكس حسسها بكده انك معاها ومهما تخبط فيك استحملها وهتلاقيها هديت صدقني
شيري اكيد مش هترد عليا
ضحكت وقالت لانها دلوقتي مبقتش طيقاني انا كمان علشان عرفتك بس هكلم هيام تشوفها تهديها شوية
ومسكت تليفونها واتصلت علي هيام
عند هيام في شركتها
كلمتها شيري علشان تلحق زهرة بعد ماحكتلها اللي حصل
وقفلت هيام مع شيري وهي بتاخد مفاتيحها وبتتحرك خارج مكتبها وهي بتتصل علي زهرة تشوفها هي فين
فتحت هيام باب المكتب وهي خارجة اتفاجت ب زهرة في وشها
زهرة بدموع محتاجالك
هيام ياقلبي تعالي
و فتحت ايدها وحضنتها وزهرة اترمت في حضنها وهي بټعيط اووي
واخدتها علي الكنبة اللي في المكتب وقعدتها في حضنها بعد ماطلبت ليها لمون وهي بتهديها وبتحاول تعرف منها ايه اللي حصل بالظبط
وبعد مازهرة حكتلها وهي بټعيط
هيام بتوعد ل حمزة وغلاوتك عندي لاربيهولك وهخليه يطلقك ان مكانش بمزاجو هيبقي ڠصب عنو بس انتي متزعليش
مسكت وشها وبحنية مش عاوزة اشوف دموعك دي ابدا
وهي بتمسحلها دموعها وحمزة ده ولا يشغلك ولا تخافي منو انا هعرف الزاي اخلصك منو
كملت وهي بتأنبها لكن اللي كنتي هتعمليه ده غلط رايحة تجهضي نفسك يازهرة تق تلي ابنك بايدك
زهرة سكتت لانها فهمت غلطها وعيطت اوي بندم
هيام خلاص ياحبيبتي كلنا بنغلط
واخدتها في حضنها
زهرة بدموع هو اللي اضطرني اعمل كده رفض يطلقني وكمان مد ايده عليا
هيام تتقطع ايده
زهرة علطول قالت لا متدعيش عليه
هيام بصتلها ببتسامة خاېفة عليه
زهرة سكتت
هيام ابتسمت عليها لانها فهمت انها بتحبو
لكن قالت بخبث انتي عاوزة تطلقي
زهرة ايوا انا استحالة اكمل معاه
هيام خلاص اتطمني عازاكي متقلقيش خالص كده كده هتطلقك منو كل اللي انتي عاوزاه هيحصل
زهرة هو عاند معايا ورافض يطلق
هيام يوريني هيعمل ايه لو عاوزة يطلقك
متابعة القراءة