قصه كامله

موقع أيام نيوز


خرج الطبيب وجد سيف في وجهه تقدم منه الكل انا مش هخبي احنا قدرنا نوقف الڼزيف بس الكبد اتضرر جدا ومحتاجة زراعة كبد نقلناها العناية العملية لازم تتم قبل 48ساعة عن اذنكم سند رأفت رفيق دربه عادل بينما الباقي وضع يده علي فمه من الصدمة هو لم يتحرك نعم لقد استمع للكلام نقلت للعناية لم يأخذ اذن احد بل فتح الباب واشار وارتدي الملابس المعقمة ودخل لم يستطع احد منعه دخل وقلبه نائمة علي هذا الفراش اللعېن اجهزة تدوي بأصوات مختلفة دليل على انها علي قيد الحياه اسلاك موصلة بجسدها جثي علي ركبته بجانبها پقهر وامسك يدها وهنا دموعه كانت التعبير المناسب ارجع ارجعيلي ازدادت وتيرة بكائه وانهياره قلبي هيقف حرام عليكي ارجعي يلا افتخي عنيكي وحشوني يلا انا بحبك انا رجعت قومي علشان نتجوز قومي يلا حرم عليكي مش هبعد تاني ابدا قومي يلا قومي وضع رأسه علي كفها لاكثر من نصف ساعة والباقي ينظرون لهم من الزجاج الشفاف للعناية يتقطع قلبهم رفع رأسه ببطء ازال دموعه بصي يا حور هتعملي العملية وتصحي لانك لو رحتي انا هلحقك وقبل كفها وخرج كانت استفاقت والدتها من الاڼهيار وعلمت كل شئ خرج وجدهم ينظرون لها من الزجاج اتفضلوا روحوا نروح ازاي دي بنتي لازم ترتاحوا يا عمي مش هنروح ايوة يا سيف ياحبيبي علشتن خاطر امك

اخنا هتفضل اغمض عينيه پألم روح يا حاتم روح جوي علشان جين حاضر ذهب حاتم ذهبوا جميعا لمكتب الطبيب لازم نلاقي متبرع علشان العملية انا انا افدي بنتي بعمري اميد طبعا يا فندم بس في تحاليل لازم تتعمل ويبقى في توافق ولازم نبدأ من دلوقتي اوكي يلا نعمل التحاليل عمل الكل التحاليل اللازمة وانتظروا حتي يعرفوا النتيجة في الصباح ذهب حاتم بزوجته ومعه الحرس غيروا ملابسهم في صمت تام وارضعت صغيرتها التي اخذت تبكي كأنها تحس بحور انامتها في سريها وذهبت للسرير لتري حاتم جالس عليه جلست بجانبه هتبقي بخير وسيف هيبقي بخير حاسس روحي بتتسحب ومش عارف ليه قالها پألم فاحتضنته ذهبت في النوم وهو لم يستطع النوم حتي كانت الساعة السابعة قام من جانبها وذهب الي المشفي جاء الطبيب ليحدثهم ها يادكتور ايه الاخبار للاسف كل التحاليل سلبية مافيش تطابق امسكه سيف من قميصه يعني ايه مفيش تطابق احنا ماشي امال ابوها وامها ازال يحيى الطبيب من بين يديه اهدا يا سيف
علشان نفهم مش مهم الام او الاب لازم يكونوا متطابقين في فصيلة الډم ويبقي في تطابق في كل الفحوصات لان لو في حاجة غلط الجسم هيتعامل معاه كأنه ميكروب وهيهاجمه وهي هتتعب اكتر هنا لم يعد لديه قدرة علي التحمل قام بتكسير مكتب الطبيب تدخل الكل لايقافه لم يستطع احد تقطع قلب امه قالت من بين بكائها تعرف ان ماستفعله سيهد الدنيا بأكملها اقتربت منه ويحيى يحاول تثبيته خلاص يا حبيبي هي هتعمل العملية بكرة والمتبرع موجود انا مش عيل مفيش حد متطابق بتضحكي عليا وضعت يها علي خده ازداد بكائها والله مش بضحك عليك بكرة هتعملها ازاي بدأ يهدأ قليلا اردفت بصعوبة حاتم حاتم هو الي هيتبرع يا فندم لازم فحوصات وتحاليل الاول كان هذا كلام الطبيب توجهت بنظره الي الطبيب واغمضت عينيها وهي تقول حتي لو نفس فصيلة الډم واخوها التوأم ماذا ماذا تقولين هدوء لقد القت جملتها ولم تفتح عيناها ترك رأفت يد عادل التي كان يمسكها ووجده تخشب في يده تقدم رأفت وامسك يد زوجته وتوجهت جميع الانظار لهم من هول الصدمة ترك يحيى سيف الذي كان يحاول جاهدا ان يثبته نظر لها سيف كأنها من الفضاء اما عادل تخشب مكانه تارة ينظر لهم وتارة ينظر ازوجته التي لم تتحمل كل هذه الصدمة ووقعت مغشيا عليها وريم التي اتسعت عيناها ووضعت يدها علي فمها اما علي باب الغرفة كان يقف حاتم الذي جاء واستمع كامل حديثهم للولهة الاولي تحجر في مكانه وبعد عدة ثواني تقدم بلا روح تجاههم وقف امامها وامامه اا ايه الي قلتيه يا ماما رد رأفت نيابه عنها بنبرة يغشاها الالم انت اخو حور التوأم هنا اغشي علي منى وجاء الاطباء حملوا الامهات صدمة ان كانت اصاپة حور مصېبة فهذاالفصل 21 بعد سماع هذه ذهب الجميع لم يعد بتلك الغرفة سوي سيف حاتم الطبيب صمت رهيب يحاولون ان يستوعبوا ما سمعوا منذ قليل انتبه حاتم لنفسه بعد ان كان ينظر للفراغ الذي تركه والداه وابتسم بمرارة اذا لهذا السبب روحي كانت من اجلها لهذا السبب لم اشعر بالاكتمال قط لهذا ابنتي نسخة منها او مني فالان فهمت لماذا كان سيف يسرح في ملامحي لاني انا نصفها نحن روحان افترقنا لكن بالتأكيد سنجتمع لن ادعها تذهب وتتركني
 

تم نسخ الرابط