اڼتقام باسم الحب الفصل الرابع
المحتويات
اللي جري عليها اول ما شاف دموعها
اكرم بلهفه و خوف غزل مالك... بټعيطي ليه
غزل اتكلمت من وسط بكائها اتردت من الشغل
اكرم اتنهد بتعب بسببه مش كدا
هزت راسها بنعم اكمل اكرم بهدوء ممكن تهدي و نروح اي كافية نقعد فيه عايز اسمعك انا متاكد ان فيه حلقه ناقصه في الموضوع
ركبت معاه العربيه و هي مڼهاره من البكاء تحت عيون قاسم المشتعله من الڠضب
بعد فترة.... رجعت بضهرها سندت على الكرسي و هي بصه ل البحر بشرود
اكرم بحنان هديتي دلوقتي
غزل اتنهدت بتعب انا وافقت اجي معاك هنا عشان احكيلك كل حاجه أنت من حقك تعرف انا اتجوزت ازاي... و الاهم انك تعرف اني مكدبتش عليك في يوم من الايام
اكرم بجديه انا هفضل معاكي و مش هسيبك غير لما تطلقي منه
بصتله بسرعه بأمل بس افتكرت انه قدر يتردها... من المستشفى بكل سهوله اللي زي دا مش هعرف اتخلص منه بسهوله دا من كلمه اتردت من الشغل اكرم انساني... لاني خلاص مبقتش انفعك اذا كان دلوقتي او بعد ما اطلق لاني ساعتها مش هتكون او راجل في حياتي و أنت فاهم انا اقصد ايه
اكرم بعصبيه مش هسمح لحد يمس شعره من شعرك... أنتي ملكي قلبك دا ملكي لوحدي مش ملكه
غزل بدموع عشان خاطري يا اكرم بلاش تدخل نفسك في مشاكل انا خاېفه عليك
غزل مسكت شنطتها و قامت و هي بتحاول تتهرب منه انا همشي دلوقتي عشان متاخرش على ماما
اكرم قام معاها و هو بيطلع الحساب استني اوصلك
غزل بارتباك لا ارجع انت شغلك عشان متحصلش مشكله في الشغل و انا همشي و متمنعش لاني مش هارده اضرك في شغلك
اكرم اتنهد تنهيد طويل متعب لانه عارف دماغها تمام اتفضلي
خرجت غزل خدت تاكس و طلعت على البيت و قاسم وراها بعد ما وصلت و دخلت البيت
قاسم طلع تليفونه و اتكلم بحد نص ساعه و تكون عند العنوان اللي هبعتهولك و تراقب كل تحركات الدكتوره اللي فيه
طلعت غزل و اتفاجأت بحالة والدتها المڼهاره من البكاء
_ لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
رحيم ضربها... على وشها برفق و هو مش قادر يخبي خوفه المفرط عليها رنيم... رنيم فوقي و فتحي عنيكي
سند راسها على الكرسي لما متلقاش منها اي رد... و جاب زجاجة مياه من على المكتب و حاول يفوقها بكل الطرق بلا جدوى... مسح على شعره پخوف و هوا مش عارف يعمل ايه
رنيم فتحت عنيها بوهن بصت و شهقت بخضه أنت بتعمل ايه ابعد عني
رحيم بعد عنها بسرعه
متابعة القراءة