الفصل ال 15/14/13
المحتويات
بحرارة وطلعو يرتاحو من عناء السفر
تاني يوم فارس صحى على صړاخ توبة
جري لقاها واقفة مړعوپة في الصاله
اتخض وحضنها في ايه
كانت بترتجف قالها مالك
جابلها مية وشربت وبدأت تهدا شوية
قالتله انا شوفت خيال معدي عالحيطةبالصالة قلت دة اكيد انت بصيت ورايا لقيت قط اسود وبلحظة دخل الحيطة واختفى
وفضلت تبكي فارس حضنها وقالها اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
انتي بس مش متعودة عالشقة هنا تلاقيكي متهيئلك اهدي ياتوبة
عندك حق احتمال
نزلو عند امها وابوها كانت جيبالهم هدايا واتفرجو عالصور وطلعو لعمها وادولهم هدايا هما كمان وفرجوهم عالصور
توبة اتجاهلتها تماما واستأذنت تطلع شقتها
وفارس بيحكي لابوه واخواته على دهب وجمالها
وفجأة صړخة من توبة خلت العائلتين اتفزعو
وطلعو يجرو على شقة فارس ماعدا اميمة
عشان يلاقو توبة فاقدة الوعي تماما
ابوها وجوزها شالوها وامها زاخواتها حاولو يفوقوها
فارس حكى لابوه ولعمه وللكل عن الي حصل الصبح
توبة فاقت وفضلت تبكي وتحلف انها شافت راجل بدون ملامح ودم عالحيطة
امها قرتلها قران واخواتها فضلو يهدوها لحد مانامت بحضن امها الي كانت قلقانة
عثمان قال انتو اكيد محسودين
طاهر ايوة شغلو قران باستمرار
تاني يوم رجعو شغلهم توبة رجعت الاول طلعت شقتها تغير ومحدش شافها تاني
فارس بيتصل بيها يتطمن عليها مش بترد
اتصل بابوه وعمه طلعولها مش بتفتح
اتصلو بفارس وعلى ماوصل كانو خلو امير ينط من السطح على الروف ويدخل الشقة
امير دخل وفتحلهم
دخلو يجرو علي جوة يدورو على توبة
لحد مالقوها قاعدة في المطبخ وشعرها منكوش ومش بتتكلم وبحالة صدمة
بصو لبعض بذهول كان فارس وصل
خرج بيها برة المطبخ وحاول يفوقها
ابوها بدأ يقرأ قران فاقت وفضلت تصرخ وتضحك بهستريا
فارس حاول يسيطر عليها لحد ماهديت
عثمان قاله لا كدة في حاجة غلط
امها واخواتها طلعو زعلانين وبيعيطو على منظرها ولما نامت لقو دراعها وضهرها كله خدوش
امها قالت الوضع دة مش طبيعي
فارس انا برضه قلت كدة
تمارا بخضة ماما تعالي شوفي على السلم
طلعو يجرو لقو دود على الدواسة
امها قالت دة سحر انا بنتي مسحورلها
تالا وتالية اميمة
امير پصدمة انا مش مصدق
فارس مالك
امير انا شوفت امي من شهر هنا بترش مية ولما شافتني قالتلي انها بتنضف السلالم ومرة اخدت المفتاح من بابا وقالتله انها هتسقي الزرع عشان فارس موصيها
اول ماوصل وقف برة الشقه وبص عالعتبة ودخل لحد اوضة توبة
وقال
يتبع
البارات ال 15
الشيخ دخل لوحده كأنه عارف الشقة ومشي لحد اوضة توبة وكلهم وراه وقف قدام الاوضة وقال لفارس استأذنك تفتح الباب
فارس خبط وفتح الباب توبة كانت نايمة وامها جنبها حضناها الشيخ اول مادخل وقف
متابعة القراءة