رواية عمر ومليكه
المحتويات
كان ڠصب عنه انا عارفه
جاسر ماسكها من شعرها جامد .. انتي بتحبيه بعد كل الي عملو فيكي بتحبيه انتي اي مبتحسيش اي
مليكه بدموع .. سيب شعري و النبي هوا اي حد لازم يضربني عشان يرتاح
جاسر سأابها و ندم انو ماسكها كده شالها و حطها علي السرير .. متزعليش مني انا الي بعملو ده عشان مصلحتك
و سابها و خرج مليكه دخلت الحمام خدت دش و فضلت تفكر في كل الي حصلها الي فترة القصيره الي راحتها مع عمر ثم جلست في الارض و فضلت تبكي علي حالها الي هي فيه من يوم ما جت الدنيا و هي دائما في صراع رجعت بذكرياتها ايام ما باباها كان عايش
كانت في سن ٩ سنين من عمرها و ده كان اخر يوم تشوف في ابوها
جت تجري عليه انعلقت فيه .. بابا انت هتمشي تاني
الاب ابتسم .. اه يا حبيبتي لازم امشي عشان اعرف اجيب للملكه بتاعتي كل الي نفسها فيا ولا انتي مش عايزه حاجه
مليكه .. بس انا عايزك انت مش عايزاك تمشي يا بابا
الاب ابتسم .. مانتي عارفه اني عند واد تاني و بيت تاني لازم هما كمان يشفوني ولا انتي عايزهم يتحرمو مني
مليكه ابتسمت .. لا يا بابا طب ممكن تخدني معاك اشوفهم
الاب نزلها .. اوعدك المر الي جايه هاخدك معايا و مشي
الام ماسكتها پغضب .. اسمعي بقي بابا عمل حاډثه و ماټ هوا و مراته و ابن و بنتو من النهارده مفيش بابا انتي فاهم يلا غوري من وشي
زقتها وقعت علي الارض و هي پتبكي بحرقها
باك
عمر .. و انت بقي تبقي مين و تعرف مليكه منين ها
جاسر ضحك ... انا كنت العشق الاول و الاخير لمليكه بس انت الي خدت حاجه مش بتاعتك يلا المهم تحب ټموت ازاي
عمر .. انا مش هقولك ارحمني لان باين عليك انك خلاص خدت قرار انك تخلص عليا
عمر .. ماشي بس ممكن تعرفني قپرها فين علي الاقل اروحها يمكن تسامحني ارجوك
جاسر بص لعمر و شاف في عينيها حب بس متأخر قوي
فكه و دلو علي مكان قپرها
و عمر مشي و جاسر طلع لمليكه اول ما دخل جريت عليه .. اوعي تكون قټلته
جاسر .. لا انا بس خليته ينساكي و يبقي يروح بزورك في قپرك و يدعيلك بالرحمه و انك تسامحيه
مليكه .. هوا انا ممكن أخرج من هنا انا زهقت ما تخرجني
جاسر ابتسم .. الدنيا تهدي شويا و هعملك كل الي نفسك فيه اوكيه و كمان شويا عندي ليكي مفاجاه
مليكه بفرحه .. اي هي قولي و النبي
جاسر ابتسم ..
مليكه بفرحه .. اي هي المفاجأة قول و النبي
جاسر ابتسم .. تعالي معايا
ماسكها في ايدها و نزل بيها تحت كان في غرفه كبيره ضخمه الباب لوحه فنيه مليكه وقفت و بصت لجاسر الي ابتسم و طلع ريموت و فتح بيه الباب الباب اتفتحت و دخلت مليكه الي انبهرت بالمكان جدا كان في بنت قاعده علي جنب علي كنبه
مليكه بصت لجاسر .. مين ده
سمعت صوت وقفها مكانها لما واحد طلع من ورا الستاره .. ده اختك يا مليكه
مليكه دمعت .. با بابا بابا بابا
و جريت عليها حضنته جامد و فضلت تبكي و تمسك وشه بايدها جامد و هي مذهوله
الاب بحب حضنها و فضل يبوس فيها .. وحشتيني يا قلب بابا وحشتيني يبنتي
مليكه بعدت بدموع .. انا اتعذبت من بعدك يا بابا اتعذبت و قالولي انك مۏت و انت عايش اهوا
الاب .. كان لازم ابعد يا بنتي و كنت موصي اخوكي جاسر عليكي لو حصلي حاجه
مليكه بصت لجاسر .. يعني انت اخويا الي هوا كان بيقولي عليها و انتي اختي ملك
ملك قامت حضنتها جامد .. اه يا قلبي انا اختك و من هنا و رايح مفيش حاجه هتبعدنا عن بعض تاني انا كان نفسي اشوفك من زمان
ابتسمت مليكه و راحت لجاسر حطت ايديها علي كتفه و ابتسمت و هوا كمان ابتسمت .. طب بما انك اخويا الي كان نفسي اتسند عليه من زمان ممكن اعمل حاجه
راحت هوا طبطب عليها و بدات ټعيط
بعدها جاسر و مسك ايديها .. انتي خلاص مش هتعيطي تاني العياط انتهي لحد هنا في فرح و لعب و ضحك ماشي يلا جهزي نفسك انتي و ملك عشان ننزل نجبلك الي انت عايزها
مليكه ابتسمت .. الي انا عايزه اهوا
بعد كام يوم عند عمر بعد ما خلاص حياته استقرت ة اقتنع أن مليكه ماټت قرر ينساها و يفكر في حياته أو في ريري الي
متابعة القراءة