شد عصب بقلم سعاد محمد
المحتويات
پغضبحاول جلال إستجداء قلب بأمر
كله
نظر لها صالح بذهول بينما هى عاودت الأمر
كله دلوكيت
لم يعترض صالح رغم إشمىزازه بدأ بقضم القلب ويبتلع دون مضغ حتى إنتهى منه
نظرت غوايش له بظفر وقالت له
بكده المارد صفح عنك خېانتك إنك طمعت فى مسكوهيفتح لك المقپرة اللى فى الأرض اللى إشتريتهاوكمان هتنازل لك عن نصيب منها
لمعت عين صالح بطمعلكن نظرت غوايش بإشمئزاز
ل جلال التى مازالت تنتفض مازالت روحه عالقهقالت له
هجيبلك شيكارة بلاستك تتتاوي فيها چتة الولد ده وترميها فى النيل
تذكرت قول وصيفه لها
مكتوب الأخ يفتدي أخوه والإختيار ليك
نظرت ل جاويد الذى بدأت كفة المارد تفوز وصالح يضع ي ديه حول عنق جاويد يحاول خنقه
الضعيفلكن بداخلها قارنت
إيمان ضعيف بين عينيها تشعر بها آلسنة لهب حارقه ټحرق كيانها بالكامل قبل تسيل حارقه
ل ثم تحدثت بضنين
فى قلبي مكانتكم ومعزتكم واحده
توقفت للحظة تبتلع ريقها التى تشعر كآن هنالك صخرة تغلق حلقها تحاول ضم ذاك الطيف تشعر كآنه جسد حي بين يديها وقالت بآسى
فاكره أنا عمري ما غلطت مره فى إنى أعرف مين فيكم جلال ومين جاويدرغم إن مكنش حد تقريبا بيعرف يفرق بينكم بس أنا كنت بعرفكم من بعض بسهوله
جدا
تنهدت بدموع تحاول التغلب على ذاك الآلم القاسم لقلبها وقالت برجاء
قلبي مش هيتحمل فراقكم أنتم الإتنين
ربما لم تكن تعلم أن تلك الجمله هى الخلاص
ل روح هائمه خرج الطيف من بين يديها وتوجه نحو جاويد الذى بصعوبه تخلص من أي دى المارد لكن إنهار ج سده أرضا يحاول الإستنشاق بصعوبه وقف
أمامه مباشرة ورفع رأسه تلاقت عينيه مع عين المارد الذى تخلى
عن ج سد صالح الذى تردى أرضا
لهيب خرج من عين المارد الواحده يحاول حړق جلال لكن طهارة قلب برئ كانت الفائزه لم تخترقه الڼار بل ضعفت الشعله وكادت تنتطفئ
نظر مؤنس لذالك ونظرت له وصيفه وقالت بتسرع
إحرق كتاب العهد
واجفين تتفرجوا بسرعه هاتوا الكتاب من الراجل الخرفان ده
نفذ الرجلان ما أمرتهم به وإقتربا من مؤنس لكن
كانت وصيفه أقوى منهم مازالت تمتلك بعض
متابعة القراءة