قصه كامله مشوقه
المحتويات
لاردا
____استنو لحظه خرجت ذئبه جميله من بين الصفوف شعرها ملكى ناعم
وعيونها زرقاء رقيقه ولها جسد مدلل
احنا عندنا محارب لازم تقابله قبل ما نعلن تبعيتنا ليك
وراتفعت الرؤس تسأل من
وقالت دمارا هزيل الرعد ايمير
انا بطلب من السيد اردا منحنا فرصه لأحضار قائدنا هزيل الرعد
اردا ابتسم امنحكم فرصه حتى الغد هنا فى نفس المكان مساء الليله القادمه ساواجه ايمير اذا تجراء وحضر للنزال لكن بشرط!
وبصت كل العيون على اردا منتظرين هيقول ايه
من انت سألها اردا
انا دمارا ابنة كبير المستاذئبين
حسنآ دمارا اذا انتصرت على هزيل الرعد ستصبحين ملكى وسادخل بكل هنا بعد انتهاء المعركه أمام الجميع
ووافقت دمارا لم يكن هناك حل آخر
نمت وانا حاضنه باكو والتميمه وسطينا مش عارفه من غير باكو كنت هعمل ايه
فتحت عنيه الصبح باكو كان بيتنطط فوق صدرى
فيه ايه يا باكو عايز ايه
وماء باكو كان يطلب الطعام عارفه يا باكو انك جعان وانا كمان جعانه
لكن ادينى فرصه يا اخى احرك جسمى
سحبت جسدى من تحت البطانيه ورتبت كل حاجه وانا براجع شريط المراقبه المفضله اللبن
فتحت باب القصر وباكو معايا اتمشينا على العشب قدام القصر ولفينا حول السياج كنت بشوف لو فيه حاجه مقطوعه او تالفه
شمال القصر بصيت على الغابه مختلفه جدا عن الليل ورعبه بالنهار تحس الغابه هاديه جدا وجميله لكن بالليل مرعبه
وقلت لباكو ايه رأيك ندخل الغابه نشوف ايه الى كان پيصرخ بالليل وعامل القلق دا كله
باكو مشي لورا تقهقر للخلف اه يا جبان يا باكو لكن متخفش
احنا مش هندخل الغابه بأيد فاضيه
هناخد معانا سلاح
وشعر باكو بالخجل ونط على الأرض ومشي جنبى ڠصب عنه
مشينا فى نفس الطريق إلى يتوسط الغابه طريق مدكوك بالاقدام
مسافه نص كيلو مكنش فيه حاجه
وبداء القلق يتسرب ليه معقوله الصوت كان ابعد من كده
دا ممكن يكون صوت عملاق فعلا
لحد ما وصلنا منطقه الشجر متكسر فيها ودم كتير ملتصق بالأرض
وباكو كش وخاف وقفز فى حضنى
انا كمان خفت ډم احمر مغطى الأرض كلها كأنه طبقه فوق الأرض
مستحمتلش المنظر وانعرجت شرقآ متأففه من ريحة الډم والذباب إلى بيطن فوقها
مكنتش عارفه نفسي ماشيه لفين بعد شويه سمعت صوت هدير مياه قريبه
وفعلا بعد ٢٠٠ متر ظهر مجرى نهر كبير
وقفت على ضفة الغدير مياه جاريه صافيه وجميله تنمو على جوانبه
الحشائش والاتل
كان منظر جميل يخطف الروح نزلت باكو وقلت انا هنزل استحم فى النهر
باكو اعترض كان بيبص على الغابه ورانا پخوف
نزلت البندقيه الكلاشينكوف والمسډس نزعت بنطالى وخضت داخل المياه بالشورت والتيشيرت وجرفتنى الميه وتيارها دغدنى
وقعدت اسبح وقررت اعدى للضفه التانيه ووصلت الضفه التانيه بنفس مقطوع
قعدت دقيقه استعدت انفاسي وقررت ارجع فى نص المسافه شفته
كان هو نفس الشاب صاحب التميمه واخد باكو فى حضنه
وباكو بيحاول يهرب
نهار اسود اعمل ايه دلوقتى
التيار جامد ولو سبحت للخلف مش هقدر ارجع تانى
قلت مفيش فايده واصلت السباحه وقبل ما اوصل الضفه بالعافيه رجليه وقفت على قاع
الغدير كل مره بكرهه انى قصيره فعلا
وكان بيفصلنى سبعة أمتار عن البر وزعقت انت عايز ايه
ممكن تمشي من فضلك عشان البس هدومى
ضحك الشاب لكنه مردش عليه شاور بأيده لا ___
انت لازم تمشي من فضلك لازم ارتدى ملابسي
وسمعت صوته المره دى انتى لابسه هدومك اصلا
لا لا زعقت ملابسي مبتله وشفافه مش هقدر اخرج كده اتكسف
وضحك الشاب مره تانيه على غبائى وقعد على الأرض
انا مش ماشي من هنا خليكى مكانك لحد ما تتجمدى
على فكره انا لو عندك كنت اذيتك انت مستغل انى وسط النهر وضعيفه
ومردش عليه كان بيملس على شعر باكو
انت عايز ايه
انا ممكن اسيب المكان دلوقتى لكن بشرط
شرط ايه
انتى مدينه لى بقبله ورقصه فى الوقت إلى انا اختاره
زعقت فيه انت بتحلم
طيب خلينا كده لحد ما الليل ينزل والحيوانات المفترسه تاكلك
___قلت مش مهم!!
قال الشاب بسرعه!! وتاكل باكو الغلبان
زعقت باكو لا لا
وقف الشاب فى مكانه وقال انا منتظر ردك
قلت خلاص موافقه امشي من فضلك
الشاب قال غمضى عنيكى وانا همشي
قلت ماشى يلا غطيت عنيه بأيدى وقلتله يلا ارحل
وفتحت عنيه كان اختفى
طلعت جرى على الشاطيء جسمى كان بيرتعش من البرد
وقفت دقيقه ابص شمال ويمين اتأكد انه مشي
ولبست بنطالى بسرعه وخدت باكو وجرى
وانت فى حضرة اردا لا يمكن لأى شيء ان يقترب منك لا بشړ لا حيوان ولا حتى الريح يمكنه أذيتك
وتحركتى انت بسرعه وراقبتك من بعيد لاحميكى كنت حارسك الغامض وواصلت مراقبتك حتى وصلتى القصر وانا اضحك أنت لا تعلمين أننى الشيء الوحيد الذي يستحق أن تخافينه
ورأيتك تتحدثين مع باكو عنى وسمعتك انت لا تعرفين أننى استطيع سماعك من بعيد وسماع دقات قلبك
وكنتى تقولين عنى أحمق كيف اطلب منك قبله ورقصه
وكدت اضحك بصوت عال وكنت سافضح حينها
قبلتى
متابعة القراءة