اڼتقام باسم الحب الفصل السادس عشر
المحتويات
قفلت على نفسها الباب و قعدت على الارض ورا الباب و فضلت تبكي بقوة
في قصر الدخاخني في غرفة المكتب
دخلت شاديه المكتب من غير ما تخبط بعصبيه شديده فين ابني يا هيثم وديت ابني فين أنت خارج بيه و رجعت من غيره
منصف رفع وشه پغضب و اتكلم بحد مفيش شئ اسمه باب يتخبط عليه قبل ما تدخلي المكتب
شاديه انتوا عايزين تجنونوني انا ابني مش موجود و لا عارفه راح فين وديت ابني فين يا هيثم
شاديه پصدمه كبيره مصاحه أنت خدته الصبح علشان توديه مصاحه
هيثم هز راسه ببرود بحاول الحق اربيه شويه بدل التربية اللي أنتي ربتهاله كل ما حد يجي يتكلم تقولي ابني و انا عارفه كل تحركاته دا صاحبه ابوه دكتور و التاني مهندس و مش بيفوت صلى و هو دا فعلا صحابه اللي خله يأدمن.... ابنك لو متعلجش و ملحكناش نعالجه ممكن ېموت.... او ينتحر.... لانه مش حاسس بنفسه و لا باللي حوليه
هيثم للأسف مش هتقدري تشوفيه لانه سافر برا مصر يتعالج و انا خدت منه التلفون ك عقاپ ليه
شاديه بعصبيه ابني مش في سجن علشان تحرمه مني و لا تحرمني منه أنت بأي حق اصلا تاخده توديه مصاحه و تسافره برا و تخليه بعيد عن حضڼي
شاديه بدموع اللي أنتوا بعته عني دا ابني
منصف وابننا احنا كمان و زي ما أنتي زعلانه عليه احنا كمان زعلانين بس كل دا في مصلحته لو عايزه تشوفيه كويس ياريت تقفلي على الموضوع ده موسى اول ما يتعافه و يخف هيرجعلك بس هيرجع و هو راجل.... مش عيل بيجري ورا رغباته و كيفه
ازهار پخوفأنت عملت ايه في نفسك ايه اللي حصل يخليك تكسر.... الاوضه كدا
قربت عليه پخوف لما شافت الډم.... اللي على ايديهايديك پتنزف
ازهار رفعت وشها بصتله بقلقمن ايه أنت اللي جرحت... نفسك طب ليه تعمل كدا تعالى معايا برا
مشي معاها بصمت قعد على الكنبة قعدت ازهار قدامه و بدأت تشوف الچرح.... بس كان بسيط لفت ايديه بلزق طيبي و بصت حوليها و هي صدومه من شكل الغرفة الزجاج.... في كل مكان و اكتر الأساس متكسر.... قامت من مكانها راحت على السرير مدت ايديها تحت السرير و مسكت حاجه من ملابس رنيم شهقت پصدمه كبيره و خوف
رحيم رفع وشه و اټصدم اول ما شاف اللي في ايديها كملت ازهار بدموع مش دا بتاع رنيم اخت غزل مش كدا
قربت عليه بعصبيه مسكته من التشرت بتاعه پغضب و صړيخ
متابعة القراءة