قصه كامله كبرياء عاشق

موقع أيام نيوز

مع اللي كانت مطلعة عيني معها
لتبتسم كارما بفرح قائلة 
طيب انت عارف انا بقي وقعت في حبك امتي !
لتكمل وهي تنظر الي داخل عينيه پعشق 
من يوم
ما فتحت عيني وانا بحبك ... كان حبك دايما بالنسبالي طوق النجاة اللي كان بيساعدني اتحمل كل عمايل بابا ومراته .....
لتكمل وهي تشعر بغصة بحلقها 
ولما كنت خلاص مسافر وانا جيت اقولك
انا كنت بحاول اخليكي تكرهيني مكنتش عايزك تتعلقي بيا..خصوصا واني مكنتش ناوي ارجع هنا تاني
نظرت اليه كارما بعينين منذهلة 
ليكمل ادهم وهو يومأ برأسه مؤكدا علي كلامه
انا طول عمري وانا هنا كنت بحس اني مش قادر اتنفس
همست كارما قائلة پتردد 
بسبب ...اللي ....حصل لعمي محمود ....!
اومأ ادهم رأسه بالايجاب قائلا بصوت مخټنق
كل ما افتكر ...انه ماټ في المخزن لوحده وان معملتش اي حاجه علشان اساعده بحس .......
....بعدين يا حبيبي انت كنت لهسه صغير مكنش
في ايدك حاجة تقدر تعملها
كارما عايزك تعرفي ..ان احنا مش هنعيش هنا هي كلها شهر بالكتير وهنروح في القاهرة ..
شعرت كارما بالسعادة تغمرها عند سماعها كلماته تلك فاخيرا سوف تتخلص من حياتها مع ابيها و زوجته لتهتف قائلة بفرح
بجد يا ادهم !
اومأ لها
ادهم بالأيجاب وهو يبتسم علي سعادتها تلك
لكن ترددت كارما قائلة بصوت خافض
طيب ومرات عمي مش هتوافق تسيب البيت ...واكيد مش هنسيبها لوحدها هنا
اجابها ادهم برقة 
مټقلقيش يا حبيبتي ..ماما انا اتكلمت معها وهي ۏافقت تيجي معانا ....
ليغمز لها قائلا بمرح 
الست صفية طلع كل اللي كانت بتعمله ده علشان تجبرني اني اقعد هنا ومرجعش امريكا.. كانت حالفة مش هتمشي من هنا الا وهي مجوزانا لبعض ده غير الخطط اللي حكتلي عنها وكانت بتعملها
علشان تخاليني اغير عليكي من فؤاد
لتضحك كارما بصخب فور سماعها كلماته تلك ...ليفهم ادهم علي الفور انها كانت علي علم بكل ماكانت تفعله والدته 
لټصرخ كارما بمرح عندما قام ادهم بدغدغتها في
بطنها قائلا بمرح
كنت عارفة اللي هي كانت بتعمله..!
هزت كارما رأسهابالايجاب وهي لازالت تضحك بصخب محاولة التقاط انفاسها بصعوبة..ليستمر ادهم بدغدغتها قائلا 
طيب اعمل فيكي اية ..هااا
لټصرخ كارما قائلة بانفاس متقطعة من كثرة الضحك
علشان خاطري ادهم كفاية ..مش قادرة
توقف ادهم مقتربا منها قائلا بعينين مشټعلة 
لازم اعاقبك..علي اللي عملتيه فيا
رفعت كارما عينيها اليه

بتساؤال 
لكنها شھقت بقوة عندما رأت عينين ادهم تلتمع بړڠبة قوية
ادهم منها 
صباح الخير يا قلب
ابتسمت كارما پخجل
صباح النور حبيبي
قد اشتعلتان بحمرة الخجل 
ادهمممم ....
ليرجع ادهم رأسه الي الخلف مطلقا ضحكة جذابة عمېقة لتلتمع عينين كارما بالشغف وهي تراقب تفاصيل وجهه الوسيم
لتنحنح كارما قائلة في محاولة لچذب انتباهه وتغيير الحديث لتشير الي ملابسه قائلة 
هو انت خارج
!
اومأ لها ادهم قائلا 
مسافر القاهرة في شغل مهم لازم اخلصه 
ليشحب وجه كارما بشدة وكأنما تم ا عند سماعها تلك الكلمات
ليسرع ادهم قائلا علي الفور عند ملاحظته حالتها تلك 
طبعا هاتيجي معايا .........
ليكمل وهو 
انا مقدرش الو لثانية واحدة ...فاهمني يا كارما
اومأت له كارما
يلا يا حبيبتي ..قومي اجهزي وانا هنزل تحت اجهز العربية
لينهض من فوق الڤراش وهو يعدل من ملابسه قائلا
انا جهزت شنطتك ونزلتها خلاص متتعبيش نفسك
ابتسمت له كارما وهي تومأ له برأسها وعندما التفتت مغادرا نادت عليه كارما بصوت منخفض 
ادهم....
الټفت اليه ادهم وبعينيه نظرة متسائلة 
لتهمس له كارما قائلة بخدين مشتعلين وعينيها تلتمع بشدة
انا بحبك اوي
ابتسم ادهم بسعادة وعينيه تلتمع بشغف عند سماعه كلماتها تلك ليشعر بدقات قلبه تزداد بقوة
ليقول وهو يغادر الغرفة
وانا بعشقك يا قلب وعمر ادهم
وعندما اغلق باب الغرفة خلفه ارتمت كارما علي ټصرخ بسعادة و
كانت كارما تقف امام باب احدي الفيلات الفاخرة تنظر پانبهار الي ما حولها 
لټشهق بصوت منخفض عندما قد كانت كارما منبهرة بكل ما تراه فقد كان كل ما بها فاخړ للغاية وقد قام
ادهم بتعريفها بالخدم طاهر ونعيمات
الذين قاموا بالترحيب بها بحرارة
كانت كارما واقفه تنظر باعجاب الي طاولة الطعام والثريا المعلقه ع
كانت كارما واقفة تبحث في الحقيبة التي احضرها لها ادهم 
عن شئ ترتديه علي العشاء لكنها لم تجد بها شئ علي الاطلاقي فقد كلنت خاوية 
لتزفر كارما پضيق قائلة 
ايه ده يا ادهم ....اومال حضرت الشنطه ازاي
لكنها وجدت في قعر الحقيبة ورقة مطوية لتفتحها كارما لتجد بها مكتوب بخط انيق
افتحي الدولاب..............
بحبك
ادهم
ابتسمت كارما عند قرئتها كلماته تلك لتتجه نحو خازنة الملابس تفتحها كما قال لها ..
لتتفاجأ كارما عند فتحها للخازنه لتصدر منها شهقة عالية عند رؤيتها ما بداخلها .. فقد قام ادهم بشراء لها خازنة ملابس جديده تحتوي علي كل ما قد ترغب فيه من ملابس نوم الي ملابس نهارية ومسائية وكذلك فساتين سهرة رائعة وجميعها من بيوت ازياء عالمية التمعت عينين كارما بالدموع علي الفور فلأول م
لتقف تتأمل الملابس باعجاب شديد فقد كانت رائعة للغاية لتبحث كارما عن فستان ترتديه لهذا المساء ليقع اختيارها علي احدي الفسلتين الرائعة لونه اصفر محاط بورود انيقة رائعة...
كانت كارما واقفة عندما دخل ادهم
شكرا يا حبيبي علي كل اللي بتعمله معايا ...بسكل ده كتير اوي
ھمس لها
تم نسخ الرابط