اڼتقام باسم الحب الفصل العشرون
المحتويات
رحيم
عيط بقوة و هو بيحاول يخرج كل الألم... و الۏجع... اللي جوه
رنيم دموعها نزلة پألم... بسبب حالته انا مزعلتش منك عشان اسمحك انا بس موجوعه... على مۏت ابني و كلامك معايا يوميها كان لازم اخد موقف منك بس مكنتش اعرف اني هوجعك... اوي كدا
رحيم همس بتعب بصوت مبحوح متبعديش عني تاني مهما حصل أنا محتاجك اوي
رنيم بتنهيده عمري ما هبعد عنك بس أنت سبني لغيط أما اتسامح مع نفسي الأول و ساعتها هتتلقيني رجعت اتعامل معاك من تاني
رحيم بتعب انا معاكي في اي حاجه أنتي عايزها بس المهم انك متبعديش عن حضڼي
بعدها عنه وقعد جنبها و هو محاوط كتفها بيديه سندت رأسها على صدره العريض بتعب.... و هي حاسه بالطمئنان و الراحه اللي فقدتهم منذ اسبوع لم يمر ثواني و كانت نايمه بعمق في حضنه رفع وشها بحنان لاقها نايمه بعمق زي الأطفال و على وشها علامات التعب شالها و دخل الغرفة نايمها على السرير برفق و نام جنبها وسط تفكيره فيها
_ سبحان الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم
في المساء كان الكل متجمع على السفرة معاده قاسم و غزل اللي طلب الأكل يطلعله اوضتهم
ازهار مراته تعبانه شويه و هو طلب الأكل يطلعله فوق
هيثم ليه مالها
ازهار بأبتسامه حامل بس فيه مشاكل في الحمل و الدكتورة طلبت منها تنام على ضهرها
منصف بسعادة الف مبروك يا هيثم يتربوا في عزك
هيثم بأبتسامه الله يباركلك يا بابا أنت الخير و البركة
رحيم مشي ايديه على ضهرها بحنان و هو مركز معاها بحب كلي يا حبيبتي أنتي مكلتيش حاجه من الصبح
رنيم بصتله بخجل شديد و همست رحيم اتلم باباك و جدك قاعدين
حط الأكل في بؤها بإبتسامة من عنيه يا حبيبتي حاضر
رحيم مشربتيش البن بتاعك ليه
رنيم بصتله بقرف مش بشربه بيوجعلي معدتي
رحيم بصرامه شديدة بطلي دلع اشربي البن أنا مكنتش بتكلم الأول عشان كنتي زعلانه بس لا أنتي هتشربيه و انا هتابع اكلك لانك مبتكليش كويس
رنيم بصتله بعناد مش هشرب البن
رحيم بأبتسامه مستفزه هتشربيه يا رنيم و لأ هقوم دلوقتي اجيب بيضة و موز و هخلطهم في بعض و هتشربيه ڠصب عنك أنا بخيرك قولتي ايه
بصتله بعيون القطط و قالت ببرائه و هي بتحاول تخليه يغير رأيه رحيم..
رحيم بمقطعه و هو بيهز رأسه بعتراض مش هتأثر اشربي البن دا لمصلحتك يا حبيبتي
بصتلهم و اتكسفت جدا منهم لان الكل كان مركز معاها
متابعة القراءة