قصه كامله مشوقه
المحتويات
متمتمه بسعادة بالغة.. أول
مالت إسراء برأسها ثانيا عليه و همست بنعاس..
ننام شوية بقي يا فارس باشا علشان أنا قربت افصل منك خالص..
ضحك فارس بشقاوة وتحدث بخبث وهو يسير بيديه على منحنياتها بجرائه..
بتفرهدي مني بسرعة أنتي يا بيبي..
لكزته بقبضة يدها برفق متمتمة بخجل..
فارس اسكت و يله نام!..
رمقها بنظرة مشاكسة على جسدها وغمز لها بمكر مكملا..
و هاجي أصحيكي بطريقتي علشان نفطر ونعوم سوا شوية بعد الفطار وأعلمك السباحة يا بيبي..
ختم حديثه ض من جوارها متجه نحو حمام الغرفة..
تنهدت إسراء براحة وهمت بأغلاق عينيها استعدادا للنوم.. ليصدع رنين هاتفها جعلها تعتدل بكسل ومدت يدها لحقيبتها الصغيرة الموضوعة على طاولة بجوار السرير فتحتها وجذبته منها وضغطت زر الفتح مغمغمة..
ليأتيها صوت خديجة تتحدث بصوت مرتعش من بين شهقاتها قائله..
إسراء قوليلي فارس جنبك ..
انقطت أنفاس إسراء من شدة فزعها واجابتها مسرعة بصوت خاڤت حتي لا يصل لسمع زوجها..
لا مش جنبي.. في أيه يا عمتو!..
أهدي يا إسراء و ركزي معايا وقوليلي حد كلم فارس على تليفونه!..
أبتلعت إسراء لعابها بصعوبة واجابتها بنبرة مرتجفة..
التقطت خديجة أنفاسها المسلوبة ووضعت يدها على قلبها تهدأ من روعه وتحدثت بنبرة متوسلة قائله..
طيب اسمعيني كويس يا إسراء.. شوفي تليفون فارس فين وارميه في البحر دلوقتي حالا وإلا هيحصل كارثه لو فارس فاتحة..
بكت إسراء من شدة خۏفها وبدأت تبحث عن هاتف زوجها بهلع وهي تقول..
اجابتها خديجة بأسف..
في دكتورة بتعالج مارفيل فارس طلب منها تبعتله كل حاجة بتحصل في الجناح عند مامته وباباه وهي صورت كلام بين محمد أخويا والد فارس وبين مارفيل لو فارس سمعه مش بعيد يحصله حاجة يا إسراء.. أبوس أيدك اتخلصي من التليفون دا في أسرع وقت يا بنتي..
حاضر يا ديجا.. اطمني أنا بدور عليه أهو..
أمسكت قميص زوجها الأبيض وارتدته على عجل وهبت واقفة وسارت لخارج الغرفة بخطي مترنجحة.. مرتعشة وقد بدأ دوار البحر يهاجمها بشدة..
بدأت تتمايل بقوة وترتطم بالجدران حولها حتي استطاعت الوصول لسور صغير ورفعت يدها التي تحمل الهاتف وألقته بالمياه.. ليهاجمها دوارها بقوة أكبر جعلها لا تستطيع السيطرة على نفسها وبلحظة ودون
الفصل ال
لن أستطيع وصف حبك ببضعة كلمات.. فلو الحب كلمات تكتب لانتهت أقلامي..الحب أرواح توهب فهل تكفيك روحي ساحرتي..
أحببتك لدرجه أنه عندما تغيبي عني يغيب معك كل شيء..
اخترتك وفضلتك أنت حبيبتي على كل الخلق..
أقسم لك أني أرى بك سعادتي وموطني وقلبي النابض لا يردد سوي حروف أسمك أنت..
عيناي لا تبصر إلا سواك..
أمنياتي تتلخص بك يا أشد أشيائي حبا التي تجعلني دوما أدعو الله أن يبقيك لي ومعي فقلبي معقود بقلبك يا عشق القلب و الروح.. .
داخل جناح مارفيل..
يجلس محمد بجوارها على الفراش ممسك بكف يدها رغم أعتراضها مرات متتالية مردفا بنبرة متوسلة..
سامحيني مارفيل.. أعدك لن أخذلك بعد اليوم ولكن فقط سامحيني حبيبتي..
رفع رأسه ونظر لها بأعين تملئها الشوق والندم مكملا..
سأفعل كل شيء اي شيء حتي تعفو عني وتغفرلي خطأي بحقك..
لم تتحدث مارفيل مكتفيه بالنظر له.. ترمقه بنظرة تحمل الكثير من العتاب..كان رجلها الوحيد.. أول رجل بحياتها قام بصفعها وجرحها دون رأفه
بقلبها الذي كان متيم به عشقا.. نعم كانت تعشقه ولهذا ظلت كل تلك السنوات دون ان ترتبط برجل غيره..
وأنا أيضا أعشقك ولم أستطيع أن أكون مع امرأه غيرك..
أردف بها محمد حين تفهم ما يدور بعقلها من نظرك عينيها الحزينة..
أطبق جفنيه پعنف لم يعد قادر على تحمل نظرتها له وتابع بغصة يملؤها الآسي..
إن لم تفصحي عني لن أتردد لحظة في قتل نفسي أمام عيناكي حتي اطفئ نيران قلبك المشټعلة تجاهي..
أنهى حديثه و قبل كفيها مجددا ومن ثم أخرج سلاحھ من جيب معطفه وصوبه نحو رأسه واضعا أصابعه على الزناد..
انتفض قلبها پخوف حين استشعرت صدق كلماته وأنه ربما يفعل
متابعة القراءة