اسكريبت كامل
المحتويات
قدرت تخطبني لواحد تاني ازاي خطبتلي فوق خطبتي لمصطفى
ازاي قدرت تدخل واحدة تانية بيت أمي
نهيت كلامي بزعيق وصوت عالي ف مسكني من دراعي بإيديه الاتنين جامد وهو پيصرخ فيا
ماتفوقي بقا مصطفى ماټ ماټ ومش جاي تاني مبقاش ليه مكان هنا خلاص اسمه مينفعش يتذكر من غير دعوة والكلام عنه يبقى بحساب وانتي مبقتيش خطيبته خلاص انتي هتتجوزي يوسف
وأمك ماټت ماټت يا آلاء وانا اكتر واحد استحمل وقفل على نفسه عشان خاطرك ومفكرتش حتى مجرد تفكير اني اتجوز بس ..
بدأ يتعب ف سابني وقعد على طرف السرير
اتنهد وهو بيكمل كلامه
عايز الاقي ونس انتي هتتجوزي وتمشي وانا هفضل لوحدي دا ان مكنتش فعلا لوحدي وانتي موجودة انا .. انا خاېف اموت ومحدش يحس بيا
خاېف تعرفي بخبري من الجيران بعد يومين تلاته لما يحسوا بغيابي انا عايز احس بونس معايا في البيت يا الاء عايز بيت وعزوة اتسند عليها
_وملقتش ونس غير ام اكتر انسان انا بكرهه
يوسف مش وحش يا آلاء والله مش وحش
انا عارفه كويس ومربيه قلبه ابيض وطيب على قد ما بيبان منه عصبية وجمودية قلب بس مش هتلاقي حد يحبك قده
قال اخر جملة وهو حاطط ايده على كتفي ف بعدته عني وحطيت ايدي الاتنين قدامي بمنعه يقرب
افهموني ولو مرة واحدة بقى
نهيت كلامي ومحسيتش بأي حاجة بتحصلي بعدها صحيت لقيت نفسي في سريري ويوسف قاعد على طرف السرير بيقيسلي النبض
حمدا لله على سلامتك
قالها يوسف وهو بيقفل شنطته وبيقوم من جنبي
_هو اي اللي حصل
ضغطك وطى شوية بسبب الانفعال انا عملتلك اللازم مش مطلوب منك دلوقت غير انك تهدي وترتاحي عن اذنكم
خلص كلامه ومشى وبابا طلع وراه وفضلت كوثر اللي بعد ما هما مشيوا سحبت الكرسي وقعدت قصاد مني داريت وشي الناحية التانية وسكتت ف اتكلمت .
بس حاولي ياآلاء حاولي حتى تدي لكل واحد فرصة يتكلم سواء انا او باباكي ولا حتى يوسف
انا دخلت البيت دا مرات تتعد على الصوابع يوم ما جيت اطلبك ليوسف انا فاكرة اللي حصل
رفضتي واتعصبتي وباباكي اصر عليكي وانتي لحد الآن مش قابلة الموضوع بس مع الوقت كل حاجة هتتغير هتفهمي يوسف وتعرفي دماغه وقد ايه قلبه ابيض وبيعرف يحب
لما باباكي طلب مني الطلب دا رفضت وعملت زي ماعملتي مع يوسف كدا بالظبط بس لما فكرت
لقيت اني هكون لوحدي بعد ما انتي ويوسف تتجوزوا والوحدة وحشة يابنتي بتإذي وتنحر في القلب لحد ما ټشوهه ماتبقيش لوحدك
ادي لنفسك فرصة .
خلصت كلامها ومدت ايدها تطبطب على ايدي سحبت ايدي من قبل ما ټلمسها ومن غير ما اتلفت ليها اتكلمت
_ممكن تسيبوني مش عايزة حد
هقوم اعملك حاجة تاكليها
_قولت مش عايزة حد ومش عايزة حاجة اتفضلي عن اذنك
بصيت لي بفقدان أمل وقامت وهي بتدعيلي انا ويوسف ان ربنا يهدينا للصواب
طلعت من الاوضة وانا اتحاملت على نفسي وقومت لحد المكتب من بين الكتب طلعت نوتة زرقاء قديمة كانت هدية من مصطفى سحبتها ف وقعت منها صورته انحنيت خدتها
متابعة القراءة