قصه كامله
الوقت متمنين أن يكون ل ذلك الثنائي الجديد سعادة أبدية...
بعد مرور ثلاث سنوات
ب منزل عائلة الجندي ب القاهرة
رسل !
صړخ ليث پغضب و هو يتفقد محتويات دولابه ل تأتي رسل قائلة ببرود و هي تقضم قطعة من التفاحة
نعم !
أخذ نفس عميق حتي يهدأ من نفسه قليلا ثم قال من بين أسنانه
فين القميص الاسود بتاعي !
ضحكت بخفة و هي تقول بمرح
سلامة الشوف يا عنيا ما أنا لابساه أهه !
تدلي فكه پصدمة من ذلك الكائن الغريب الذي يمشي في المنزل و يعيش حتي يرتدي ثيابه !
قبض علي ياقة القميص من الخلف و هو يقول بحنق
و لية يا أبو الأسود متقولش أني بحب أحتفظ بعبقك ف عشان كدا بلبس هدومك !
لا مش كدا يا مدام قولي بقا أنك مليتي و تخنتي و مبقتيش
عود فرنساوي زي زمان و الهدوم داقت عليكي ف عشان كدا بتلبسي هدومي !
رفعت حاجبيها پصدمة ثم قالت و هي تشير ل نفسها
أنا تخنت !
أومأ له ببطئ ل تصيح فيه قائلة بحنق
ماشي يا ليث ما تبقاش تزعل بقا من اللي هيحصل !
أخذت طفلها الصغير ذا الأعين الخضراء الواسعة ك أبيه و أخذته تهدهده إلي أن هدأ بل و أطلق ضحكاته البريئة أيضا قال إياد بسخرية
أضحك يا إبن أمك أضحك ما هو أنا ليا العياط بس إنما مرام تفتح بوقك علي وسعه !
لكزته في ذراعه قائلة بغيظ
وضع إياد كفيه في جيب بنطال الأسود قائلا بغره
هه بكره البنات تجري ورا و يبقوا حواليه زي الرز عشان هو شبهي بس !
و قالت
لأ إبني حبيبي هيكون مؤدب و عسول مش و ومعندوش زي ما
كنت !
علي يه بغيظ مكورا قبضته لتهرول هي من أمامه قائلة بشكل مضحك
تارا تعالي هنا متلعبيش هناك !
ليسارع توأمه ب الإعتراض قائلا
لا وحشة إقطعها آمار !
ردد عمار ب بلاهه
أقطع دقني أنت هتجنني يا إبن المچنونة !
ضحكا كلا من عزت و ناريمان لتقول
هاتهم يا عمار أنت لاسع لوحدك مش محتاج حد يزود اللي عندك !
آناااااا
قالت ناريمان بحب و هي تقبل كل إنش بوجهه
حبيب قلب آنااا !
جاء عبدالرحمن في تلك اللحظة ليقول بلهفه
هي لانا جت يا آنا !
أومأت ناريمان ب النفي قائلة ب لطف
لسة يا حبيبي !
هز رأسه بتفهم ل يتلتفت ل عمار هاتفا
صحيح بابا عايزك يا عمار !
ضړب عمار علي وجهه متمتما بتحسر
أنا أية اللي خلاني أدخل حاسبات من ساعتها و هو ماسك قاصيدي إبن ناريمان !
أنزل زيد ثم أتجه حيث ليث الذي يقف مع أحد رجال الأعمال كاد زيد أن يجلس علي ساق جده لكن أتت تلك الساحرة الشريرة من وجهه نظره إبنه عنه تارا لتجلس علي ساق جدها أدلت له لسانها بإستفزاز ليستشيط الصغير غيظا هتف زيد بحنق
نظرت ل عزت نظرة الحمل الوديع و هي تقول
أقوم !
أبتسم عزت بحنان و هو يرفع زيد ليجلسه علي الساق الأخري قال برزانه
أنتوا الأتنين هتقعدوا عشان أنتوا أحفادي الحلوين !
تمتم زيد بسخط
تارا مش حلوة يا جدو !
رخم !
قالتها تارا بحنق ليرد زيد بتشفي
أنتي !
اللي هو بمعني أهو أنتي يعني
آتي رامي ب تلك اللحظة و معه مريم و إبنته الوحيدة لانا سلم عليه كلا من ناريمان و عزت بحبور و ما هي إلا دقائق و جاءته مكالمة هاتفية ف خرج من المكان حتي يستطيع الرد بعيدا عن الضجيج أنطلقت لانا تبحث عن صديقها عبدالرحمن بينما مريم ف جلست بجانب والدها سألت بتعجب
أمال فين رسل مش باينة !
موجودة !
صاحت رسل ب ثقة ليلتفتوا إليه طالعوها بتعجب من رأسها لأخمص قدميها ف كانت تبدو جميله ب حق ب فستانها الزيتوني الفاتح من قماش الستان ب ذيل من التل يصل ل كاحلها و ترتدي حجاب زيتوني ب لون أغمق عليه ف هي منذ ما يقارب الثلاث سنوات و النصف ترتديه تنتعل حذاء أسود ب كعب مرتفع و تضع
أية الجمال دا يا سووو !
أجابت بغرور مصطنع
دا أقل حاجة عندي !
وقفت معهم ل دقائق ثم نهض الحميع حتي يقوموا بإطفاء الشمع تجمعت العائلة حول الطاولة الكبيرة كل منهم حامل ل أولاده وقفت رسل بجانب زوجها ليميل عليها هامسا برقة
مكنتش أعرف أن حبيبة قلبي جميلة أوي كدا !
دهست قدمه بكعبها قائلة بغيظ
أنا بوريك أنا أية ب الظبط عشان تبقي تقولي تخنتي تاني أنا الحمدلله لسة محتفظة بجمالي و مي الدور و الباقي علي العجوز اللي جنبي !
ردد بدهشة
أنا عجوز !
تشدقت بشكل مضحك
متحاولش تغير الحقيقة يا ليث أرضي بالأمر الواقع !
ل عبدالرحمن أغنية عيد الميلاد الشهيرة بعدما أنتهوا قام عبدالرحمن بإطفاء الشموع هتف أحدهم
!
ليث كتف رسل له و ب المثل فعل رامي مع مريم بينما إياد كان رافعا تارا بين و مرام كذلك مع ليث الصغير عمار يقف بجانب والدته و بجانبهم عزت لتلتقط حينها صورة و الجميع مبتسم بسعادة .. ما عدا أثنين كانوا يدلون لسانهم لبعض و ما هما إلا زيد و تارا..!
_ تمت _