قصه كامله مشوقه

موقع أيام نيوز

بتحذير
خلى زاهر يديها حقها وتغور بيه ياماما بدل مايتفضح ويتقال عليه آكل حقوق ولاد أخوه اللي ماټ إحنا عندنا بنات وعايزين نربيهم من غير مايطلع سمعة وحشة على أبوهم أبوس ايدك.
وظلت ابنتها وهند يستخدمون معها أسلوب الترغيب والترهيب حتى لانت واقتنعت بمشورتهم وفورا أمسكت هاتفها وأبلغت المحامى وزاهر أن يعطوها حقها بالكامل وينهوا ذلك الحوار وهي تستشيط ڠضبا وفي اعتقادها انتصار تلك الريم عليها .
في تلك المدة زادت علاقة القرب بين مالك وريم حيث كان يحادثها يوميا بحجة الاطمئنان علي ابن أختها تارة وتارة يخترع أي أسباب يسألها عن التصميمات ولكنه أحب محادثتها في الهاتف وكأنه رجع شابا في مرحلة مراهقته 
وذات يوم كانت ريم نائمة ظهرا وأثناء نومها استمعت إلي صوت هاتفها 
مدت يداها وأجابت وأعينها مشوشة أثر النوم مرددة بصوت رقيق 
الو مين معايا .
أحس برعشة في جسده اثر استماعه لصوتها النائم وود لو كان بجانبها وكانت امرأته في تلك اللحظة وأجابها هامسا
صوتك حلو اووي وانتي صاحية من النوم بجد أسرني ودوبني أكتر مانا دايب ياريم .
اعتدلت من نومها بتوتر شديد لما سمعته أذناها من ذاك المالك الذي لم يترك فرصة إلا ويغازلها 
لقد أرهق قلبها وأتعبه بشدة وأصبحت أسيرته ولكن تعاند حالها وتريد كبت شعورها ولكن حصاره لها لم يمهلها فرصة 
وتحدثت بهمس مغلف بالخجل
مش هتبطل كلامك ده بقى وتفقد الأمل فيا 
ضحك بشدة على كلامها وأردف بنفي 
شوفي لو السما اختفت والبشر انقرضت والدنيا مبقلهاش وجود ساعتها هبطل أحبك .
أمسكت خصلات شعرها تداعبها بأناملها وعضت على شفتيها السفلية دليلا على انداماجها لكلماته ونبرة صوته التى اعتادت على سماعها قائلة
وبعدين بقى فيك بطل طريقة كلامك دي هعمل لك حظر على فكرة علىشان أنت مستغل أووي .
كان يستدير بالكرسي حول نفسه بسعادة عارمة لكونه يتحدث معها فقط فما تكون حالته عند لقائها الأول بين يديه يحلم كثيرا بذالك اللقاء وردد بحالمية
حرام عليكي اللي انتي بتعمليه فينا ده ياريم والله العظيم حرام إنتي بتحبيني زي مابحبك بالظبط وبتكابرى بس اللي متعرفيهوش إن المشاعر فضاحة 
واسترسل بملامة
كفاية

بقي كدة
وحنى عليا ووافقى على ارتباطنا وأنا
أوعدك انك مش هتندمي أبدا وخلي بالك بقولها لك للمرة التانية إنتي كدة بتشيلي ذنوبي علشان كل لما أكلمك وأسمع صوتك بتسحر وبتخليني أقول كلام مينفعش يتقال غير من زوج لزوجته 
وللمرة اللى مش عارفه عددها بقول لك أنا عايزك تكونى ليا .
ابتسمت على طريقته وكأنها الأخرى عادت ابنة السابعه عشره عاما ثم ألقت كلمتها السريعة وأغلقت الهاتف فورا
خلاص هفكر .
استمع إلي كلماتها بقلب ينبض فرحا وعشقا وصار بعقله يفكر كيف يكون لقاؤها الأول بالتأكيد سيكن عاصفة شديدة في ليالى العشق والغرام 
نظرت للسقف بشرود وتيهة وخطړ على بالها رحيم هى تريد أن تتحدث مع شخص يتفهمها فأرسلت له رسالة عبر الواتساب
رحيم عايزة نخرج أنا وإنت في مكان هادى ممكن .
جائته رسالتها وهو يهاتف مريم فاستئذن منها كي يراها قرأها وابتسم تلقائيا ثم أنهى حواره مع مريم وأرسل لها بموافقة
فى ربع ساعه بالظبط هكون جاهز ياحبيبتي يلا جهزي نفسك .
سعد داخلها من أجل حنان أخيها عليها وقامت بنشاط وحيوية كي تأخذ حماما منعشا وبعد نصف ساعة كانو متحركين بالسيارة 
وصلوا الي المكان المحبب لها دلفوا الي المكان وانتقوا مقعدا بجانب البحر الذي تعشق الجلوس أمامه 
بعد استقرارهم في المكان أحس بحرجها تود أن تتحدث معه في ذاك الموضوع ولكن خجلها يقف عائقا أمامها 
ولكنه تشجع قائلا
أنا حاسس بيكي ياحبيبتي وحاسس بتعبك وجهادك مع نفسك بس ليه ده كله علشان باهر الله يرحمه اللى بين أيادي ربنا دلوقتي 
واستطرد نصحه كي يطمئنها من نزاعها الداخلى 
هو عند اللى خلقه وانتى لسه عايشة فى الدنيا بني أدمة بتتنفسي ونفسك ليها حق عليكي .
نظرت إلي البحر بروح منهكة حاربتها كثيرا وأومأت بخفوت
مش قادره أتخطى وجود باهر لحد دلوقتي ولا قادرة أتصور نفسي مع راجل غيره يارحيم .
التوي ثغره بحسرة على حالة أخته 
ليه ياريم ليه تعذبى نفسك وتعيشي على ماضى وذكريات وتأنبيها على حاجة ملكيش ذنب فيها وكمان تدفنيها جوة دوامة هتسحب جمال روحك لحد ماتخليكي هشة .
طيب أعمل إيه دلنى على الصح ... قالتها ريم برجاء وهى تنظر إلى أخيها .
ربت علي يديها بحنان وأجابها
تدى لنفسك ولقلبك فرصة تدى لهم حق إنهم يعيشوا وملكيش دعوة بكلام الناس ارميه عرض الحيطة محدش هينفعك وانتي بتضيعى سنين عمرك ورا سراب هيحطمك عيشى الواقع والحقيقة وافرحى بشبابك طالما مبتعمليش حاجة تغضب ربنا .
سألته بتوهان 
طيب تنصحني أبتدى إزاي من جديد وخاصة انى معايا ولدين لايمكن هسيبهم أبدا أيا كانت الظروف.
تنهد براحة نظرا لأنه على مشارف إقناعها براحتها 
أنصحك بأنك لو جت لك فرصة كويسة مع راجل محترم ومتدين يعرف ربنا وابن ناس توافقى بس بشروطك وأولهم ولادك وتانيهم شغلك مانتي مش هتتنازلى عن حلمك للمرة التانية .
تلج الذكريات المحزنة كالمطارق في صدرها وقالت بيقين
أكيد طبعا دي أول حاجة هطلبها وأمن عليها كمان 
وتابعت حديثها وهي تفرك يداها بتوتر
طيب ايه رأيك لو كان الراجل ده مستر مالك 
انفرجت أساريره بسعادة تلقائية وأجابها بموافقة
يازين ماختارتى راجل محترم وشهم وجدع وابن ناس وظروفه تنفع ظروفك جدا 
واسترسل حديثه مستفسرا بخفة
احكي لي كل حاجة ودلوقتي حالا حكم أنا بعشق حكايات العشق والغرام وخاصة الممنوعين.
ابتسمت بشدة علي دعابته وهتفت بعيون التمعت بالحب فور حديثها عنه
تقريبا حبنى واتعلق بيا من أول ماشافني ومش بس كدة من قريب اعترف لى بحبه ومش عايزة أقول لك بقى محاصرنى في كل مكان وحتى التليفون .
الله الله ياست ريم ده انتى عيونك لمعوا وبيطلعوا دباديب أول ماجت سيرته .... جملة دعابية نطقها ذاك الرحيم بخفة لطيفة .
أحست بالحرج الشديد رغم أنه يداعبها إلا أنها خجلت بشدة وأردفت بتحذير
والله لو مابطلت طريقتك دى لا هقوم أسيبك وأمشي يارحيم .
ضحك بشدة على خجلها وأردف بنفس الخفة
خلاص ياستي متبقيش أفوشة كدة خدى وادى معايا 
واسترسل حديثه مشيرا إلى هاتفها 
يالا امسكي التليفون حالا وقولي له إنك موافقة تقعدى معاه قعدة مبدئية تعرفوا فيها ظروف بعض واللى فيه الخير يقدمه ربنا .
اعترضت على كلامه بشدة 
ايه ده أكلم مين مش بالسرعة دي

اهدى كدة .
خطڤ الهاتف من أمامها قائلا بټهديد
هو انتو كدة الستات تموتوا في المحايلة وتبقى نفسكم في الحاجة وتتمنعوا وأنتن الراغبات 
واسترسل بوعيد 
هتكلميه ولا أبعت له أنا رسالة دلوقتي من على تليفونك ومش عايزة أقول لك بقى هتبقى رسالة غرامية بحتة أبل بيها ريق الراجل اللي نشفتيه معاكي .
مطت شفتيها باعتراض وأردفت بمحايلة
لااااا بالله عليك ماتعمل كدة وأنا خلاص هكلمه .
تحدث شارطا
هتكلميه دلوقتي وقدامي .
أمائت برأسها بموافقة وهي تبتسم 
أعطاها الهاتف وبيدين مرتعشتين طلبت رقمه ولم تنتظر أكثر من رنتين حتي أجابها قائلا
مش مصدق نفسي والله ريم هانم المالكي بتتصل بيا
بذات نفسها ده بايني القمر طلع بالنهار وأنا مش واخد بالى .
أحس رحيم بخجلها الشديد وأشار إليها بتشجيع أن تستمر في الحديث 
ابتلعت أنفاسها بصعوبة بالغة وألقت كلماتها 
أنا موافقة نقعد مع بعض مبدئيا كدة واللي عايزه ربنا هو اللي هيكون .
قالت كلماتها وأغلقت الهاتف فورا وصارت تتلفت حولها يمينا ويسارا من شدة خجلها .
البارت الثاني وعشرون
ليلا وبالتحديد في الساعة الثانية صباحا في منزل هيام الجوهري تدلف الى شقتها وما إن دخلت حتى قام زوجها واقفا أمامها ويربع يديه حول صدره قائلا بهدوء ماقبل العاصفة
والله عال ياست هيام بقي وصلت بيكي الجرأة إنك ترجعي البيت الساعة دي !
واستطرد كلماته بنهر وروحه زهقت منها وما عادت قادرة على الإحتمال
خلاص الكيل طفح منك ومبقتش قادر أستحمل أكتر من كدة 
أنا نفسي أعرف إنتي صنفك إيه بالظبط 
ثم وجد نفسه صاڤعا إياها على وجهها پعنف وكأنه بتلك الصڤعة ينتقم لعمره الذي أضاعه معها وأكمل مرددا وهى على صډمتها 
إنتي طالق واتفضلى اطلعى برة روحي مطرح ماكنتي ومش عايز أشوف وشك تانى .
لم تتحرك مشاعر الحزن لديها فور استماعها لتلك الكلمة والتى تنهي ميثاقا غليظا بين ذكر وأنثي فوقع تلك الكلمة على أي امرأة تزلزلها بقدر ماأزعجها ضربه لها وجعلتها تنظر له بشړ ثم رفعت حاجبيها وأردفت بغل 
هندمك عليه القلم ده أوي يارامى وهدوقك معنى انك تطردنى من بيتى في أنصاص الليالي وأنا عاملة نصه بفلوسى معاك يدا بيد .
نظر إليها باشمئزاز هادرا بها
فلوس مين ياطماعة ده إنتي خاربانى وساحلانى معاكى ببرانداتك وعربياتك ومجوهراتك علشان المنظرة الكدابة بتاعتك 
وتابع سخريته منها 
ده إنتي إللي مديونالي بشبابى اللى ضاع معاكى ده انتي من اللي الرسول صلى الله عليه وسلم قال عليهم يكفرن العشير وإنتي طبعا مش هتعرفى معناها علشان انتى فارغة 
ثم أولاه ظهرها وهدر بها بحدة
اتفضلي يالا علشان البيت ينضف وليا كلام مع أخوكى الكبير علشان نفضها سيرة .
رفعت راسها بكبر معتادة عليه دائما مرددة بغل
تمام ياروميو بس مترجعش ټندم وتقول أه من اللى هعمله فيك .
أعلى مافى خيلك اركبيه يابنت الجوهرى .... جملة استفزازية نطقها ذاك المهدر حقه مع تلك الشيطانة.
غلى داخلها من استفزازه لها وخرجت كالإعصار قبل أن يطردها بيده فهى تخشى على منظرها أن تهان ويسمع بها أحد وهي تردد داخلها بوعيد
والله لا أربيك وأعلمك ازاى تعمل كدة في هيام الجوهري.
ثم انطلقت مسرعة بسيارتها وتوجهت إلي بيت والدتها وهى في قمة الغليان 
وفور دلوفها المكان أحست بها والدتها فاړتعبت بشدة هرولت إليها قائلة بړعب 
في ايه ياهيام ايه يابنتي اللي جايبك الساعة دي 
لوت شفتيها بامتعاض وأردفت وهى تدعى نبرة الحزن
رامى ياماما غدر بيا وطلقني وضربنى وأهانى جامد اوي.
ضړبت والدتها على صدرها وهتفت باندهاش 
طلقك ! طلقك يعنى ايه ياهيام !
طلقني ياماما هى ليها معنى تانى ... قالتها تلك الشمطاء بلا مبالاة وتابعت بغل 
ومش بس كده ده طردنى من بيتى فى أنصاص الليالي عديم النخوة والرجولة .
سألتها والدتها باستغراب
وطلقك وطردك من الباب للطاق كدة يا هيام !
واسترسلت استفسارها بإحساس أم 
عملتى في ايه خرجتيه عن شعوره خلاه طلقك ورماكى في ساعة زي دي !
أصل رامى جوزك غلبان غلب السنين ده عشرة عمر وأنا عارفاه كويس جدا.
أشاحت بيديها وأردفت باعتراض
أه انتى هتدافعى عن بنتك الوحيدة ولا هتقفي في صفها !
مانا عارفاكى هتاخدى صفه وقال على رأى المثل ضربنى وبكى سبقنى واشتكى 
وتابعت كلماتها اللاذعة وهي تصعد الأدراج متمتمة

بكلمات أثارت شك والدتها 
أنا طالعة أنام ومش ناقصة صداع علشان خاطر واحد ميسواش رمانى في أنصاص الليالي.
نظرت تلك العبير إليها بأسى وقلبها يأن ۏجعا من تلك المتجبرة المتمردة ودخلت إلي غرفتها تؤدى فريضة قيام الليل بعد أن جافاها
تم نسخ الرابط