الطفله ماما ماما

موقع أيام نيوز


على ايده بعصبية انتى ايه اللى خرجك 
هاجر الحق عليا انى بطمن عليكوا انتو مش وش اهتمام اصلا 
زين كان بيكلمها بس هاجر شافت عصام اللى بدأ يفوق وپيتألم و مد ايده للسلاح اللى جنبه ولسه هيمسكه وأختنا بصت حواليها تشوف حاجة تضربه بيها مجاش فى بالها غير أنها تخلع الشوز بتاعها ولقته بيه 
لف زين للى بيتوجع وحاطط ايده على وشه و پيصرخ جرى ناحيته و هوا بيمسكه وهاجر ضمت ايدها وهى بتتكلم أنا خبطك جامد 
لسه زين هيتكلم قاطعه عصام أقبض عليا يا باشا انا هعترف بكل حاجة حاجة عملتها ومعملتهاش بس ابوس ايدك ارحمني وشيلنى من قدامها دى كرهتنى فى صنف النسوان 

زين كان بيبصله باستغراب ولهاجر اللى واقفة شابكة ايديها فى بعض وعاملة نفسها بتشوف السقف 
رجع للتانى عشان يحطله الكلبشات لقاه حطها لنفسه شده زين لبره وهيا ماشية وراهم وطلع عصام مع باقى الرجالة فى البوكس و بدأت عربيات الشرطة تتحرك مفضلش غير عربية واحدة لعماد وزين 
هاجر وهيا بتبصلهم كده الأمور تمام و الأكشن خلص 
و فى ثوانى أغمى عليها ووقعت على الأرض جرى عماد وزين ناحيتها شالها زين وراح ناحية العربية وفتح الباب اللى ورا و نيمها عالكرسى و ركب هوا وعماد قدام واتحركوا بسرعة للمستشفى
نزل زين بسرعة وشالها تدخل بيها المستشفى وهوا بينادى عاوز دكتور بسرعة 
جرى ناحيته ممرضين ومعاهم الترولى واخدوها فضل زين وعماد واقفين قدام باب الأوضة مستنين الدكتور يخرج 
زين أنا لازم أبلغ والدها يكون موجود 
عماد يبقى احسن عشان لو فاقت يكون فى حد جنبها 
طلع زين تليفونه ورن على رقم حسين 
عند حسين اللى كان موجود فى المسجد بيصلى وبيدعى ربنا إن بنته ترجعله سليمة وأول ما خلص صلاة سند على عمود و هوا مغمض عينه وبيسبح ربنا قاطع تسبيحه صوت تليفونه اللى أول ما سمعه طلعه بلهفة لكن الصدمة إنه لقاها فتحية مردش عليها خاف لتسأله عن هاجر وميعرفش يقولها ايه لقاها رنت تانى فرد عليها 
فتحية حسين أنا قلبى واكلنى على هاجر و عماله أرن عليها مبتردش أنا حاسة ان فيها حاجة وبدأت صوتها يغلب عليه البكا 
حكلها حسين اللى حصل وهيا فضلت تبكى 
فتحية يارتنى ما خلتها تنزل 
حسين استغفرى ربك وادعيلها احنا هنعترض على أمر الله 
فتحية ونعم بالله 
حسين اقفلى دلوقتى عشان لو للضابط كلمنى 
فتحية پبكاء أول ما تعرف حاجة طمنى يا حاج 
حسين حاضر 
قفل معاها و فضل زى ما هوا قاعد بيذكر ربنا وسمع تليفونه بيرن تانى فبيشوف مين لقاه رقم الضابط فرد بسرعة 
حسين سلام عليكم ها يا ابنى وصلتلها طمنى!
زين اهدى يا حاج هيا معانا دلوقتى 
حسين بدموع الف حمد وشكر ليك يا رب 
زين احنا عايزينك تجيلنا مستشفى ..... لأنها أغمى عليها فيستحسن لما تفوق تلاقيك جنبها 
حسين ربنا يجازيك خير و يجبر بخاطرك يا ابنى يدوب مسافة الطريق واكون قدامك
قفل زين معاه والدكتور خرج 
زين خير يا دكتور 
الدكتور خير إن شاء الله متقلقوش هيا الظاهر اتعرضت لضغط وخوف كبير سببلها حالة الإغماء دى 
عماد طيب هتفوق امتى يا دكتور 
الدكتور يدوب ساعة ساعتين كده وتفوق عشان المحاليل اللى متركبالها فيها نسبة منوم 
عماد شكرا يا دكتور 
الدكتور الشكر لله عن اذنكم عشان اشوف باقى الحالات وهتفضل معاها ممرضة جوا تتابعها اول باول 
اتحرك الدكتور وقعد زين وعماد على الكراسى وهما ساكتين لحد ما اتكلم زين البت دى غريبة جدا 
عماد باستغراب اشمعنا 
زين اللى يشوفها وهيا هناك ويشوف تصرفاتها مع الموقف ميقولش إن دى كانت خاېفة و مضغوطة أبدا دى لقت الراجل باللى فى رجلها لما ملقتش حاجة تلقه بيها 
عماد بضحك ههههه دى مسخرة وإيه اللى خلاها تعمل كده 
زين ده كان أول واحد قابلته جوا وخبطته لحد ما جينا نخرج كان فاق وبيحاول يوصل للمسډس 
عماد وهوا ما زال بيضحك خسارة الدماغ دى متبقاش فى شرطة 
زين اسكت يا عماد 
عماد شكلها مشكلة البت دى 
زين هيا من ناحية مشكلة ف هى مشكلة فعلا 
فضلوا قاعدين لحد ما دخل عليهم راجل ومعاهم واحدة عرف زين إنه حسين 
راح حسين ناحيته وهو بيتكلم بلهفة هيا فين يا ابنى 
زين تعالى بس اقعد واستريح هيا كويسة الحمد لله و زى الفل 
فتحية پبكاء انا عايزة اشوف بنتى 
زين هيا دلوقتى متركبلها محاليل شوية تفوق وادخليلها 
فتحية اتصرف يا حاج انا مش هيهدالى بال غير لما اشوفها 
زين طيب تعالى بس يا أمى اقعدى وانا هسألك الدكتور 
سابهم زين وخبط على الباب وفتح لقى الممرضة قاعدة جنبها 
الممرضة وهيا بتقف اتفضل يا فندم 
زين خليكى زى ما انتى ينفع والدتها تدخلها 
الممرضة أيوة عادى 
زين تمام 
رجع زين اتفضل يا عم حسين لو حابين تتطمنوا عليها قام حسين وفتحية دخلولها جوه 
جرت فتحية عليهم وهيا بتمسك ايدها وتبوسها يا نور عينى انتى فوقى يا حبيبتى وطمنينى عليكى 
الممرضة براحة حضرتك عليها لأنها لسه بتاخد المحاليل وهيا شوية وهتفوق متقلقيش 
فضلت فتحية والممرضة فى الأوضة وخرج حسين بره 
حسين لزين انا مش عارف اشكرك
 

تم نسخ الرابط