قصه مشوقه
المحتويات
حتة بسرعة بتحاول تعمل أي حاجة علشان يفوق طلعت بسرعة جابت قميص وبنطلون ليه وفوطة دافئة بدأت تملس ع جسمه وتنضفه من الرمل وبعدها بدأت تلبسه حمزة مكنش فاقد الوعي كليا هو كان مجهد لدرجة مش قادر يتحكم في أعصابه ولا يتحرك لوحده من البرد والتعب قفلت زراير القميص ورأسه سانده ع كتفها وبعدها نيمته ع الكنبة وراحت بسرعه تعمله حاجة ساخنة يشربها حمزة مفيش هنا غير شاي معلشي بقي أهو حاجة ساخنة وخلاص سندته لحد ما قعد وشربته واحدة واحدة بالملعقة لحد ما خلصت لقت حرارته بدأت ترتفع ي ربي أعمل أيه أنا حتي ممعييش تلفون أتصل بجده يبعتلنا دكتور ومعرفش تلفونه فين خدت نفس وهي بتترعش أهدي ي وعد أنتي ممرضة برضو لازم تتصرفي هو أكيد مش هيحصله حاجة أنا واثقة في ربنا طلعت بسرعة جابت تيشرت وميه من التلاجه وبدأت تعمله كمادات طول الليل بعد تلات ساعات الحرارة بدأت تنزل وجسمه ياخد حرارته الطبيعية مسكت إيده وهي قاعده جمبه ع الأرض سندت رأسها ع الكنبة إلا نايم عليها وراحت في النوم تاني يوم فاق حمزة وجسمه بيترع ش صحيت وعد ع رع شت إيده الا كانت فرقت في عينيها بنعاس حمزة حاسس بأيه عطس بقوة ومناخيره بدأت ترشف شاورلها أنه عاوز يقوم فسندته وحطت مخده ورا ضهره قعد حمزة أحنا لازم نمشي من هنا نروح أي مستشفي أنت تعبان عطس تاني بتعب مفيش داعي دول شويه برد ع الأقل لازم دكتور ودوا يالا بالله عليك لازم نمشي من هنا وبسرعة طلعت جابت حاجتها ومفتاح العربية سندته لعند العربية ركبته جمب كرسي السواقة بتعملي ايه أمال مين إلا هيسوق متخفش أنا بعرف أسوق بتعب أنتي متأكدة ! ثق فيا متقلقش أنا خاېف عليكي أنتي مش ع نفسي مسكت إيده بحب أنا معاك ظبطلها الطريق ع ال وبدأت تسوق وحمزة نايم جمبها من التعب كل شويه تبص عليه حمزة دا طريق فيلا جدك !! بصوت خاڤت أيوا هو طب ليه هنروح هناك أحنا عاوزين لدكتور نوصل هناك وأي حد منهم هيطلب دكتور أنا معرفش دكاترة هنا مبجيش كتير بس أنا أعرف دكاترة كويسين قربنا نوصل متقلقيش بعد ساعة عنده دور برد شديد مأثر ع أعصابه هكتبله ع محاليل ياخدها بإبتظام واحد دلوقتي والتاني بالليل حاضر ي دكتور الدوا دا ياخده تلات مرات في اليوم تمام ي دكتور الف سلامة عليه متشكرة ي دكتور اتفضل جابت كرسي وقعدت __ سريره ينفع كدا إلا عملته في نفسك دا بإبتسامة أنا طول عمري بحب أنزل البحر في الشتا مش عارف فجأة مكنتش قادر أخد نفسي ليه وأنا في الميه عطس دا جو
إسكندرية ي أستاذ وعاملي فيها تمساح نص الليل وهنزل دلوقتي الميه وبتاع مش قد بحر إسكندرية بتنزلوه ليييه عطست هي كمان بقوة ومناخيرها رشفت ااه ياني عاجبك كدا أهو شكلي هتعب أنا كمان أنا هقوم أعملك طبق شربة لسان عصفور يظبطك كل دا حمزة فضل تحت الرعاية أسبوع في الأسبوع دا بدأت صحته تتحسن وعلاقته ب وعد بتقوي سحر عرفت أنه لقاها ورجعوا ع فيلا إسكندرية فرحت أوي وفريد وصله الخبر كان عاوز يروح يطمن عليه بسرعة بس الشغل منعه يالا بقي علشان نطلع نشم شوية هوا كفاية حبسة أسبوع دي يااه أخيرا متنسيش الجاكت بتريقة أمم جاكت دلوقتي من أسبوع كان مايوه وفاردلي عضلاتك ضيق عنيه بغي ظ حاسك بتتريقي إحساسي دا صح ! ضحكت ومسكت في دراعه دا كان أحلي يوم في عمري كله نزلوا ع السلم ماسكين إيد بعض وبيضحكوا ولسه هيطلعوا فجأة وقفوا بتفاجئ جدي !! تلاشت فرحة وعد أول ما شافته وسابت إيد حمزة نزلوا ع السلم ماسكين إيد بعض وبيضحكوا ولسه هيطلعوا فجأة وقفوا بتفاجئ جدي !! تلاشت فرحة وعد أول ما شافته وسابت إيد حمزة بصلها بستغراب وبعدها بص لجده ايه مفيش الحمد لله على السلامه ولا أيه اهلا ي بيه نورت بيتك اتفضل أتفضل مالكوا مصډومين ليه أنا جيت في وقت غلط ولا أيه تحبوا أمشي ! احم لأ أبدا ي جدي أنت وحشتنا أوي كنت فاكر أني مش هخلص من كلامكم أول ما أجي سكوتكم دا أفهم منه أن أموركم تمام الحمد لله وعد واقفة مكانها بتبصله پخوف وكأن حمزة نساها كل حاجة وفي لحظة جه جده ومعاه كل ذكرياتها وعد... حط إيده ع كتفها وعد ! شهقت بخضة نعم مالك أنتي اټخضيتي كدا ليه لأ أنا بس ااا مش عاوزة تسلمي عليا ي وعد ولا أيه وشها بدأ يعرق وإيديها بتترعش لاحظ حمزة خۏفها ففهم إلا بتفكر فيه مسك إيديها بقوة أنا بقول تطلع ترتاح ي جدي شويه ونبقي نتقابل كلنا بالليل ع العشا ايه رأيك وهو كذلك أنا فعلا محتاج أرتاح شويه يالا أشوفكم بالليل طلع خطوتين وبعدها ألتفت وبص تاني لوعد إلا عينيها منزلتش من عليه طلع بعدها ع طول وهي خاېفة أكتر من نظرته إلا مقدرتش تحدد هي نظرة ايه بالظبط يالا بينا الټفت ل حمزة پخوف بينا ع فين في ايه أحنا مش كنا رايحين نتمشي معلشي ي حمزة حاسة نفسي تعبانة شويه مالك حاسة بأيه متقلقش هرتاح شويه وهبقي كويسة طب استني بس هقولك طلعت بسرعة الأوضة وقفلت ع نفسها حطت إيديها ع قلبها پخوف لأ لأ أكيد مش كل حاجه هتنتهي بالسهولة دي بس ب بس دا خلاص جه هو كان متفق معايا أنه أول ما ييجي هيقول لحمزة ع كل حاجة لو مكنتش قولتله بنفسي بعياط قعدت ورا الباب وهي محاوطة رجليها بإيديها يارتني مشيت من زمان دا اليوم إلا كنت خاېفة منه خلاص مبقاش فيه أعذار ولا حجج هيعرف يعني هيعرف مش قادرة أتخيل ردة فعله ولا إحساسه ناحيتي لما يعرف أني اا أني مش بنت يارتني كنت مت لما جده خبطني زي ما إلا في بطني م١ت ورتحت من تلات شهور ايه ي وعد مش كفاية لحد كدا ولا ايه بقالك شهرين قاعدة في السكن مبتنزليش المستشفي أجازتك خلصت من أسبوع كدا هتترفدي يبنتي طب عرفيني مالك أنتي لا بقيتي تتكلمي معانا ولا بتقعدي معايا أنا والبنات زي الأول دايما قاعدة في أوضتك وقافلة ع نفسك أحكيلي ي حببتي فيكي ايه بملامح باهته وهالات سودة تحت عيونها من الحبسة والإكتئاب عاوزة أفضل لوحدي وعد مش انا صحبتك واا قاطعتها بخنقة قولت عاوزة أفضل لوحدي اطلعي براا تاني يوم اااه بطني ي ساره ألحقينيي فتحت الباب وهي ماسكة بطنها پألم ملقتشحد من إلا معاها في السكن كلهم في الشغل بۏجع اااه مش قادرة همووت فتحت الباب ورنت جرس الجيران علشان حد يساعدها أول ما الباب أتفتح وقعت وعد في الأرضمغمي عليها مامااا الحقيني اطلبي الاسعاف بسرعة في المستشفي الحمد لله على سلامتك ه هو فيه ايه أبدا يستي أنتي زي الفل بصوت خاڤت انا تعبانة أوي حاسة جسمي كله مكسر دا طبيعي لأن عندك أنميا شديدة ومع الحمل جسمك مقدرش يستحمل أييييه حامل !!! انتي مكنتيش تعرفي ولا ايه دا __ انتي حامل في شهرين ع العموم ألف مبروك تقدري تخلصي المحلول إلا في إيدك دا وتروحي بس لازم تتغذي كويس والأدوية في معادها والأحسن تتابعي مع دكتور نسا عن أذنك أنهارت وعد وهي حاطة إيديها ع بوقها ودموعها نازلة پقهرة حطت إيديها ع بطنها وهي بتحسس عليه بعياط وبتفتكر إلا حصلها
لالا مستحيل أنا أكيد بحلم ضړبت بطنها جامد فصړخت پألم اااه يارب خدي أنا خلاص مبقتش قادرة أعيش شالت الإبرة من إيديها وهي بتقوم بتعب مش شايفة كويس بسبب عياطها المستمر خرجت من الأوضة وبعدها ع الشارع وهي ماشية دموعها ع خدها بتفتكر اليوم بتفاصيله ونظرته ليها وهو بيقولها أفتكري شكلي دا كويس علشان لو طلعتي من هنا عايشة هيفضل ملازمك طول حياتك حاسب ي حسن دوس فرامل بسرعة حاااسب نزل سالم جد حمزة لقاها واقعة في الأرض غرقانة في ډمها مبتتحركش خدها بسرعة ع المستشفي دخلت العمليات في وقتها وبعد ما فاقت عرفت أن الجنين نزل كان سالم معاها في الوقت دا وطلب منها يساعدها وياخدها بيته بعد ما عرف حكايتها فاقت وعد من سرحانها ع خبط الباب مسحت دموعها بسرعة مين انا ي هانم عاوز ايه حمزة بيه قالي أجيب الدوا دا من الصيدلية لحضرتك بصوت مخلوط بالبكاء سيبه عندك وأمشي قامت من ع الأرض وهي بترشف أنا لازم أتكلم معاه وأعرف هو ناوي على ايه كان لازم تيجي دلوقتي ي جدي ي الله أنا حاسس أن تعبي طول الفترة دي راح في الهوا دا أنا رفضت أفاتحها في أي حاجة من إلا عرفتها لحد ما تثق فيا وتعرف أني مستحيل أسيبها نظرتهم لبعض خلتني اخاڤ أكتر ياتري وراكي ايه ي وعد وحكايتك ايه مع جدي بص ع لبسه في المراية ولابس ومتشيك بعد حبسة أسبوع علشان نخرج وفي الآخر مفيش لو أعرف بس مين إلا باصصلي في حياتي كدا روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم بالليل في أوضة المكتب الباب بيخبط مين ااا أنا وعد ممكن أدخل تعالي ي وعد دخلت وهي عمالة تفرق في إيديها بتوتر بإبتسامة أقعدي واقفة ليه أنتي عارفه أنا قلقت عليكي الفترة إلا فاتت دي قد أيه أنا أسفة بس التلفون ااا قاطعها وهو بيخلع النظارة الطبية عارف ومقدر إلا أنتي فيه وعارف أنتي جاية ليه دلوقتي بس مينفعش تنسي أتفقنا بدموع تراكمت في عيونها أنا عارفة أنك ساعدتني كتير وأنك مكنتش مضطر أبدا ل دا فتحتلي بيتك وعاملتني أحسن معاملة لو كان ليا أهل مكنوش عملوا معايا ربع إلا عملته أنت بس أنا اا أنتي أيه ي وعد مقدرتش ومش هقدر إلا حصل صعب عليا أنساه ولا حتي أتخطاه لحد دلوقتي.. تفتكر حمزة هيقدر يتقبله ! أنا شايف أنه متعلق بيكي وحبك بجد وأعتقد أنك أنتي كمان نفس الحكاية بصت في الأرض پقهرة الحب مش كل حاجه أنا بسبب شيطان في شكل إنسان إنتهيت وأنتهت حياتي كلها أول مرة بعدها حسيت أني لسه عايشة لما حبيته حسيت أني أتولدت من جديد مش هقدر
متابعة القراءة