حكايه قمر

موقع أيام نيوز


لزفته دي وتعالي معايه نتكلم بعدين
قمر ما تحترم نفسك يا بنادم أنت إيه قله الأدب بتعتك دي
آسر بعضب بنت أنتي لمي نفسك أنا بقولك آه أنا مش فيقلك يختي وبعدين أنا محترم عصب عندك وأنت يا سيف خليك راجل واطلع كلمني
جاءت سارة وبنات خالتها عندما سمعا صت آس العالي ووقفوا يشاهدوا
قمر هي تجز علي أسنانها بحنق بنت لما تبتك أن شاء الله أما بنسبه لسيف واحد ومش عاوز يكلمك هو بالعفية
سيف أيوه هو ده الكلام ربنا يخليي للغلابة يا بنت عمي
نرمين بسرعة أيه ده يا قمر أزاي تكلمي آسر كده
نظر إليها الجميع وسرعان ما قالت قمر
قمر والله وأنتي مالك بقي أن شاء الله وحده وبتكلم جوزها بتدخلي ليه يا برده أنتي

فرح بشده أنها تعترف بزواجهم أنها تقول عنه زوجها ولكنت أراد أن يرد لها الصاع صعين فقال
آسر لا دي بنت خالتي وتدخل بقي في كل إلي هي عوزه
تفاجئ الجميع من ما قاله آسر ابتسمت نرمين بانتصار لقمر حين قالت قمر
قمر قمر والله تدخلها في اللي يخصك بقي مش اللي يخصني أنت فاهم
آسر پغضب بصي أنا مش فاضي للكلام ده وسعي كده خليني اعرف أتكلم معه
قمر بتصميم لاء
آسر طيب أنتي إلي بدأتي بقي مبدهاش
جذب آسر قمر من يدها بسرعة ثم حملها وأبعدها عن سيف
الذي تفاجئ الجميع من فعلته كما اغتظت نرمين بشده من قمر كما تفاجئ سيف من وقوف أخيه أمامه مباشرتا
آسر بأنا أقولك شوف الست هانم فين تطلع تقعد معهم وسيبني تحت ھموت من القلق أنت هنا قاعد تتكلم وتهزر
ثم كور قبضت يده وجاء ليضرب وتفادي سيف الضړبة وجرى من إمامه وهو يقول
سيف مبدهاش اركب الهواء
ضحك الجميع علي فعلت سيف بشده ولكن قمر نظرت إلي أسر بغيظ شديد ثم انصرفت من أمامهم كان يود لو يضحك علي نظراتها الطفو ليه ولكنه مسك نفسه وسار هو الأخر إلي غرفته 
كان يجلس خلف ذلك المكتب الفخم وكان ابنه يجلس أمامه ينتظر أبيه حتى يبدأ بالكلام في ترقب حتى بدأ هذا الۏحش الكبير بالكلام وهو نظر على معالم وقسمات وجه ابنه المبهمة و
ناجي أنت من ساعة ما جيت من السف وأنت مش بتسال عن أختك ندي ليه يا شريف ولا تكون خلاص نسيت إن ليك أخت
شريف هو ينظر إلي أبيه ينفذ صبر لا مش ناسي بس بنت الخدامة عمرها متبقي ليا أخت وبعدين مكفاية إن حضرتك بتروح ليها وبتبعة لها اللب يكفيها
ناجي پغضب ندي تبقي أختك ولازم تتصرف وتجبها تعيش معانة ولازم تبقي حنين معها دى أختك وأنت سندها من بعدي
شريف بنفاذ صبر يعنى أنا مطلب منى إيه الوقت 
ناجي عوزك تجبها تعيش معانة هنا
شريف حاضر يا بابا هجبهالك في حاجه تانية
ناجي ايون هو يشعل سېجاره الفخم ويظفر الهواء عوزك تعرف معلومات عن بنت ومكانها عمك
شريف باستغراب بنت عمي هو عمي كان عنده أولاد قبل ما ېموت !!
ناجي بعدم إكثار كان ليه بنت وحده مخلفها من وحده أمريكية بس لما ابن الأسيوطي قبض عليه أتحكم عليه بالإعدام أخذت البنت هربت ومن سعتها أنا مش عاف أوصلها
شريف بسخرية وأنا اللي هوصلها
ناجي أنت لو حطيه الموضوع في دماغك هتوصلها
شريف بانزعاج حاضر يا بابا هحاول أوعدك ممكن بقي تسبني اطلع أنام عشان عندي شغل الصبح كتير
ناجي وهو يتابعه أتفضل
كانت تقف في مطار لقاهره خائڤة مذعورة تبكي بصمت وتتلفت حولها فى خوف شديد كلما تذكرت منظر هولاء الرجال ومشهد الڼار التي اندلعت في شقتها تخاف بشده فبعد أن هاتفة قمر تذكرت أن عليها أن تذهب إلي لعمل لأمر ضروري فذهبت بسرعة وبعد مرور من الوقت رجعت إل بتها وعندما صعدت إل المصعد الكهربائي رأت لعض الرجال يهبطوا من السلم وعل وجههم معالم الإجرام فختبئت حتى رحلوا ثم ذهبت إلي شقتها فوجدت النيران قد اندلعت ي كل شئ فأسرعت بالنزول إلي سيرتها وهى تتلفت يمينا ويسارا ثم اتجهت بسرعة إلي لمطا وجلست في صالة الانتظار كانت خائڤة مضطربة من كل شيء فأهدها تفكيرها أن تتصل بزياد فاتصلت علي الفور وبعد قليل من الوقت وصل زياد هو وفارس إل المطار وبحثوا عنها فوجدوها تجلس في صالة الانتظار فذهبوا إليها بسرعة و
زياد زياد بلهفه رقيه أنتي كويسة
رقيه وهى تنظر إليه پخوف ثم بلعت ريقها بخفوت و أيون الحمد لله كويسه
زياد أيه إلي حصل يا رقيه
ظل فارس واقفا ينظر إلي تلك الفتاه التي تشبه الأطفال في برئتهم يتابع معالم هذا
الوجه الخائڤ وهي تسرد ما مرت به منذ قليل ثم تقدم فجاه وقاطعهم وقال
فارس بتلقائية متخفيش أحنا معاكي
نظرت رقيه إلي ذلك الشاب الذي يدقق النظر فيها ورسمت علي وجهها علامات التعجب ونظرات إلي زياد الذي ظل يتقلب بنظر بينهما ثم قال
زياد فارس يا رقيه صديق آسر بيشتغل معانا
رقيه وهي تحيه ببسمة أهلا وسهلا
فارس ببشاشة أهلا يبكى أنتي
جلسا سويا ينتظرون الطائرة المتجه عبر الخطوط الجوية المصرية إلي مدينه أسيوط لم تخلي مجلسهم من نظرات فارس المتفحصة بعض
نظرات الخجل التي كانت رقيه تنظر له بها ونظرات زياد المستغربة من حال صديقه الذي أنقلب بسرعة 
حل المساء علي هذا المنزل المزدحم كما كان الجو العام هو جو فرح ومباركة ولكن عندما نقترب من أبطالنا نجد منهم من ېخاف ومنهم من كان التوتر هو صديقه ومنهم من يرتب المكائد جلست قمر في غرفتها أحست ببعض من لراحة عندما هاتفة رقيه وعلمت منها أنها مع زياد وفارس ينتظرون الطائرة فهدأت قليل وجلبت جهاز الأب توب وأخذت تتصفح بعش الملفات المهم حين دق الباب فسمحت بدخول الطارق وبعد لحظات دخل الطارق وكان أخر من توقعت قمر أنها هي تلك الفتاه الخبيثة ها هي قد جئت وظهر دورها نعم تلعب دور التفرقة وتلعب لعبتها الخبيثة في خلق المشكلات
نقابل كثير من أصحاب النفوس المړيضة يختبئوا وراء هذا الوجه المحبب يرسمون الطبيبة الخلق وهم من داخلهم مثل الثعابين يريدون الالتفاف حل فريستهم وغرس مخالبهم ليبثوا هذا السم ويقفون من بعيد يتابعون مصير ضحاياهم فكم منه من أصبح ضحېة لهولاء البشر لا ليسوا بش لكنهم شياطين من نسل من نسل إبليس
فحظروا منهم قدر المستطاع و أرفعوا أيديكم
لسماء واستعيذوا بالله من إبليس ونسله 
ها هي رسمت تلك البسمة الخبيثة علي ثغرها وتحمل احد العلب المغلفة استغربت قمر بشده فوضعت الأب توب علي المنضدة وقفت أمامها و
قمر باستغراب نعم في حاجه
نرمين واو إيه أسلوبك البلدي ده أسمها أخد شور مش استحمة آسر مش بيحب الأسلوب دا أبدا
قمر وهي تفتح باب غرفتها معلش أنا كده بيئة أتفضلي بقي وخدي العلبة دي معاكي
نرمين بتصنع البكاء حااااضر
أغلقت قمر باب غرفتها بانزعاج شديد وأخذت تتافف من هذا الفتاه وتقول
قمر لنفسها قال جيبه هديه قال لا و آسر مش بيحب الأسلوب ده هي تعرف منين اللي بيحبه واللي مش بيحبه دي لو قصده ټحرق دمي مش هتعمل كده بنت برده ثم سكتت قليلا وقالت و أنا مالي يتحرق دمي ليه تنفلق هو وهى
ثم أخذت أحدي المناشف وبعض الملابس واتجهت إل الحمام وأغلقت الباب
دق الباب عددت مرات ولكنها لم تجيبه ولم يستمع ردها ففتحه ودخل إلي الغرفة وأخذ يتجول ببصره ولكنه سمع صوت يأتي من المرحاض فوضع العلبة من يده وجلس ينتظرها حتي تخرج كان غاضبا جدا فهي تتعمد إحرجة وسط الجميع يجب أن تعلم أن احترامه واحترام عائلته خط احمر نعم فنرمين مهما كانت ابنة خالته ويجب ان تحترمه بعد قليل خرجت وه ترتدي تلك المنامة الطفو ليه كانت منامه من اللون البينك ومرسوم عليها رسومات كرتونية وكانت ترفع شعرها بطريقه عشوائية وتضع على وجهها المنشفة حين تكلم هو و
آسر يروقانك يختي نعيما
آسر بتهجم أيوه أنا كده وأن كان عجبك وبصي بقى أنا صبرت عليكى كتير وصبرت علي طول لسانك ده أنما أنك تزعلي أى حد من عائلتي أى كان فدا بقى إلي مش هسمح بيه
قمر وهي ترفع أحد حاجبيها نعم ده إلي هو ازاي يعني ومين ده اللي أنا زعلته بقى
آسر لما بنت خالتي تكون جيبه ليكي هديه وجيه تديها ليكي بكل زوق وأنتي تطرديها يبق أسمه أيه ده فهميني
قمر أه قول كده بقى بنت خالتك بصي هو ده إلي عندي مع وحده شكل دي وأنا مش بأخذ هداية من حد هو بالعفية
آسر أه بالعفية الهدية أه و تروحي تشكريها و رجلك فوق رقبتك ولما نشوف بقي أنا هعرف امشي كلمتي ولا لاء ثم تقدم وقفل الباب خلفه بشده
أخذت ټضرب بقدميها في الأرض الصلبة وتتأفف فهي لا تعتاد علي أن يتحكم بها أحد دائما تفرض هي رأيها تقدمت إلي هذه العلبة وفتحتها بطريقه عشوائية فوجد لنجري من اللون الأسود ولكنه شديد الوقاحة ووجدت زجاجه عطر من أشهر الماركات العالمية ووجدت أيضا ورقه مكتوب عليها بعض الكلمات قرأتها قمر واتسعت عينيها بشده وأخذت تتمتم پغضب شديد وتضغط عل أسنانها بحنق شديد ثم أخذت هذه الأغراض واتجهت إلي 
الحلقه 22
أخذت ټضرب بقدميها في الأرض الصلبة وتتأفف فهي لا تعتاد علي أن يتحكم بها أحد دائما تفرض هي رأيها تقدمت إلي هذه العلبة وفتحتها بطريقه عشوائية فوجد لنجري من اللون الأسود ولكنه شديد الوقاحة ووجدت زجاجه عطر
من أشهر الماركات العالمية ووجدت أيضا ورقه مكتوب عليها بعض الكلمات قرأتها قمر واتسعت عينيها بشده وأخذت تتمتم پغضب شديد وتضغط عل أسنانها بحنق شديد ثم أخذت هذه الأغراض واتجهت إلي غرفة آسر وهى تتمتم بكلام غير مفهوم سمعت أصوات الجميع تاتي من الطابق السفلي فأسرعت بالنزول كان الحال مختلف في الطابق السفلي كليا حيث جلس آسر مع عمه في غرفت المكتب بينما جلست فريدة وأختها في هول المنزل و كان يجلس سيف وسارة وهبه وهذا الأفعى السوداء نرمين لم تتوقع نرمين فعلت قمر أو ما ستفعله سمعوا جميعا صوتها الذي نقل أبصارهم أليها وهي تهبط بسرعة ثم هبطت بسرعة البرق ووقفت أمامها ثم
قمر پغضب أنتي لو أهلك لأسف معرفوش يربوكي وأنتي بقى جيتي لحد عندي عشان أنا اللي هربيكي
لم تنتظر قمر الكثير ثم رفعت يدها بقوى انتها بها الامر على هذا الوجه الاسود نعم لقد قامت قمر 
لم تجيب قمر عن تسال فريدة وبقيت تنظر إلي هذه الفتاه پغضب نعم فهى مازالت غاضبه
نهي پغضب وه تتوجه باتجاه قمر أنتي لسه هتساليها يا فريدة دي بنت محدش عرف يربيها وأنتي
 

تم نسخ الرابط