قصه كامله
المحتويات
مش خېانه لما تبقى جواك مشاعر لمراته متبقاش خېانه لما يأتمنك عليه عشان عارف انك عمرك ماتبصلها من وراه وانت
بتحبها من ورا ضهره متبقاش خېانه ياطارق
طارق انا
ادهم ماتقولش حاجه ياطارق وياريت تمشى بهدوء حياة رنا وحمزه
مش محتاج تعقيد منك ياريت تخرج من حياتهم وتبعد
طارق بحزن عندك حق انا اسف يا ادهم
ادهم متهيألى الاسف ده المفروض يكون لحمزه مش ليه انا
طارق انا مقدرش اقوله
ادهم يبقى تخرج من حياتهم بهدوء
طارق حاضر
والټفت ليذهب ولكنه رجع مره اخرى قائلا حمزه معاه تليفونى ياريت تكلمه عشان انا وعدته اطمنه على رنا
ادهم ماتقلقش هكلمه
سيف حمزه
لم ينظر له حمزه ولم يرد
سيف مهو مش هينفع كده ياحمزه انت كده بټموت نفسك بالبطىء بص لنفسك بقيت عامل ازاى
حمزه سبنى فى حالى والنبى ياسيف
سيف لأمش هسيبك انت لازم تفوق لنفسك
حمزه نفسى نفسى ايه ياحمزه الى بتتكلم عنها رنا فى غيبوبه فى غيبوبه بقالها اكتر من اربع ايام غيبوبه ملهاش سبب غير انها عايز تهرب من الدنيا شفت انا وصلتها لايه شفت انا بأنانيتى عملت فيها ايه
سيف ماتحاملش نفسك فوق طاقتها ياحمزه انت كنت مضغوط عشان القضيه وحاسس بالذنب عشان العمال الى ماتوا وعشان كده مكنتش عارف
بتقول ايه
حمزه وهى ذنبها ايه ليه دايما بحملها ذنب مش ذنبها ليه دايما هى كبش الفدا لكل حاجه فى حياتى ان اتنرفزت ف الشغل اطلعه عليها وان حد ضايقنى اطلعه عليها كل عليها وهى مكنتش بتشتكى دايما كانت بتتقبلنى بتسكت وتستنانى لما اهدى وارجع تانى يوم اتكلم معاها الاقيها بتبتسم فى وشى ولا كأنى عملت حاجه وف الاخر كان جزاءها انى اخونها واعذبها واخلى واحده زى احلام ماتساواش ضفرها تشوف نفسها عليها وتحسسها بعجزها بس هى نسيت نسيت كل ده لما لقتنى فى ضيقه جت تقف جمبى قالت لى انها بتحبنى قالت لى انت هنا فأنا لازم اكون هنا وانا بدل ما اخدها فى حضنى قلت لها هطلقك فى قسوه كده فى جحود كده
حمزه عرفت بس بعد فوات الاوان
سيف مفيش اوان فات ولا حاجه احنا هنخرج من هنا وهتروحلها وهتفضل جمها هتكلمها حتى لو مش هتسمعك تحس بيك هتحس بيك لانها بتحبك وهتفوق ان شاء الله وترجع حياتكم احسن م الاول
حمزه انت متفائل اوى مش باين لها خروج ياصاحبى
سيف مين قالك كده انا اراهنك اننا هنخرج قريب مسألة وقت بس وشوية اجراءات
سيف مبتسما طبعا عندى مانت لو كنت فايقلى كنت عرفت بالى بيحصل
حمزه بنزق ماتخلص ياسيف وتقول
سيفك اسمع ياسيدى مازن وصل للعامل الذى ساعد احلام بس طبعا اعترافه مكنش ليه اى لازمه طبعا فقدم المحامى طلب للنيابه وسجلوا لاحلام مع الراجل ده وهو بيساومها ل فلوس تانى زياده عن حقه وطبعا هى رفضت واعترفت بلسانها انه اديته اكتر من حقه وهو رد عليها ان مكنش متفق معاها ان في عمال ھتموت فتخيل ردت وقالت له فى ستين داهيه كل ده اتسجل واتقدم فى النيابه وف الغالب صدر قرار دلوقتى بالقبض على صاحبتك وهتشرف فى السچن مؤيبد ده ان مالبستش الاحمر
حمزه مش معقول
سيف مانا قلت لك الى ليه ضهر مايضربش على بطنه يا استاذ ومازن اكبر ضهر ممكن تسند عليه
حمزه طب امال ما خرجوناش ليه
سيف اصبر على رزقك المسأله مش اكتر من شوية اجراءات وخلاص
حمزه يارب تخلص بسرعه بئه
سيف هتخلص وهتروح لمراتك وانا هروح واستحمى بئه
فضحك حمزه لاول مره منذ اربعة ايام
فى صباح اليوم التالى خرج حمزه وسيف من القسم بعدما تم القبض على احلام وامام اعترافات العامل والتسجيلات اڼهارت واعترفت
خرج حمزه من القسم مباشرة الى المشفى وهنا وجد كلا من ادهم ورامى وساره زوجة رامى
استقبله رامى ببرود شديد بل ان بالاصح تجاهله
تماما اما ادهم فبالكاد تكلم معه كلمتين
دخل حمزه الى غرفة رنا فوجدها ممده على السرير بشحوب يضاهى لون الفراش الابيض اقترب منها وامسك بيدها وقال وحشتينى اوى يارنا وحشتينى ياحب عمرى انا اسف يمكن لاول مره اقولها لحد فى حياتى بس اوعدك انى هفضل اقولها عمرى كله لحد ماتعفى عنى وتسامحينى وبعدها اوعدك مش هجرحك تانى ابدا بس فوقى اصحى ارجعيلى وانا اوعدك انى عمرى ما هجرحك تانى
مر يومان اخرين ومازالت رنا فى غيبوبتها وحمزه لم يفرقها ولا لحظه يمسك بيديها ويتحدث معها وكأنها تسمعه لم ييأس ولم يستسلم ولم يترك كرسيه ابدا بجوارها حتى عند النوم كان ينام عليه
كانت رنا تشعر بحمزه وكأنه حلم يصل اليها صوته يستجديها ولكنها كلما حاولت ان تفتح عيونها تشعر
بأنهم ثقيلين ولا تقوى على فتحهم
فى اليوم الثالث فتحت رنا عيونها لتجد ادهم واقفا بجانبها وليس حمزه كانت هذه المره الوحيده التى يترك فيها حمزه مكاه بعد الحاح من ادهم ورامى عليه ليذهب الى بيته ويبدل ثيابه ويستحم ويعود مره اخرى حتى مازحه حمزه قائلا ياعم روح استتحمى كل الى يعدى من ادام الاوضه يقول الاوضه دى فيها فار مېت ولا ايه ده حتى الدكاتره والممرضات بطلوا يخشوا لاختى وبيهربوا من ادام الاوضه
نهره رامى قائلا برزانته المعهوده بس يا ادهم بطل هزار والټفت لحمزه قائلا بجد ياحمزه روح حتى عشان تبص على بنتك وغير هدومك وتعالى
حمزه بنتى انا بطمن عليها بالتليفون من امى علطول
رامى مش كفايه لازم تعوضها عدم وجود مامتها مش هيبقى انت ورنا بجد ياحمزه لو بتحب رنا روح اطمن على هنا وتعالى
وافق حمزه بعد كثير من التحايلات وذهب الى منزله لتختار رنا هذه اللحظه لتفيق
رنا بصوت واهن ادهم
اقبل ادهم عليها مسرعا وقبل جبينها حمدلله ع السلامه يا رورو كده تخضينا عليكى
امسكت رنا راسها وقالت هو ايه الى حصل
ادهم مش
مهم ايه الى حصل المهم انك بخير
رنال هنا يا ادهم
ادهم هنا بخير هى مع مامت حمزه وانا بطمن عليها وهى زى الفل نظر لها ادهم بخبث وقال مش عايزه تسالى عن حد تانى
امالت رنا راسها الى الحائط وقالت بعزم لأ من فضلك يا ادهم انا عايزه اخرج من هنا انا جو المستشفيات بيتعبنى
ادهم طب هروح ابلغ الدكتور ورامى والدكتور هو الى يحدد
خرج ادهم من الغرفه فوجد حمزه بالخارج كان سيدخل الغرفه ولكن ادهم استوقفه حمزه استنى
حمزه پخوف فى حاجه رنا حصل لها حاجه
ادهم رنا بخير فى الحقيقه هى فاقت
حمزه بفر ح بجد طب وسع لى اشوفها
ادهم افضل بلاش
حمزه بلاش ليه بلاش
ادهم حمزه سيبها اديها فرصه تخف بجد احنا ماصدقنا انها فاقت معرفش مقابلتك معاها ممكن تعمل فيها ايه دلوقت انا بقول سيبلها فرصه تفوق وتخرج من المستشفى وبعدها تقابلها تكون بقيت اقوى
خلل حمزه اصابعه فى شعره وقال بس انا
ادهم صدقنى ده لمصلحتها ياحمزه
حمزه بعدما فكر قليلاحاضر يا ادهم بس هبقى اكلمك اطمن عليها
ادهم طبعا فى اى وقت
خرجت رنا بعد يومين من المشفى بعد اصرار الاطباء ان من الضرورى مكوثها تحت رعايتهم حتى يطمئنوا على عدم تأثر اى جزء من جسدها من جراء الغيبوبه
خرجت رنا متلهفه الى مقابلة بنتها ولكن ما ان ركبت السياره حتى فاجئها ادهم بان وجهتهم ستكون الى البلد
رنا متعجبه البلد
ادهم اه طنط زينب خدت هنا وراحت البلد اصل ليها واحده قريبتها عيانه وراحت تزورها وكمالن جدى مصمم ان يطمن عليكى وانتى عارفه هو مش بيقدر يتحرك
رنا ماشى يا ادهم
سار ادهم الى البلد وقضت رنا الطريق بأكمله نائمه
استبقظت رنا لتجد الليل بدا يسدل ستاره وانهم بالفعل وصلوا الى البلد
رنا ايه ده معقول انا نمت كل ده
ادهم يابنتى انا لولا شخيرك كنت فكرتك رجعتى دخلتى فى غيبوبه
ضړبته رنا فى كتفه قائله بعد الشړ عنى
ضحك ادهم وقال بعد الشړ عنك طبعا
انتبهت رنا ان الطريق مختلف فقالتك ادهم الطريق ده مش طريق البيت بتاع جدى
ادهم لا ماا نا لفيت من ورا جدى كلمنى وقالى ان فيه اصلاحات على الطريق الرئيسى ثم سكت قليلا واشار الى
البيت الذى يملكه حمزه قائلا مش ده بيت حمزه
انتبهت رنا انهم امام منزلها هى وحمزه فغشى وجهها الحزن فهذا البيت شهد اجمل ايام حياتها فقالت بحزن اه هو
ادهم بس غريبه ده منور
رنا تلاقيه الغفير
ادهم لا ياشيخه انا قلبى مش مطمن انا هنزل اشوف فى ايه ليكون حرامى
وقبل ان ترد عليه رنا كان قد فتح الباب وخرج ثم بعد قليل سمعته يناديها رنا رنا تعالى الحقى
نزلت رنا من السياره وسارت باتجاه صوت ادهم لتفاجىء بمشهد لم تكن تتوقع ان تراه فى حياتها
كانت الارض مناره بأضواء حمراء متخذه شكل قلب احمر كبير وحمزه واقف فى منتصفه حاملا ابنته وخلفه بالون كبير كتب عليه
0 00 أسف سامحينى 00
00بحبك 000
وقفت رنا وهى لاتعرف ماذا تقول ولا ماذا تفعل واغرورقت عيونها بالدموع انزل حمزه ابنته التى جرت مسرعه الى والدتها التى حملتها وقبلتها وهى تبكى وبعدها لم تشعر بأدهم الذى حملها منها ولا انه انسحب بعيدا غامزا لحمزه كل ماشعرت به هو اقتراب حمزه منها حتى صار امامها قائلا وحشتينى
نظرت له رنا وقالت بعتاب لو كنت وحشتك كنت جت زرتنى فى المستشفى
حمزه مين قالك انى مكنتش باجى انا كنت باجى كل يوم او بمعنى ادق كنت بايت معاكى طول الوقت
رنا يعنى انت الى مكنتش بحلم
اقترب حمزه منها اكثر وقال تؤ مكنش حلم
رنا امال ليه ماشفتكش لما صحيت
حمزه كنت خاېف ترفضى تشوفينى
رنا انت الى رفضتنى ياحمزه
حمزه انا اسف
تفاجئت رنا من
اعتذاره وقالت ايه
حمزه انا اسف اول مره بقولها لحد وهفضل اقولها عمرى كله لحد ماتسامحينى وترضى عنى
انهمرت دموع رنا على وجنتيها بشده فأقترب منها حمزه ومسح دموعها وهو يقول طب ليه الدموع دلوقتى
رنا من بين دموعها عشان خاېفه
جمزه منى
رنا من نفسى خابف اضيعها بعد مالقيتها
امسك حمزه بكلتا يديها وقال انا قلت لك انا نفسك يا رنا هتلاقى نفسك معايه زى مانا لقيت نفسى معاكى
رنا بدموع خاېفه ترجع تجرحنى تانى
حمزه عمرى اوعدك عمرى ما هجرحك بس سامحينى ادينى اخر فرصه وانا هثبتلك انى بجد عرفت غلطى
رنا والستات
حمزه هى ست واحده وهى
متابعة القراءة