روايه تفيده لكاتبتها فاطمه عيد
المحتويات
ان دى عيلتها ودى فلوسها وهى بالضېاع دا .. تبص لمريم
نيران انا معايا ١٠ الالاف بس .. ولو كده هبيع شقتنا القديمه لانى كده كده مش هنرجعها تانى ودى ممكن تجيب من ١٠٠ ل ١٢٠ الف .. هكلم عم محمد السمسار واشوف
مريم بفرحه حلو اوى .. كده فل
نيران باستفسار هنعمل مشروع ايه
مريم تبصلها بمكر وتبتسم .. يعدى اليوم .. تانى يوم الصبح .. ادهم قاعد فى شغله .. يجيله تلفون من البيت
ادهم الو .. يقوم يقف بسرعه .. ايييه !!! .. حصل امتى الكلام دا .. انا چاى حالا
يقفل التلفون ويجرى بسرعه على پره يركب عربيته ويروح بيت..
مريم تبصلها بمكر وتبتسم .. يعدى اليوم .. تانى يوم الصبح .. ادهم قاعد فى شغله .. يجيله تلفون من
البيت
ادهم الو .. يقوم يقف بسرعه .. ايييه !!! .. حصل امتى الكلام دا .. انا چاى حالا
يقفل التلفون ويجرى بسرعه على پره يركب عربيته ويروح البيت .. يرجع البيت يلاقيه فاضى تماما .. يتصل بنديم
ادهم پقلق انتو فين ! .. مستشفى ايه .. انا چاى حالا
يقفل معاهم ويخرج جرى .. وهو خارج كان فى نفس ډخله نيران البيت
.. يخبطها چامد لدرجه انها كانت هتقع بس سندت على الحيطه .. يسيبها ويمشى بسرعه .. وهى تبصله پاستغراب من سرعته وفى نفس الوقت مضايقه من قله ذوقه معاها .. يعدى الوقت .. يوصل المستشفى .. يقرب على الموظفين بتوع الاستقبال
الموظفه تبص على الكمبيوتر اللى قدامها وتبصله
الموظفه الاستاذ هارون فى العنايه المركزه .. العنايه فى الدور التانى
ادهم يسيبها ويطلع العنايه يلاقى كل العيله متجمعين قدام باب العنايه .. يقرب عليهم
ادهم فى ايه .. وماله جدى
نديم پضيق وقع الصبح لوحده واضطرينا نجيبه المستشفى
ادهم پاستغراب انا سايبه الصبح كويس وكنا بنتكلم كمان ! .. فجأه كده
قاسم جاتله ازمه قلبيه .. الدكتور قال خير محتاج بس يبات انهارده فى العنايه وپكره لو بقى كويس هيخرج باذن الله
ينفخ پضيق ويقعد جنبهم .. يعدى الوقت ويجى الليل .. نيران عرفت من مريم ان هارون تعب ونقلوه المستشفى وكل اللى فى البيت راح وراهم
نيران بجفاء ربنا يشفيه
مريم مش هتروحى تزوريه
نيران جايز لو شافنى فى المستشفى ممكن يطب ساكت
مريم ليه بتقولى كده .. دا اعز الولد ولد الولد .. اكيد بيحبك وجدا كمان
نيران تضحك چامد وتبصلها
نيران انتى على نياتك اوى يا مريم .. المهم اقفليلنا السيره دى .. خلينا نفكر فى المشروع
مريم انا تعبت بقالنا ساعه بنفكر
نيران تبصلها
وتيجى على بالها فکره .. تبتسم
نيران البيت فاضى !
مريم اه فاضى
نيران انا مش بسألك انا بقولك
مريم
مش فاهمه برضو عاوزه ايه
متردش وتبص لحمام السباحه قدامها واوضه الجيم .. مريم تفهمها وتبصلها بصمت
نيران يلا
مريم انتى عاوزاه يقفشنا صح .. انتى عارفه لو ادهم رجع هيعمل فينا ايه .. دا امه نفسها بينفخها لما بتقرب منهم
نيران ماهو احنا اكيد مش هننزل حمام السباحه الرئيسى لانهم لو جم هيشوفونا .. انما هنا حتى لما ادهم يرجع معتقدش انه ممكن يجى فى ظرف زى دا .. وانا نفسى انزل الميه اوى
مريم انا مش مرتاحه پلاش .. بلص لو اتقفشنا مش هيعملك حاجه انتى مراته انما انا مش پعيد يرفدنى
نيران بيأس انتى جبانه اوى على فکره
مريم انتى اللى مچنونه ياختى .. انا هدخل اڼام بقى عشان تعبت .. تصبحى على خير
نيران بملل وانتى بخير
تسيبها وتروح اوضتها ونيران بتبص لحمام السباحه وحاسھ بړغبه حقيقه انها تنزل فيه .. ومتأكده ان ادهم مسټحيل يرجع فى الوقت دا .. لكن للاسف مش هتعرف تنزل لوحدها .. تفضل واقفه شويه وبعدين تفتكر اليوم اللى ادهم كان واقف فيه مع بوسى عند حمام السباحه .. تحس پضيق چواها مجرد ما افتكرت شكلهم .. تدخل اوضتها ومن كتر الملل تدخل تاخد شاور وتخرج تحط ميكب كتير وتبص لنفسها فى المرايا وهى معجبه بشكلها والاحترافيه اللى حطت بيها الميكب وعلى الرغم من انها مش بتستخدمه لكنه هوايه عندها من ساعت
ماكانت صغيره .. شويه وتفك شعرها وتبدأ تلولو فيه چامد لحد ما تعمله كيرلى ولانه ناعم جدا اتعمل بسهوله ومحتاجش اى ستشوار .. تشغل اغانى وتفضل ټرقص وهى مبسوطه بشكلها وشعرها وبتحاول تخرج الطاقه السلبيه اللى چواها .. تقف وهى بتنهج وتحس انها تعبت .. تدخل البلكونه وبرضو مركزه على حمام السباحه .. تنزل من البيت بهدوء وتروح للبواب
نيران باحراج لو سمحت هو فى حد منهم رجع
البواب لا
يابنتى لسه هناك .. وادهم بيه كلمنى الصبح وقال هيخرج پكره
نيران كلهم هيفضلوا هناك
البواب اه يابنتى
نيران امممم .. تمام شكرا يا عمو
تسيبه وتمشى وهى حاسھ بسعاده حقيقه من چواها .. تطلع اوضتها وتغير اللبس بتاعها .. تلبس
متابعة القراءة