قصه كامله
المحتويات
دلوقتي
_ عايز فلوس
ناهد وانا معنديش ليك
________________________________________
حاجه وكادت ان تغلق في وجهه ولكن قال شيئ اخافها
_ لو مختش الفلوس اعتبري ان ابنك العزيز هيعرف امه عملت اي زمان وياتري هتفضل حياته زي ماهي كده لا والاحلى لما يعرف انك وقعتي بينه وبين نسمه بس التانيه هتبقي قنبلة الموسم هاااا
خاڤت ناهد من تهديده وقالت عايز كام ومعتش أشوف وشك
_ قال بجشع خمسه مليون جنيه في ظرف يومين ولو مجوش اعتبري انك ضيعتي اعطي لها كارت وقال ده رقمي ابقي كلميني اول ماتجهزي الفلوس ولو مجوش في ظرف يومين انتي عارفه العوافب يلا سلام
على الجانب الآخر
ذهب ريان الى بيت زينب اخت راندا بعدما دله الرجل على مكانه
وقف امام باب الشقه قليلا ثم طرق الباب
دقائق وفتح الباب وصړخ رحيم وقال ماماااااا
لم تصدف الام عينها فأخذت طفلها في احضانها وبكت وقالت وحشتني وحشتني اووي ياحبيبي انت كويس ها أنت كويس
رحيم ايوه ياماما انا كويس
زينب انت عرفت تيجي هنا ازاي
أشار رحيم الي ريان الذي يقف خلفه والتي لم تراه زينب بسبب فرحتها برؤية ابنها وتناست كل شيئ
ريان متقوليش حاجه بس انا كنت عايز أسألك على حاجه
زينب طبعا اتفضل
وقف ريان على حافة الباب ومد يديه في جيبه وجلب الصور وقال تعرفي الراجل ده
زينب ايوه
ريان ارجوكي ساعديني اني اوصل ليه
زينب انا هقولك كل حاجه اسمع.
بعد ساعتين عاد ريان من بيت زينب واتجه الي بيت هذا الحقېر
وقف امام منزله وحاول التحكم في غضبه بعدما سمعه طرق الباب ثم فتح له سامح
فقال ريان بإبتسامه لا تبشر بالخير صباحك لذيذ..
باااااس الفصللل خصلصصص
اسفه اسفه على التأخير والله النهارده كنت تعبانه ومش قادره اكتب وكنت هعتذر عن الفصل بس قولت لا كتبته اهو وحاولت اطوله على قد مااقدر بكره بقااا هنشوف هيحصل اييي وزينب قالت اي لريان وريان هيعمل اي في سامح وناهد هتتصرف ازااااي اتمني البارت يعجبكم
بقلم salma Atef
الفصل السادس عشر
بعد ساعتين عاد ريان من بيت زينب واتجه الي بيت هذا الحقېر
وقف امام منزله وحاول التحكم في غضبه بعدما سمعه طرق الباب ثم فتح له سامح
فقال ريان بإبتسامه لا تبشر بالخير صباحك لذيذ
عندما رأه سامح حل علي وجهه الفزع وكاد ان يغلق في وجهه الا ان ريان وضع يديه سريعا قبل أن يغلقه وقال تؤ تؤ ده احنا لينا قاعده طويله هتقول الي عندك ولا
شمر ريان أكمامه وقال بقالي كتير ملعبتش رياضه بفكر اطلع لياقتي دلوقتي عليك ولا اي رايك ياموحه
ظل سامح يعود للخلف پخوف وريان يقترب منه وعينيه لا تبشر بالخير وفجأه صړخ پغضب افهم بس ليه تلعبوا اللعبه القذره دي
ريان اه ياشوية.. ده انتو طلعتوا شياطين ده انا هوريكوا الويل..
امسكه ريان من تلابيبه وقال لو منفذتش الي قولتلك عليه حالا مش هتلاقي وشك ترن حالا على الحيوانه دي وتقولها انك كنت غلطان وعايز تحط ايدك في ايدها تاني وانك عندك خطه قويه عشان تقدر تبعدي ريان عن نسمه نهائي وتجاريها في الكلام لحد ماتقول ليه هي عملت كل ده فااهم يلاااااا انت لسه هتبص ليه ده انت يومك مش هيعدي على خير لما الكلبه دي تتكشف هتشرف في السچن يادكتور يامحترم يا معډوم الضمير يلا
خاف سامح منه ورفع هاتفه ويديه ترتجف من الخۏف واختار رقم راندا ووضع الهاتف على اذنه وانتظر ردها
بعد دقائق جاء صوتها وهو يقول خير ان شاء الله بترن ليه
سامح كنت برن ع.. عشان اقولك ان الشحنه الجديده لازم نسلمها
راندا اممممم طيب ماشي
سامح ر راندا انا عندي خطه عشان تفرقي بين ريان ونسمه نهااائي
راندا اشمعنا يعني
سامح ماانا لو اديتك خطه تخلص من نسمه ليا زياده في فلوس الشحنه ها اي رأيك
راندا انا بقول باردوه طلعت طمعان في فلوس زياده بس ماشي طالما هخلص من نسمه يبقي موافقه قابلني في مكانا عشان نتفق
سامح تمام انا نص ساعه وهكون عندك
أغلق معها ثم أمسكه ريان من مقدمة ملابسه وجره للخارج وهو يقول قدامي اما نشوف أخرتكوا اي معايا يلااا
بعد نصف ساعه وصل سامح وريان ذلك المكان المذعوم
ريان عارف لو حاولت تعمل اي حركه صدقني هتبقي انت الخسران انزل
ترجل سامح من السياره ووقف ينتظرها بينما ريان هاتف صديقه و قال له ان يبعث رجلين من الشرطه فنفذ الآخر ماطلبه وبعدها ترجل من السياره واختبأ ليراقبهم وفتح مسجل الصوت حتى يسجل كل ماستقوله..
بعد قليل جاءت راندا ووقفت امام سامح وقالت ها اشجيني اي الخطه الي عندك
سامح سهله جدا وخطه مضمونه نقتلها ونكون خلصنا منها نهائي وتوصلي لمرادك
لمعت الفكره في عقل راندا وقالت بإبتسامه واسعه وهنعمل ده ازاي
سامح انا عارف ناس متخصصه في الشغلانه دي بس هيطلبوا فلوس كتير
اردفت راندا پحقد مش مشكله المهم اخلص من العائق الي في حياتي والي هي نسمه
وصل سامح الي مراده فقال احنا مع بعض من زمان ودايما بتحكيلي عن كرهك ليها بس معرفتش السبب ليه كل ده
راندا هقولك اسمع انا اتصاحبت على نسمه واحنا في اعداديه دايما كانت شاطره في دراستها ودايما بتاخذ مدح من كل المدرسين كانت دايما متفوقه عليا مكنتش بحب كلمتها وهي بتقولي لو مش فاهمه حاجه قوليلي بحس انها بتمن عليا وبتقولي انتي غبيه رغم انها كانت دايما بتشجعني لكن اتولد حقد في قلبي ليها كنت دايما بشوفها بتنجح وانا لا هي تكبر وانا لسه مكاني بعديها لما دخلنا ثانوي دخلت انا معهد وهي دخلت كليه ما مابتمر سنين وانا بكرهها اكتر واكتر واتمنى ليها الفشل لحد ماجيه يوم كان أجمل يوم بالنسبه ليا كنت شمتانه فيها اووي سلط واحد عليها خليته يروح لجدها يقول كلام عليها وانها بتكلم شباب في الجامعه وقال كلام عاطل عنها جدها يومها ضربها وقالها كلام كتير اووي كنت مبسوطه وانا شايفها بتحلف ليه ان كل الكلام ده غلط وهو بيضرب فيها يومها قال معتش حد منكم هتتعلم لا انتي ولا مي بس هي وقفت قدام جدها واترجته انه ميعملش فيهم كده ويكسر أحلامهم وكعادته اشترط عليها وقال مفيش علام ليكم بس ليا شرط لو عايزه مي تكمل تنسى انتي جامعتك خالص ف المسكينه ياعيني اتخلت عن حلمها عشان خاطر اختها ومكملتش بعدها سابت
________________________________________
القاهره فتره كانت قايلالي رايحه تزور عيلة خالها المهم بعد ماجات كانت بتحكيلي عن حد ريان ابن خالها دايما وحكتلي طفولتهم وانها مبسوطه انها راحت البلد وشافته بعد زمن وورتني صوره اول ماشوفته حبيته وحلفت لاعمل اي حاجه عشان يبقي ليا انا فضلت فتره افكر هعمل اي لحد ماجتلي الفرصه لحد عندي كانت في يوم عطياني فونها عشان اعملها حاجه عليه وفجأه لقيت رساله بإسم ريان فتحتها لقيته كاتب انه بيحبها وان مامته جات عشان تطلبها ليه للجواز وانه قد اي هو بيحبها وانه امه قالتله انها قالت عليه كذا وكذا وانه مش مصدق ان الكلام ده مطلعش منها في حقه وانا من حظي نسمه كانت حكيالي قد اي مرات خالها مش بتحبها ومش بتطيق تشوفها عرفت انها لعبه فقررت أكملها انا وبعتله رساله كأني هيا وخسفت بكرامته الأرض ومن بعدها عنيك ماتشوف الا النور ريان معتش بيبص في وشها نهائي وأكملت لحد ماجدها الله.. هو السبب انه يحوزها ليه واجتمعوا تاني وانا مش ساعتها بفكر هفرقهم ازاي بس ولا واحده نفعت وشكله بيثق فيها بس ازاي انا هتجنن كان المفروض ېقتلها ولا يطلقها بعد مايشوف الواد رحيم لكن لا ده خلاه يعيش معاه وعالي وبيعاملوا عادي جدا طلع ريان ده مش سهل خالص وصعب حد يضحك عليه يوم ماروحت ليها حسيت من نظراته ليه نظرات شك واكيد هو شاكك فيا بس خلاص يشك براحته انا هعمل كل حاجه على المكشوف وهقتل حبية القلب هنفذ امته ازاي اصلا يعجب بواحده زيها خلاص كل حاجه هتنتهي قريب
كان سامح ينظر لها بدهشه مما قالته لا يصدق كم من ان قلبها مېت لكن من يتكلم فهو مثلها تماما.
راندا سامح سرحت في اي
سامح ها م.. مفيش
راندا طب ماتنطق هنفذ امته الي بتقول عليه ده
فجأه ظهر ريان أمامهم وورائه رجلين من الشرطه نظراته لهم كانت تشبه الچحيم وجهه احمر كالډماء وشكله كالاسد الذي سينقض على عدوه ويقطعه اربا
ريان علي فين انتي خلاص انتهيتي هاتولي الاتنين دول
ذهب رجال الشرطه واخذوهم عنوه وصعدوا الي سيارة الشرطه وراندا تسب وټلعن بسامح
وصلوا لقسم الشرطه بعد وقت
دلف ريان الي مكتبه وجلس بهيبته ووقفوا امامه نظر لراندا پغضب بينما هي تبادلها پحقد بينما سامح كان منكس رأسه
ريان تعالي ياابني خود الدكتور المحترم الزنزانه وجهزلي كل حاجه عشان هتوصي بيه اوووي
الشرطي امرك يافندم
اخد الشرطي سامح وادخله الزنزانه وبعد قليل دلف له ريان وقال وقت الحساب
لم يعطيه فرصه للرد فظل يلكم به بكل غل وهو يتذكر كل شيئ تعرضت له زوجته من إهانات وكلام لا يطاق ظل يضرب به بدون وعي حتى فقد سامح وعيه كن كثرة الضړب ابتعد عنه ريان وهو يتنفس بشده ثم بصف في وجهه وقال لكل زباله زيك نهايه
خرج من عنده ثم قال الكلبه الي معاه تتوصوا بيها اووي اوووي اوووي عايزاها تتروق على الآخر مش عايز فيها حته سليمه
الشرطي امرك ياباشا
في زنزانة راندا
اقترب منها اربع نساء ووجههم لا يبشر بالخير
راندا پخوف ا ابعدوا عني اوعوا تقربوا منييي
ابتسم النساء بسخريه عليها والتموا عليها وأوسعوها ضړبا وهي تصرخ بأعلى صوتها ليتركوها وريان بالخارج يسمع صړاخها وهدأ قلبه وارتاح واخيرا..
ذهب إلى البيت وهو سعيد وصعد سريعا لنسمه وجدها تغط في نوم عميق فأقترب منها وملس على خدها وقال بحنو نسمتي
متابعة القراءة