اختبار القدر الجزء الثاني الفصل الثاني عشر
المحتويات
يفهمها ما يجرى
هتفت والده سيف باستنكار طيب ما يلا يا جماعه نكتب كتاب الولاد الأول وبعدين نشوف جوازه الست حوريه دى
كان سيف مازال يقف وينظر الى قاسم وحوريه پقسوه وڠضب عارم لتمسك شهد يده يلا يا سيف علشان نكتب الكتاب
ليقبض على يديه پغضب ولكنه سرعان ما ابتسم بسخريه وماله يلا يا حبيبتى
ليجلس الجميع حول المأذون ليقوم باجرءات كتب الكتاب بينما حوريه التى اجلسها قاسم بجانبه ومازال يمسك بيدها ليعطيها القوه لتكمل اليوم لاحظ ارتعاشه جسدها بين يديه ليهتف بجانب اذنها بهدوؤ ممكن تهدى وانسى الى قاعد دا مين افتكرى انك فى كتب كتاب اختك بس واحنا اول ما نخرج هفهمك كل حاجه
كان يتابع قربهم وهمسهم بغل وحقد شديد للحظه اراد ايقاف ذالك الزواج لكى يكسر قلبها باختها ولكن من الواضح ان اختها اصبحت لديها كارت محروق واكبر دليل قدومها اليوم هنا بذالك المدعو زوجها ليهمس بداخله بوعيد ماشى يا حوريه انا هدفعك تمن جوازتك دى غالى اوى وهاخد حقى من اغلى ناس فى حياتك
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
اهتزت جدران قلبها مع تلك الجمله الان اصبح اكبر كوابيسها واقعا ملموسا لا تعلم ما الذى مازال يؤلم قلبها من تلك الزيجه هل انها مازالت تحب سيف ام چرح خېانه اختها لها فقط يؤلمها حسنا الان اصبحت ترجح الحجه الاخرى فهى تشعر بسعاده اختها وابتسامتها انها شامته لها بمعنى انى اخذت كل حياتك السابقه واصبحت ملكى ايضا
ضمھا سيف بهدوؤ بينما هى بادلته بفرحه وسعادة خلاص يا حبيبى بقينا متجوزين رسمى خلاص
ابتسم بهدوؤ الف مبروك يا شهد
ليعيد النظر مره اخرى الى موضع قاسم وحوريه لتلاحظ شهد نظراته لتهتف بضيق فى اي يا سيف بتبصلها لي تانى مش اتجوزت هنحتاج منها اي خلاص واحنا اتجوزنا
نفخت شهد بضيق يووه انا زهقت من حوريه مش كفايه بوظت ليا يومى النهارده سيف ممكن تشيلها من دماغك علشان نعرف نفرح النهارده
صك على أسنانه پغضب ولكن هتف بوجهه هادئ ماشى يا شهد حاضر
وقفت وهى تحمل طفلها الى المطبخ بعد ان استاذنت قاسم بانها ستحضر الرضعه لساجد فى طريقها الى المطبخ سمعت حديث بعض النساء وهى تهتف وجايه يا اختى بكل بجاجه تحضر فرح اختها بطليقها انا لو مكانها اقاطع
متابعة القراءة