قصه مشوقه
المحتويات
وبقولك احنا هنتجمع زى ما الناس بتتجمع فى مطعم على البحر فى اى مكان الواحده بطرحتها واسدالها يبقى ايه المشكلة
_ونضيق على الناس ليه بس
_ظرووف يا حبيبى وبعدين متوجعش دماغى معاك هو حد اصلا هيكون فاضى كله وأولهم انت هتبقى مشغول فى التحضيرات المفروض انك اخو العريس.
_طب روحوا من غيرى.
_ما اخدتش اجازة من الشغل.
_قدامك يومين خد اجازة.
_المدير مش هيوافق.
_انت من ساعه ما اتعينت ولا يوم نمت فيه فهيقبلوا ما تسددهاش فى وشى.
_ولو قولتلك مش عايز اروح.
نظرت له باعين متسعه تضع يدها على صدرها پصدمه يعنى ايه مش عايز هى فسحه ده واجب علينا اختى وحيدتى عايزها تزعل منى بسببك تحرجني قدامها
_اسمع انا بستحمل المرمطه معاك والإحراج وانا بخبط على كل بيت وبسمع كلام فى ظهرى زى السم واقول اهم حاجه يكون مرتاح لكن عند اختى لا فاهم.
لو مش عايز تروح متروحش بس من
غير حلفان لسانى ما
هو مخاطب لسانك تانى مفهوم!
_ماما.
_قولت ال عندى.
طيب طيب
قالها بنزق راحلا من أمامهم يتشاجر مع حاله متوجها لغرفته.
_ليلى وهى تقبل يدها أستاذة ورئيسه قسم.
الام وهى تقم من مجلسها بكسل اعمليلى كوبايه ليمون وهاتيها الاوضه لحسن هبطت من تحت رأس اخوكى.
ليلى حقك.
فى تلك اللحظه دلف الاب من الباب ليجد ليلى جالسة بالبهو نظر لساعه يده ثم لها جيتوا بدرى باظت!
الاب جالسا اومال انا بطلت اروح معاكم مش من شويه.
ليلى تجلس إلى جواره هامسه أمى سنت السكاكين وناوياله.
الاب احكى يا روايتر.
أغلق باب پغضب من تلك الورطه
جلس على الفراش بقلب تصدح بيه الدقات يغمض عينيه محاولة السيطرة على أنفاسه اللاهثه يفهم والدته ويفهم الما ترنو نظر إلى يده وتلك العلامه بها وككل مرة هناك بسمه تتنافى دائما مع مشاعره كلما نظرلها تظهر على وجهه ولا يعلم مصدرها.
أغلق عينيه يمرر يده على جبهته بتعب ليستلقى بظهره على الفراش خلفه متمتا قمر!
بنت خالتى قمر بقلم مروة حمدى
بنت خالتى قمر
الجزء الثانى
مرت الأيام سريعا عليهم يتنهد بحيرة يخشى اللقاء ينظر من نافذة سيارة الأجرة للطريق وهناك حرب بداخله يظن ان لا أحد يشعر بها سواه على عكس ثلاث أزواج من العيون بالمقعد الخلفى بيد كل واحد منهم كيس من الرقائق المقرمشة.
الام فقرى بيدور على النكد بملقاط
ليلى أوفر اوى ابنك اكرمله.
آسر بعدم راحه يتحسس مؤخرة رأسه حاسس بحاجة بتلسع فى قفايا من الصبح.
نظر للخلف ليولى كل واحد منهم عيناه باتجاه ليلى إلى النافذة جوارها والأم إلى النافذة من الجهة الأخرى بينما الأب بالمنتصف ناظرا لسقف السيارة بإعجاب.
ليعاود النظر للأمام من جديد متابعا للطريق ويعود الثلاثه كذلك لمراقبته مرة أخرى.
ليلى ماماقربنا نوصل الخطوة ال جاية ايه
الام ولا حاجه..
هنا ازاح كلا من الاب وابنته عيناهم عنه للأم جوارهم ليسألها الاب يعنى ايه
الام انا عملت ال عليا وهرزعه معاها فى نفس البيت تحت سقف واحد اسبوع اعمل ايه تانى
قالتها بقلة حيلة وقهر مصطنع..
الاب عايزة تقولى انك هتسبيها للنصيب.
الام ال عايزه ربنا يكون بقا ...
ليلى بهمس على إذن والدها مش مصدقاها.
الاب ولا انا.
انتبهوا ثلاثتهم على صوته وهو يتحدث للسائق الشارع ال جاى يمين يسطا.
تجلس بالشرفة تنتظر قدومهم بعدما هاتفتها شقيقتها واخبرتها بانهم اوشكوا على الوصول.
كريم بتأنيب لوالدته الواقفه إلى جواره كده برضه يا ماما اعرف ان بيت خالتى جاين عندنا قبلها بساعه.
فادية بتهرب اللاه يعنى كانت هتفرق معاك بايه
كريم بدهشة ازاى بقا على الاقل نكون فى استقبالهم اظبط امورى بحيث اقعد مع آسر وقت أطول قبل الدربكه طب اتفضلى خالتى قربت توصل وقمر
مش موجودة! تفتكرى كده خالتى مش هتزعل
هزت رأسها بقلة حيلة فبدون ان يشعر وضع يده على اصل المشكلة قمر تعلم أنها تحب خالتها ولكن ان تظل تحت سقف واحد مع من كانت تتهرب منه الفترة الماضية!
لا تعلم كيف ستكون رد فعلها على الاقل عندما تفاجأ بوجودهم لن تستطيع لومها أمامهم أو هكذا أملت هى!
فاقت من
متابعة القراءة