قصه مشوقه
المحتويات
غيري من اعضاء ماڤيا روسيا و اللي ليهم ايادي فى مصر ..... و الكبار عارفين بده فكل اللي هنقولو انهم قدرو يوصلو ليا و بيحاولو يوقعوني ..... و انتي ضمن خطتهم ...... نظرت نحوه بدهشة .......... هما تحرو عنك كويس جدا بس لحسن حظنا مقدروش يوصلو لمعلومة اننا فى علاقة و بكده مكنش عندهم اي مانع انهم يضموكي لصفهم
اومأ نحوها بهدوء لتهب واقفة قائلة
آيات بإعتراض ده فيلم عربي و مكشوف كمان .... انت مفكر انهم هيصدقو التخريف ده و لو حكاية البوليس دي كلها كدب فى كدب ... انت اټجننت بتتبلا على البوليس كمان
طائف مش شغلك ... انا هتصرف و هغطي على الموضوع ..... انتي مش متخيلة قلقهم من تحركات البوليس الاخيرة اد ايه ... ده هيخليهم ميفكروش بإتزان و هيشوفوكي كنز ........ وحتى لو كانو شاكين فى الحكاية فمستحيل يخاطرو انهم يقتلوكي و فيه احتمال ان البوليس عينه هتبقى عليكي
طائف الاختيار ليكي بس عايزك تفهمي ان مفيش مخلوق هيعرف بالتفاصيل دي حتى علا و ..... وآسر
نهاية الفلاش باك
استيقظت من افكارها تلك على شيء بارد لامس شفتاها لتتسع عيناها من الصدمة فإذا به يجلس مباشرة امامها يمسك بملعقة الطعام موجها اياها ناحية فمها لتتراجع فورا الى الخلف
طائف ببراءة مصطنعة بأكلك ........ عمال انادي عليكي و انتي ولا هنا ... اللي واخد عقلك
آيات بتلقائية سلامة عقلك
ترك ملعقة الطعام لينظر لها بدهشة
طائف افندم
آيات آآآ اصل بصراحة انت آآ..........
طائف قولي .... عايزة تقولي ايه
آيات بتوتر بصراحة بقى انت متغير من امبارح وانا بدأت اقلق
طائف متغير ازاى بقى
آيات يعني چنتل كده و هادي و كيوت
نظر لها بإستنكار هاتفا بحدة و خشونة
طائف كيوت
وهب واقفا مبتعدا عن الفراش يهتف بها بجمود
طائف طب خلصي بقى اكلك خلينا نخلص
آيات بدهشة نخلص
طائف مش قارفة دماغى من ساعة ما فوقتي عايزة اروح عايزة اروح مبحبش المستشفيات ..... اهو عشان انا چنتل و هادي و كيوت هروحك البيت
آيات بدهشة ده اټجنن ده ولا ايه
اما بالخارج فكان يستند بظهره على باب غرفتها يهتف بحنق
طائف على اخر الزمن طائف العمري يتقاله كيوت ......... ثم ابتسم بسخرية ...... شكلها هتطلع عليك القديم و الجديد يا طائف
بإحدى مراكز
الشرطة
................ انت هتستهبل منك لبه يا روح امك ............ يعني ايه مش عارفين الشحنة تبع مين
ظلو جميعا على صمتهم ليهتف بهم مرة اخرى
حازم ورق مفيش .... عمال كلهم اتصفو ... ايييييه ملكمش كبير لا و مش كده و بس كمان بټضربو ڼار علينا ده ايه الجبروت ده فاكرينها سايبة.. ده انتو ليلتكم سودة معايا
هتف احد الرجال بضعف وخوف مصطنع
احد الرجال بخبث انا هقول كل حاجة ياباشا بس ارحمني
نظر باقى الرجال ناحيته بترهيب و تحذير ليهتف بهم
حازم اييه ما ټضربوه احسن ....... ولا فاكرين كل الناس اغبية زيكم بتفدي ناس مش هتفكر فيهم للحظة ...... ثم اتجه بأنظاره نحو الرجل ليردف بهدوء ........ ها بقى قولي تبع مين الشحنة دي
الرجل بخبث هقول يا باشا ......... الشحنة تبقى تبع طائف بيه
حازم بحيرة طائف بيه مين
الرجل بلهفة طائف بيه يا باشا .... طائف بيه العمري
اتسعت حدقتا حازم بدهشة ليتسمر مكانه محاولا استيعاب خطۏرة ما تفوه به هذا الرجل
آيات بخجل يغلبه ضيق مصطنع ممكن تنزلني بقى
هتفت آيات معترضة على حمل طائف لها والذي فاجأها بفعلته تلك فور استعدادها للرحيل ليضع يديه الاثنتان احداها تحت فخذيها و الاخري
خلف ظهرها رافعا اياها نحوه فى حين لفت هى يدها بتلقائية حول عنقه خوفا من السقوط ارضا
حاولت الاعتراض مرارا و تكرارا لكن تجاهلها تماما و سار بها حتى اصبحا الان خارج المستشفى فى انتظار السائس لاحضار السيارة من موقف السيارات التابع للمشفى
سمعت زمجرته لتجده بعدها يهتف بضيق
طائف اهدي بقى..... لو نزلتك و استنيت .. على مشيتك دي مكناش طلعنا من المستشفى الا بكرة
آيات بصړاخ بتتريق حضرتك ما هو كله بسببك
هم بالصړاخ عليها لكن قاطعه وصول سيارته ليسلمه السائس المفاتيح ويتجه هو نحوها حاملا آيات ثم يضعها بحذر فى الكرسي الامامي و يتجه هو بعد ذلك نحو مقعد السائق و يبدأ بالقيادة
ظلت تراقبه بعيون متقدة حتى لفت انتباهها صوت رنين هاتف ما يشبه رنين هاتفها انتبهت لما تسمعه حتى سمعته يتأفف بضيق لتعقد حاجبيها بدهشة
آيات ده .... ده صوت موبايلي
الټفت نحوها بنظره يحدث بها لثوان ثم عاد بكامل انتباهه للطريق متجاهلا
متابعة القراءة