قصه مشوقه

موقع أيام نيوز

وعمري ما كنت كدا مستحيل كنت آذيكي أنت وبخصوص اني بآذي أي حد يزعلك دا مش بأيدي.. انا بس مكنتش بتحمل أشوف حد او حاجة ټوجعك
وانا مش عايزاك كدا مش عايزة حبك بالطريقة دي ياآدم كنت بخاف
كنت قوليلي
صړخت قولتلك بدل المرة ألف في كل مرة اتخنقت علشاني او معايا بس انت مسمعتنيش ومفهمتنيش
مكنتش أعرف انها حاجة كبيرة كدا لدرجة انها تتسبب في بعدك عني
انا بعدت علشان مكرهكش ياآدم خفت فجأة حبي يقل وخۏفي منك يزيد وأكرهك فقولت أبعد وانا بحبك أحسن
انت مفكرتيش غير في نفسك مفكرتيش فيا وانا بجهز لعيد ميلادك بقالي شهر ومجهز أزاي في الحفلة دي هحدد معاك معاد الفرح قدام الكل قايل لكل اصحابنا ومعارفنا عن المفاجأة وبقالي يومين مش بنام من الفرحة وعمال أتخيل الف سيناريو للحظة وفي الاخر تقوليلي أسفة انا مش عايزة أكمل..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فكرك انا كنت هقول حاجة زي دي في معاد ويوم مهم عندي زي دا انا عملت كدا لما ضړبت أبن عمي لمجرد بس انه بيعيد عليا وبيجاملني وكسرت بيه الحفلة
ابن عمك اللي انا وانتي عارفين كويس انه بيحبك وانه مش بيجامل ياعايدة.
آدم أرجوك خلاص اللي حصل حصل طالاما انت لسة بتشوف نفسك صح يبقى نقفل الحوار احسن ونعيش ونكمل زي ما احنا انا سكرتيرتك وانت مديري..
وقف بعربيته قدام بيتها أنزلي ياعايدة
هيفضل طول عمره حمار وغبي ومبيفهمش كنت مستنياه يعتذر ويقول مش

هعمل كدا تاني ومش هخوفك تاني لقيته بيبرر أفعاله زي العادة لسة زي ما هو ياريم متغيرش 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ياعايدة أفهمي هو طريقة حبه ليك كدا
وانا معيزاش الطريقة دي وهو مش عايز يفهم ويغيرها
انا مش عارفة اقولك اية
متقوليش مفيش حاجة تتقال أصلا
مستر آدم عندك اجتماع.. اية دا مالك
قربت منه لما لقيته مخڼوق مش قادر ياخد نفسه وبيفك زراير القميص بصوت مبحوح البخاخة..
أية
هاتيلي البخاخة من الدرج التاني
حاضر حاضر..
جابتها وساعدته يستنشق منها شوية ورجع ياخد أنفاسه بأنتظام اتنهدت براحة
كدا أحسن
اها
سألته من امتى بتجيلك الحالة دي انت مكنتش بتعاني من حاجة واحنا سوا
من بعد ما مشيتي
جاوبها ووقف يبص من شباك مكتبه مديها ضهره
بصتله بزعل انا أسفة
عايدة لو سمحتي عايز أبقى لوحدي
بصتله مرة اخيرة ولمحت مرة تانية الچروح اللي على ايده أتنهدت ومشيت..
قعدت علي مكتبها وهي زعلانة هي فعلا مهتمتش غير بنفسها مفكرتيش فيه وفي اللي هيعمله فيه بعدها رغم معرفتها قد اية هو بيحبها ومتعلق بيها
يمكن لو كانت حاولت بنفسها تغيره بدل ما تطلب دا منه كان الوضع أتغير
يمكن لو صبرت شوية كمان عليه كان هو بنفسه حاول يتغير 
كان يلاحظ انه بيأذى نفسه وهي معاه بطريقته دي وحاول يتغير
هو مش عنيد مكنش هيعاند معاها كان هيرضخ علشانها
هي بس أتسرعت..
وقفت وراحتله مكتبه فتحته وهي بتقول بأندفاع انا أسفة..
بصلها
تم نسخ الرابط