قصه مشوقه
المحتويات
بين ذراعيه
قطع عليه نعيمه دخول مروه بغيظ فهى لم تتحمل اختفائهم معا لأكثر من ذلك وهبت من مجلسها تبحث عنهم فى كل مكان حتى أنها صعدت حيث شقة شهد وأخذت ټضرب الجرس پجنون ولما يأست نزلت سريعا الى شقتهم كى ترى أن كانوا بها
اتسعت عينيها بغيره وحقد وهى تراه يحتجزها بينه وبين الحائط
ابتعد عنها على مضض ونظر خلفه وجدها تقف والشړ يتطاير من عينيها لعڼ فى خفوت لانها قطعت عليه نعيمه وايضا لم يرد ان يؤذى مشاعرها وتراه فى هذا الموقف مع ضرتها فهى بالاخر انسانه
اما تلك الصغيره فهى تكاد تفقد وعيها بعد ان ظبطت فى هذا الوضع المخل مع شقيق زوجها ومن هى التى امسكت بهم انها زوجته هو
اما عند يونس كانت تقف پشراسه قائلهايه الى انا شوفته ده ايه اللي كنت بتعملوا ده البت دى لازم تمشى من هنا انت سامع
ارجاء المكان
يونسالى بتتكلمى عنها دى تبقى مراتى انتى فاهمة مراتى وانا مش هسكتلك لو عملتلها اى حاجة تضايقها
تركها تغوص فى ڼار ڠضبها وغادر هو المكان بسخط عليها فهى قد قطعت عليه الذ لحظات حياته
تجنب النزول على الدرج كى لا يقابل والداه
لكنه فتح عينيه پغضب وهو يتذكر حديثها وهى تذكره بأنها زوجة اخيه زوجة سعد سعد سعد انه انه أخاه لا بل ابنه الكبير هكذا كان يعتبره دائما ولكنه ولكنه وقع صريعا لهواها من قبل ان يراها عيناها التى ارقت مضجعه هدوئها مرحها حنانها اهتمامها بالجميع خجلها وحيائها كل هذا جعله يقع لها حتى قبل أن يراها
اصبحت تأخذه الأفكار وتتطيح به فى جميع الانحاء
فى غرفة ريهام كانت تمسك الهاتف وهى تحاكى زوجها الذى عقد قرانهم فقط وتم تأجيل الزواج الرسمى بعد فترة الحداد على سعد
ريهام ايوه يا ابراهيم زى مابقولك كده وقام سحبها والشړ بينط من عنيه ولسه مانعرفش حصل ايه
ريهاملا انا ريا بس ملك هى سکينه بتاعتى تونزى
إبراهيم بنبرة تسليه وفضولطب ومروه
ريهامههههههه الفضول قاتلك صح ماشاءالله نفس جيناتى
ابراهيم بنفاذ صبرهاااا يابت قولى بقا مابحبش جو الإثارة والتشويق ده هاتى الفيلم من اخره
ريهام بحنق يابنى لا إثارة ولا نيله انا فعلا ماعرفش ايه اللي حصل بعد كده انا وفقت راسين في الحلال وخلاص
إبراهيم بحنقطب كان اولى توفقى راسى انا وانتى بدل مانا هخلل جنبكوا كده
ريهام فى ايه ياض مالك ماتنشف كده
ريهام اه مانت الى سايب كده على نفسك اسد يا ابراهيم فى ايه
إبراهيم اه اهى قلبت على على ربيع اهى سلام يا ريهام سلام
ريهام استنى بس
إبراهيم لا استكفيت
ريهام هههه خد هقولك
إبراهيم سلام ياريهام سلام ده أنا لو بكلم عم عبده بتاع الكشك الى تحتنا هيتدلع معايا عن كده سلام
واغلق الهاتف فى وجهها فنظرت له بزهول قائلههو قفل فى وشى ولا انا بيتهئلى تفحصته مجددا إلى أن رددت قائله لا قفل فعلا ماشى ياواد ياجوزى يالى اسمك هيما
ثم نظرت للهاتف تعبث به فهم هكذا دائما فى مناوشات وشجارات ومزاح وهى تعلم انه خمس دقائق وسيهاتفها او هى تهاتفه ويتحدثوا وكأن لم يحدث شئ فهم نفس العقليه ونفس الطباع وأيضا نفس الجنون وهم يعشقون جنان بعض
اما على الجانب الآخر كانت مروه تتحدث في الهاتف مع اختها غاده بحنقزى مابقولك كده طلعت لاقيت البيه نازل فيها بوس كأنه شاب فى العشرينات ومعاه صاحبته فى الكليه انتى متخيله انا شوفته بهيئة عمرى ماشفته فيها وهو معايا انتى فاهمانى
غاده يانهار اسود لو الى فهمته صح
مروه ايوه هو اللى فهمتيه ده
غاده بشړالبت دى لازم نخلص منها من اولها كده ده مابقالهوش اسبوعين متجوزها وبقى كده امال شهر شهرين هيوصل لأية يطلقك عشانها وتسيبلها هى الجمل بما حمل
مروه پجنون وطمعلاااااا فلوس يونس كلها ليا انا وهى هتفضل مرات سعد تاخد اخر الشهر كام قرش يادوب يكفوها
غادهيبقى نخلص منها
مروه بغباء ھڨتلها واخلص منها
غادة بشړ ودهاء طول عمرك غبيه عايزه تموتيها عشان يتهموكى فيها ايه هتسميها ولا هترميها من البلكونه
مروه خلاص حاډثة عربيه فى الشارع وتبان قضاء وقدر
غادة وافرضى كانت
متابعة القراءة