قصه عبره

موقع أيام نيوز

الاولاد ونحن يا امي سنذهب معكم رفضت الام وطلبت من ابناءها ان لا يتحركا من مكانهما ابدا ......
كان حسام يعيش حياة سعيدة لم يعيشها من قبل ابدا. ولكن لا يعلم ماذا ينتظرة 
اخذت الزوجة حسام ورحلوا الى داخل الغابة .. لقد كانت الزوجة ذكية جدا احضرت معاها احمر الشفاء وكانت تعمل علامة X على الأشجار .حتى لا تضيع الطريق عند عودتها 
وبعد مسافة طويلة قطعتها الزوجة بين الاشجار الكثيفة توقفت الزوجة وقالت ايه رأيك يا حبيبي نتسابق انت ستذهب نحو اليسار وانا نحو اليمين ونشوف مين رح يفوز ويجمع الكثير من الورود .. 
كان حسام مبسوط جدا بتغير اسلوب زوجة ابيه وطريقة معاملتها .. فقال حسنا يا امي ولكن ماذا ستعطيني ان فزت انا 
اجابت اذا فزت انت وجمعت الكثير من الورود.. سوف اخليك تذهب مع اخوتك الى المدرسة ..
ذهب حسام متحمس جدا وهو يركض بين الأشجار وبقت الزوجة تنتظر حتى اختفئ عن أنظارها ثم ضحكت وفورا عادت مسرعة الى اولادها وثم اخذت الاولاد ورجعت الى الطريق واوقفت تاكسي وركبت هيا وابناءها وعادت الى المدينة وتركت حسام وحدة في الغابة.....
أتممت الزوجة خطتها بكل أتقان وبراعة. 
لقد رسمت خطة عظيمة لا تخطر على بال بشړ وتركت الطفل المسكين وحيدا ك
طعم للحيوانات المفترسة 
وظل حسام يبحث عن الورود ولا يعلم بما
يحدث واخذ حسام يقطف الورود.. و يجمع اجملها حتى يفوز في المنافسة.. لكي يذهب الى المدرسة مع ٳخوتة وعندما انتهاء من جمع
قصة حسام اليتيم
الورود واراد العودة الى زوجة ابيه الماكره وجد نفسة غير قادرا على العودة لقد أضاع الطريق لا يعلم من أين أتاء ولا يدري كيف سيلتقي بزوجة ابيه ثم بدأء بألصراخ و ينادي أمي أمي اين انتي هل تسمعينني ولكن لا حياة لمن تنادي ... بدأ حسام يشعر بالخۏف والقلق ثم بداء بألبحث عن طريق العودة وصار يتجول بين الأشجار لعله يحصل على وسيلة تعيده الى المكان الذي تركته زوجة ابيه اما بألنسبة لزوجة فكانت في غاية السعادة بتنفيذها الخطة بنجاح ولا تدري بأن الله مطلع على كل شيئ وٳن الله يمهل ولا يهمل وفي طريق عودتها الى منزلها اڼفجر احد ٳطارات السيارة وبدأت السيارة بألتقلب ... ف اسرع الناس واخرجوا المصابين ثم قاموا بأسعافهم الى المستشفى فورا اما الطفل حسام مازال يبحث في الغابة عن طريق العودة وبعد بحث طويل .. وقف حسام في المكان الذي انطلق منها صافرة المسابقة المزيفه ? هنا بدأ حسام يسترخي ويجمع تركيزه ثم بدأ يمشي بكل تركيز وحذر ثم وجد احمر الشفاء مرمي ع الارض اخذها ونظر من حوله ف وجد علامات موضوعة على الأشجار فقام يتابعها حتى عاد الى المكان الذي كانوا قاعدين فيه. ولكن لم يجد احد شعر بألحزن وأخيرا فهم ان زوجة ابيه عملت كل هذي الخدعة والتمثيلية من اجل التخلص منه ..
ثم خرج الى حافة الطريق وجلس فوق صخرة مقابلة لطريق وصار يبكي لا تبكي يا حسام لأنك لست وحدك اذا تركك الجميع .. بل هناك ربك سيحميك وينجيك ... وفورا جاءت الاقدار .. توقفت سيارة بألقرب من حسام . وكانت قد تعطلت فكان السائق يحاول ان يشغلها ولكن لا تعمل وكأنها تريد ان تخبر السائق ان هناك احدا يجب اخذه معنا ف حاول مرارا وتكرار.. وفحص السيارة وكان كل شيئ على مايرام طب اين المشكلة ٳذا ..
تفقد الرجل من الوقود فكانت السيارة مزودة
تم نسخ الرابط