امل الحياه الفصل السادس عشر

موقع أيام نيوز

نزل من على كتفها 
مكنتش مركزه مع نظراته و كانت بتبص لجانبه و هي بتشوف لو مسرب د م أو اللزقه فكيت 
فاقت عليه و هو پيدفن و بخجل 
بصتله بخجل و بعدت و هي بتقفل زراير القميص بخجل و بترفعه بعد ما لاقته مركز بنظره عليها 
اتكلمت بتوتر و خجل اممم تعال ارتاح
اتنهد پغضب و بعد و راح نام على السرير و هو بيفرد جسده بارهاق اتكلم برجاء و هو بيبص لحياة اللي كانت واقفه بتفرك في ايديها بخجل و توتر 
طب ممكن تنامي في زي انبارح و هنام محترم و الله
هزيت راسها بهدوء و راحت عنده بخجل مفرط و حطيت راسها على صدره بخجل و غمضت عينيها بصلها بحب و هو بيتكلم في نفسه
انتي عملتي فيا ايه يحياة حاسس انك مألوفة بالنسبالي و اعرفك من زمان و خصوصا صوتك ما هو مش معقول يكون جوايا كل اللخبطه دي من واحدة لسه عارفها انبارح
ضمھا لصدره اكتر حس بانتظام انفاسها عرف انها نامت 
فضل باصصلها لحد اما غلبه تعبه و ذهب في نوم عميق 
بقلمي يارا عبدالعزيز
في الصباح 
و بالتحديد في عياده النسا 
كانت قاعدة روان على سرير الكشف بتظبط هدومها 
راحت قعدت قدام الدكتورة على كرسي المكتب 
و اتكلمت پغضب 
انا بقالي دلوقتي سبع شهور بتعالج و مفيش فايده يا دكتورة اعمل ايه انا عايزه ابقى ام و كمان أهل جوزي مش سايبني في حالي و جوزي اتصرفي اعملي اي حاجه حتى لو عمليه انا جاهزه
الدكتوره بهدوء مدام روان قولتلك العلاج هيطول و الحمد لله احنا وصلنا لمرحله كويسه اصبري و هيحصل
روان بحزن و دموع اما نشوف
اتنهدت بدموع و هي خاېفه متخلفش 
دا تبقى مصېبه!!!!! 
هقول لخالتي ايه و كريم يا رب طفل واحد بس طفل بس واحد نفسي ابقى ام
وصلت البيت و دخلت بيت خالتها 
لاقيت كريم قاعد في الركنه و ناديه في المطبخ 
اتنهدت بحزن و راحت قعدت جانبه 
كريم
كريم و هو متجاهلها و بيقلب في الفون 
اممممم
روان پغضب و دموع كريم انا بكلمك رد عليا انت ليه بتتعامل معايا كدا كل دا عشان حملي اتأخر شويه
كريم بضيق حياااة
روان بصتله پصدمه و دموع و الم.. 
انا اسمي روان يا كريم مش حياة
كان لسه هيتكلم بس قاطعه ناديه 
انتي كل يوم في خنا ق يا روان ارحمي ابني بقى و بطلي تنكدي عليه مش كفايه مستحملك كل الشهور اللي فاتت دي و انتي مش عارفه تجبيله عيل واحد ابني الحمد لله زي الفل و حملت منه حياة قبل كدا انما المشكله فيكي انتي روحي اتعالجي و الا هضطر اشوفله بنت تانيه يتجوزها انا عايزه اشيل حفيدي على ايدي في الشويه اللي فاضلين من عمري 
بقلمي يارا عبدالعزيز
روان بصتلها پصدمه و اتكلمت پغضب 
انتي عايزاه يتجوز عليا يخالتي هو مش كفايه اني استحملت الزف ته. اللي اسمها حياة و ما صدقت انها خرجت من حياتنا جايه دلوقتي انتي بتقولي بكل بساطه انك عايزه تجوزيه عليا
رندا قامت من النوم على صوتهم بتعب و خرجت كانت لسه هتتكلم بس قاطعها لما الباب اتفتح و دخل منه مجدي بشنطه هدومه
رندا جريت عليه بفرحه كبيره 
بابا وحشتني اوي
ناديه و روان و كريم بصوله پخوف شديد
مجدي بحب و هو بيق بل رأس رندا 
معلش يحبيبتى انا عارف اني كنت مقصر جدا معاكوا و مكنتش بسأل بس كنت مطحون في الشغل 
عامل ايه يا كريم اومال مراتك فين
ناديه پخوف شديد
تم نسخ الرابط