قصه كامله مشوقه
المحتويات
ضحكت بإستخفاف قائلة
حكتلى قبل كدا انها بتحب واحد بس هو متجوز
وانها بتتمنى انفصالهم مكنتش اعرف
انها تقصدنى انا ومصطفى الله يرحمة
ضيق إياد عينية ومن ثم قال طب وانتى
آيات مستفهمة انا اية
إياد بمراوغة يعنى مثلا مفتحتيش قلبك ليها انتى كمان
ابتسمت آيات بفتور ومن ثم قالت بصراحة ايوة
فتحتلها قلبى انا كمان
إياد مبتسما حكتيلها عنى
اومأت آيات
بالايجاب ومن ثم قالت بس دا من قبل
مااعرف انك اخو مصطفى الله يرحمة
ولما عرفت ندمت انى فتحتلها قلبى وندمت اكتر لمااااا
إياد مستفهما لما اية كملى
آيات بإستياء كنت حكتلها على حاجة حصلت ما بينا زمان
ذكرى كنت محتفظة بيها
إياد بخبث ذكرىذكرى اية دى
آيات بحب ذكرى حلوة كانت ما بينى وبينكانت مش فاكر
تصنع إياد عدم معرفتة ورسم ملامح الدهشة على محياة
فبادرت آيات قائلة ذكرى انت اديتهانى اخر يوم
اتقابلنا فية فى القطر من سنين
ومن ثم اردفت بإمتعاض مش معقول تكون نسيت
تصنع إياد انة تذكر للتو فتحدث قائلا اةةةة تقصدى الجواب
واللى انا احتفظت بية كل السنين دى
إياد بمكر طب وهو فين الجواب دة
آيات بحزن وقد اغدقت عبراتها بمقلتيها لاسف مبقاش معايا
إياد متصنع الاستياء الله مش انتى بتقولى انك فضلتى محتفظة بية
آجابتة آيات بحزن قائلة اة والله كان معايا لحد كام شهر كدا
وبعد كدا فقدتة
لزم إياد الصمت ليحثها على استكمال ما تود البوح بة
كنت مخبياة فى اصيص الزرع
وبعد مۏت مصطفى دورت علية وملقتهوش
إياد مستفهما ملقتهوش ازاى مين اللى ممكن يدخل شقتك
وياخدة من وراكى وازاى اصلا عرف مكانة
آطلقت آيات تنهيدة عميقة ومن ثم قالت
واحدة كنت مفكراها صحبتى وهى اللى كانت معايا
فى الشقة لما كنت بخبية مكنتش اعرف انها بتستغلنى
آيات بحنق استغلت هبلى وغبائى
اومأ إياد بالنكران وهو يقول لاء دى تتسمى سذاجة
آيات بإمتعاض المعنى واحد
إياد منافيا لاء المعنى مش واحد
لان السذاجة طيبة بس ذيادة عن اللزوم
بكت آيات بشدة وهى تقول تخيل لو كانت ورت
الجواب دة لمصطفى كان اية اللى ممكن يحصل
إياد بإمتعاض كان عرف خطى على طول طبعا وكانت
بس الحمد لله ربنا صدها عننا ومقدرتش تدى
الجواب لمصطفى والحمد لله انة اتوفى وهو راضى عنى
اغدقت عينية بالدموع ومن ثم قال
بحزن عميق الله يرحمك يا مصطفى
وعندما وجدها تبكى بمرارة جذبها لتستكين بين ذراعية
وبعد دقايق تحدثت آيات بحزن هتقدر تكمل معايا
وللا هيجيلك يوم وانت اللى تمل منى
إياد بحب لاء عمرى ما امل منك
لانى فعلا بحبك وانتى عارفة ومتاكدة
بس الظروف اللى اتوضعنا فيها اقوى منى ومنك ومن حبنا
وعلشان كدا انا فكرت فى حاجة هتريحنا احنا الاتنين
ابتعدت آيات عن صدرة وهى تقول بلهفة اية هى الحاجة دى
اطلق إياد تنهيدة عميقة ومن ثم قال بعدين هتعرفى
هيا بنا لنبحث عن ارض جديدة نقيم بها بعيدا عن تلك الاحزان
هيا بنا تدع القلب يخفق كما يحلو لة
بإمكاننا ذلك وسوف نتخطى الصعاب
لماذا علينا ان نظل پالنار
فيجب على رياح اشواقنا من اطفائها
سنشق طريقنا ولكن نيران واحدة ستصاحبنا
فيجب علينا الحفاظ على لهيبها وابقائها مشټعلة
وهى نيران الحب والعشق الذى بيننا
صباحا داخل شقة بدر العطار
إياد مبتسما جمعة مباركة يا بابا
بدر بود علينا وع المسلمين اجمعين يارب
إياد بإضطراب بابا لو سمحت كنت عايز
اتكلم مع حضرتك فى موضوع مهم
بدر بجدية خير يا إياد تعالى ياحبيبى
نقعد فى اوضة الصالون ونتكلم براحتنا
والدتك مش هنا راحت عند ولاء اختك من بدرى
جلس الوالد وولدة بحجرة الصالون ودار هذا الحوار بينهما
بادر إياد بإرتباك بابا بعد اذنك انا عايز
اسيب شقة مصطفى الله يرحمة
اندهش بدر قائلا تسيب الشقة
هتروح فين ياابنى انت عايز تسيب البيت
إياد مندفعا لالالاء خالص يابابا طبعا لاء
انا مقدرش ابعد عن حضرتك ولا عن امى
بدر بجدية اومال تقصد اية باللى قلتة
تمالك إياد من حالة ومن ثم قال
انا عايز اعيش بعيد عن شقة اخويا
فبعد اذنك لو تسمح كنت عايز آقفل الاوض اللى بالخامس
اللى من ضمنهم اوضة المرسم بتاعى واعملههم شقة واسكن فيها
بدر بإندهاش لية كدا ياابنى اية اللى حصل انت مش مرتاح وللا اية
اطلق إياد تنهيدة ومن ثم قال بصراحة يا بابا لاء مش مرتاح
بدر متوجسا شئ ما انت عايز تسيب آيات وللا اية يا إياد
اجابة إياد مسرعا لالاء يابابا مش كدا خالص
بدر بإنزعاج وندم لاء يا إياد احنا شكلنا اتسرعنا وظلمناك
لما غصبناك ع الجوازة دى من الاول
إياد بتردد قاټل بابا ياريت تفهمنى
انا انا لحد دلوقت مقدرتش ادخل عليها كزوجة
اتسعت حدقة عينية وهو يقول بدهشة اية مش معقول
ومن ثم اردف بخفوت اةةة انا كنت متوقع دة
بس مكنتش متوقع انة يستمر لحد دلوقت
انا كنت مفكر ان العشرة هيكون ليها عامل كبير بإنها تمحى
الحاجز اللى ما بينكوا بس يظهر انى غلطت
ومن ثم اردف بأسف انا ندمت انى جوزتك آيات
إياد بحب لاء يابابا داانا اللى كنت هندم
طوول عمرى لو متجوزتهاش وكانت من نصيبى
ومن ثم اردف مبتسما انت متعرفش انت عملت
فية اية لما قررت جوازنا
بدر بدهشة انت بتقول اية
يعنى انت عايز اي بالظبط فهمنى
زم إياد شفتية ومن ثم قال بابا هقولك حاجة بس ياريت
متخرجش ما بينا لاى حد ولا حتى امى
بدر بإستخفاف خير ياترى مخبى عنى اية تانى
إياد بإرتباك عارف البنت اللى حكتلك عليها
وقلتلك انى بحبها من آيام الجامعة
بدر بإمتعاض واية جاب السيرة دى دلوقت
ومن ثم اردف بحنق اوعى تكون لاقتها وعايز تتجوزها فى الشقة
ضحك إياد بفتور ومن ثم قال انا فعلا لاقتها وعايز اتجوزها
بدر بدهشة اية طب ومراتك
اغمض إياد عينية بشدة ومن ثم اطلق تنهيدة طويلة وقال
هى ومراتى شخص واحد
وعندما رأى ملامح الدهشة ازدادت على ملامح والدة
بادر إياد قائلا مراتى آيات هى هى نفس البنت اللى حبيتها زمان
لجمت الصدمة حروف والدة فساد صمت ثقيل
ظل إياد يرمق والدة ليستشف منة ردة فعلة فوجدها
علامات ذهول واندهاش قوية
انفرجت شفاة بدر بعد برهة قائلا مش معقول ياابنى الكلام دة بجد
إياد بجدية انا هحكيلك على كل حاجة
زمان لما قابلتها اعجبت بيها من اول نظرة
وهى بادلتنى الاعجاب قابلتها اكتر من مرة
وكل مرة مبنتكلمش خالص وفى يوم صرحتلها بحبى
لكن السفرية اللى جاتنى فجأة غيرت كل مخططى
لانى كنت عايز اتقددملها
المهم لما رجعت طبعا انا معرفتهاش
لانها كانت لابسة النقاب فى الاول شكيت بنبرة صوتها
بس مأخدتش فى بالى
بدر مستفهما ولازال على ذهولة طب وهى اكيد عرفتك
استرسل إياد قائلا ايوة طبعا عرفتنى بس متكلمتش
وفضلت الصمت لان الموقف حساس جدااا
وفضلت انا على جهلى بيها وهى حتى مدتنيش اى تلميح
انها هى هى نفس البنت اللى حبيتها
وفضلت على جهلى دة لشهور طويلة كنت بعاملها زى ولاء
وهى عمرها ما لفتت نظرى ليها
ومخلتنيش اشك فى لحظة بشخصياها
وفضلت على جهلى دة لحد بعد جوازى منها
اتسعت حدقة عينين والدة
فبادر إياد قائلا ايوة يا بابا انا مشفتش وش آيات
غير بعد جوازنا بأسبوع
فتحدث
بدر بصوت متحشرج قائلا فيبدوا وان حلقة قد جف
يعنى افهم من كدا ان هو دة سبب سفرك للبنان
طب ازاى قعدت معاها اسبوع من غير ماتشوف وشها
اومأ إياد بالايجاب ومن ثم قال ايوة هو دة سبب سفرى
وانا مكنتش مهتم انى اشوف وشها
وهى كمان كانت دائما معايا بالنقاب
كانت خاېفة من ردة فعلى لما اشوفها
واعرف ان حبيبتى كانت مرات اخويا
اومأ بدر بالايجاب وهو يقول اةةة بقى هو دة سبب
انها كانت بتماطل فى موافقتها للجوازة
وكل لما والدتك تسألها تقول هفكر
إياد مؤكدا ايوة يابابا بس لما جة فتحى جوز مامتها
علشان ياخدها رفضت تروح معاة
واضطرت توافق على جوازها منى
وكانت بتأجل المواجهة ولما اكتشفت شخصيتها بالصفة
بادر بدر بإستياء اټصدمت
إياد بحزن صدمة عمرى يابابا صدمة عمرى
طبعا اتخانقت معاها ومقدرتش اقعد فى البيت وسافرت
بدر بإمتعاض يااااااااة وكل دة وهى كاتمة فى قلبها
ومخبية علينا طب لية لية متكلمتش
إياد بجدية مكنش ينفع تتكلم يابابا فكر كدا وقوللى
اية هيكون
رد فعلى لما اعرف انها مرات اخويا
بدر بإستياء الشيطان كان هيدخل ما بينك وبين اخوك الله يرحمة
وكانت هى اللى هتكون الملامة الوحيدة
برغم انة مش بإديها اللى حصل
بس لو كانت اتكلمت وكشفتلك عن شخصياها
كانت هتقوم حريقة فى البيت
إياد بحزن علشان كدا هى سكتت ولما سألتها عن السب
قالتلى نفس اللى حضرتك قولتة
بدر بأسف بس لية فضلت مخبية شخصياها
بعد ۏفاة مصطفى الله يرحمة وجوازك منها
إياد بإمتعاض كانت خاېفة لحسن اكرهها
لما اعرف انها كانت مرات اخويا خاڤت من المواجهة
وبعد ان انهى جملتة رمق والدة بتوتر ومن ثم قال
اية رأيك يا بابا فى كل اللى حصل دة
تستاهل انى اكمل معاها وللا
بدر مقاطعا مفيهاش وللا يا إياد
هى مذنبهاش حاجة فى كل اللى حصل دة
انتوا الاتنين ملكمش ذنب ودى مشيئة الله
ومن ثم ضحك بخفة قائلا شفت النصيب
انت بتدور عليها وهى جمبك واخوك يتوفى وانت تتجوزها
وبعد كدا تكتشف انها البنت اللى كنت بتحبها
جثى إياد عند قدم والدة ومن ثم قال وهو يمسك بيدة
يعنى انت مش زعلان منها وللا منى يا بابا
ربت بدر على كتف إياد ومن ثم قال ابدا ياابنى
انا مش زعلان داانا كدا ارتحت
لانى كنت كل اما اشوفك زعلان
وللا بتبعد بندم انى جوزتك ڠصب عنك
لثم إياد كف والدة بحب فأنهضة
والدة حتى جلس إياد الى جانبة ومن ثم تحدث قائلا
بابا انا عايز اكمل معاها عايز اسعدها واعيش سعيد
بس مش قادر وانا فى شقة اخويا
مش عايز اظلمها معايا اكتر من كدا
بدر بحنكة مدام انت مرتاح يا إياد انا هكون سعيد
ومش هحس انى غصبت عليك حياة انت مكنتش تتمناها
قبل إياد جبين والدة بحب ومن ثم قال
طب قلت اية حضرتك انا بتمنى
انك تسمحلى اخد الاوض اللى فوق فى الخامس
واقفلهم شقة علشان اقدر ابتدى معاها حياة جديدة
بعيد عن اى ضغوط نفسية
تنهد بدر ومن ثم قال اة بس الشقة دى محجوزة
لسامح من زمان انت عارف انى وعدت اخويا عبد الرحمن
ان سامح هيكون لية شقة فى البيت دة
صمت إياد دلالة على التفكير ومن ثم قال مدفوعا بالاضطراب
طب هو يعنى ممكن ندى لسامح شقة مصطفى
وانا اخد اللى فى الخامس وبكدا هنحل المشكلة
ووعدك لعمى هيكون هو هو
بدر مبتسما والله فكرة وانا معنديش اى مانع
إياد بحزن بس تفتكر ماما ممكن تزعل
يعنى لو حد تانى سكن بدال اخويا الله يرحمة
الذكريات فى القلب ومرتبطة بية مش مرتبطة بالمكان ياحبيبى
تفوهت بهذة الكلمة رقية التى عادت لتوها من منزل ولاء ابنتها
والتى تبين انها استمعت الى اخر حديثهم
فتوجهت نظرات إياد ووالدة اليها
جلست رقية على مقعد مقابل اليهم ومن ثم اردفت قائلة
الاماكن بتتغير لكن اللى فى القلب عمرة ما يتغير ياحبيبى
اندفع إياد الى احضان والدتة ومن ثم قال امى انا اسف
ربتت رقية على خصلات شعرة بمحبة ومن ثم قالت
انا سمعت اخر كلامكم وفهمت انك عايز تسكن بعيد عن شقة اخوك
ومن ثم اردفت مبتسمة وانا موافقة ياحبيبى
ابتعد إياد عن صدرها رمقها بحزن عميق
فأسترسلت رقية قائلة ايوة انا معنديش اى مانع
اهم حاجة انكوا تعيشوا مبسوطين ومرتاحين وادام عنية
انا لو كنت اقدر على فرائكوا كنت خليتك تاخد شقة برة
بس مقدرش مقدرش اعيش لوحدى من غيركوا
اومأ إياد بالنكران وهو يقول لاء ياامى لاء انا مش ممكن اسيبك
ربتت رقية على وجنتية بحب ومن
متابعة القراءة