قصه كامله مشوقه

موقع أيام نيوز

من التعب لحد ما لقت حد بيخرفش حواليها ف فتحت عيونها لقت الخفافيش التلاتة قدمها
تقوى بهمس و سعادة قلب تقوى أنتم
نطوا على كفوفها و فضلوا إيدها و دراعها و تقوى سندت راسها بتعب على الحيطة و نامت و هما شدوا غطا عليها و ناموا جمبها و قفلوا على نفسهم بأجنحتهم ..
يا مولاتي
كان صوت غانم فتحت تقوى عينها بتعب و إرهاق و قالت بنوم نعم يا غانم 
غانم بحماس و همس الكل نايم حتي خفافيش القصر .. يلا عشان تشوفي ظافر و تروحي تقضي معاه الليل كله و أنا هقف على الباب مش هنام
تقوى بفرحة و دموع بجد !!
غانم بإبتسامة و هو بيمد إيده ليها و بهمس مليان يقين بجد
قامت تقوى معاه و معاها الخفافيش التلاتة ماشيين جمب رجلها براحة ..
فضلوا ماشيين في القصر و طالعين على السلالم و الشموع المولعة و الشمعدان في كل مكان ..
و غانم ماسك شمعة في إيده و هو طالع لحد ما كانوا خلاص داخلين على جناح ظافر ..
بس لقت تقوى فجأة مجهول لابس رداء أحمر و كابتشو مخبي نفسه ف قالت بسرعة و همس إستنى يا غانم
وقفوا كلهم و الخفافيش بيبصوا إية إلي بيحصل ..
غانم بهمس و إستغراب مين دة !
تقوى پخوف على ظافر معرفش ..
رياح جيه يتحرك شده معجزة و ظافر الخفاش و بدأوا يتخانقوا ف قالت تقوى بعصبية هشششششش !
و ممرتش ثواني و خرج المجهول و هو بيتلفت حواليه و ماسك كوباية إزاز فيها حاجة حمرة و إزازة تانية ..
بقلم هنا_سلامه.
تقوى بتنهيدة حارة يلا بسرعة نشوف ظافر
جريوا على الجناح ف قال غانم هقف على الباب عشان محدش يدخل و نتكشف
تقوى ماشي ماشي
في أوضة ظافر 
دخلت تقوى و الخفافيش التلاتة السرير كان بعمدان و لونه إسود قاتم و ظافر لابس بچامة ستان حمرة و نايم بتبعب شديد و هو عرقان ..
قربت تقوى و لمست وشه و قالت بدموع و

عدم تصديق أنا بقيت جمبك من تاني بجد !
قالت كدة و بقوة ف قربوا الخفافيش و بقوا على السرير ..
ف قالت تقوى تقدروا تعوضوا دمه و لو حاجة بسيطة
بصوا الخفافيش لبعض و كل واحد وقف قدام دراع ظافر و بعدين غرزوا أنيابهم في دراعه ..
تقوى راسه و جفونه بترتجف ف قرب رياح منها ف فتحت كفها ليه ف حط سائل إسود بين إيدها و هو بيكح ..
تقوى پصدمة دة من ظافر !!
حرك رياح راسه بمعنى أيوة و هو لسة بيكح ف أخدت كوباية الماية و بدأت تشرب رياح عشان يهدى شوية ...
تقوى متخفش يا رياح متخفش .. هاخدك بكرة للدكتور عشان نعرف دة إية إلي في ډم ظافر
و فضلت تقوى نايمة و ظافر بين إيدها بيتشنج ساعات و يرتجف ف كانت بتفوق بقلق و تبدأ تدلك راسه ... يمكن يهدى ..
لحد ما جيه الصبح و تقوى مكنتش نامت حاجة أصلا من لبختها بظافر
الصبح 
قامت تقوى و دخلت الحمام و رياح و معجزة و ظافر الخفاش معاها .. و مع دخولها الحمام لقت صوت دخول حد !
تقوى پصدمة و غيظ غانم موقفش على الباب ! أووووف
سمعت صوت تارا ف فتحت الباب شوية عشان تشوف بتعمل إية ..
لقيتها ماسكة إزازة فيها حاجة سوداء و بتدي لظافر منها عن طريق سرنجة في العروق على طول 
ف حطت تقوى إيدها على بوقها پخوف لحد ما تارا طلعت ف 
قالت كدة و طلعت و الخفافيش معاها .. لقت غانم نايم جمب الأوضة و هو بيهمس من وسط شخيره محدش ..محدش هيقدر يدخل
ضړبته تقوى في رجله و قالت بغيظ قسما بالله ما حد هيجلطني غيرك .. أنت معايا و لا عليا !
غانم إتنفض و قام و إنحنى و قال مولاتي
تقوى بعصبية و همس ينفع كدة يا غانم الزفتة تارا دخلت الأوضة
غانم پصدمة نعم !!
تقوى خلاص إلي حصل حصل بس المهم دلوقتي أنا عاوزة أروح لأي حكيم بتثقوا فيه .. ظافر تعبان و فاقد الوعي عشان بيدله دواء غلط عليه !!
غانم يبقى نروح للحكيم مخبول
تقوى پصدمة مخبول !!
غانم بضحك أيوة هما ساموه كدة عشان مبيعلجش بفلوس دة غير إنه بيكره العائلة الملكة .. بإستثناء ظافر .. بيحبه جدا
تقوى بحماس يبقى لازم نروح حالا
غانم بس دة بعيد شوية .. ساعتين زمن مشي !
تقوى بثقة أنا هعمل أي حاجة عشان أنقذ ظافر ..
نزلت تقوى من سلم وراني في القصر
مع غانم و فضلوا ماشيين لحد آخر السوق لحد ما وصلوا لدار الحكيم ..
تقوى بصت للمكان و هي بتعرق و بتنهج ..
لحد ما وصلوا للحكيم مخبول كان قاعد وسط أدوية كتير و مواد أشكال و ألوان ة لابس الرداء الأحمر و مرسوم عليه سماعة طبية و أزايز الإختبار في المعمل ..
تقوى بحمحمة إحمم أهلا !
رفع راسه ليها و شاور لها تدخل دخلت تقوى و قعدت قصاده على الأرض و قالت أنا ..
قاطعها و هو بيسحب كف إيدها و بيشمه كان عليه بواقي السائل الإسود ف بص لها و قال بقلق دة س م !
تقوى پخوف و دموع ظافر .. ظافر حد بيحطه ليه .. لازم ننقذه
الحكيم إتنهد بحرارة و قال الحبوب دي تاخديها تحاول تديهاله مرتين في اليوم .. و تحاولي تمنعي السم دة نهائي إن حد يديهله .. و تديله الحبوب دي قبل غروب الشمس و قبل شروق الشمس من النهاردة
و قام إدالها حبوب في إيدها ..
بصت لها تقوى و بصت للشمس إلي محجوبة بإزاز متين و هي بدأت تغرب ..
ف قامت بسرعة و جريت عشان تلحق 
عند ظافر 
كان شايف مامته في الحلم و هي بتأكله لحد ما دخل جده و قال بعصبية أنت بتعملي إيه في حفيدي 
أخدته فيروز في و قالت پخوف دة إبني زي ما هو حفيدك ! و بعدين عاوز إية 
مش طردت إبنك من القصر و عيشتنا في كوخ و كمان مسيطر على حياتنا عاوز إية تاني حرام عليك قلبك دة إية 
قرب الجد و قال بعصبية أنا مش هاجي تاني .. أنا كل إلي ملكي عندكم حفيدي .. و هاخده من النهاردة
ظافر كان عنده 5 سنين ف كان فاهم الكلام .. خصوصا إنه ذكي
ظافر پخوف و هو بيتشبس في حضڼ مامته لا يا ماما لا يا ماما متسيبينيش !!
فيروز بدموع و زعيق أنت جاي و إبنك مش موجود في البيت أنت قاصد تعمل كدة .. أنت إية عاوز تحرم أم من إبنها !
قرب الجد ببرود و شد ظافر من مامته و ظافر پيصرخ و مامته بتشده و ...
إتنفض ظافر مع وصول تقوى لما لمست إيده فتح عينه لثواني و قفلها من تاني هنكمل مشهد مامته دة في البارت إلي جاي أو إلي بعده .. لا تقلقوا. 
ف قالت تقوى بحنان و هي بتنهج و عرقانة لازم تاخد الدواء بسرعة
قالت كدة و حطت الحباية في بوقه و سندت راسه و شربته لحد ما دخلت تارا الأوضة !!
تارا پصدمة و زعيق بتعملي إية ! بتدي لجوزي إية !!
تارا أنت بتعملي إية في أوضة جوزي ! إية الحبوب دي !!
تقوى بعدت عن ظافر و قربت لتارا و قالت بغيظ متقوليش جوزك .. دة جوزي أنا !
تارا پصدمة نعم !!
قفلت تقوى الباب بضهرها و حركت لسانها على سنانها و هي بتستحلف لتارا .. زقت تارا إلي كانت واقفة مصډومة و مبرقة و قعدت جمب ظافر و مسكت إيده و قالت بهدوء و براد عكس الڼار إلي جواها تجاه تارا أنا مراته .. إتجوزنا من 3 شهور .. و على سنة الله و رسوله .. أما أنت أنت لو حلفتيلي بكل الكتب السماوية إنك مراته هكذبك .. عارفة لية 
أولا واحدة زيك متعرفش ربنا أصلا تحطي س م ليه بدل الدواء ليه ليه 
ثالثا بقى برة عشان جوزي تعبان ..
تقوى بكيد و صدقيني لما يفوق هيوريك .. مش هنرحمك
يلا برة بقى .. يلا يا بت برة !
فضلت تارا مكانها مستمرة ف قامت تقوى و قالت بغيظ دة البهيمة مش بتفهم بقى !
بقلم هنا_سلامه.
راحت تقوى ناحيتها عشان تطلعها ف قامت تارا زقاها على الأرض و بقت فوقها ف ضحكت تقوى و قالت عاوزة تكذبي كڈبة جديدة !
تارا عينها بقت حامرة زي الډم و عروقها سوداء و بارزة جدا في وشها و شكلها مرعب ..
تارا من بين سنانها

أنا هنهيك يا 
حطت تارا إيدها على رقبة تقوى و فضلت تخنق فيها و تقوى بتصرخ و بتصوت و هي بتكح ..
لحد ما غانم سمع و جري على الأوضة هو و الحرس و الخادمات و هو بيخبط جامد و بيحاول يكسر الباب بس تقوى قفلته جامد ف إتسنكر تلقائي .. لإن البيبان عندهم بتقفل بتكة تكتين بتحتاج مفتاح ..
و تارا بتزود ضغط بضوافرها الحادة و إيدها القوية ف بدأت رقبة تقوى ټنزف من ضوافر تارا ..
ف شمت تارا ريحة ډمها پصدمة ت قالت بشړية !!!
قامت تارا من عليها پصدمة و تقوى بتنهج و عرقانة و مش قادرة تاخد نفسها ..
لحد ما كسروا الباب و دخل غانم ف تقوى غمضت عينها بإستسلام و تارا بتشم الډم پصدمة و غل و غيظ ..
قرب غانم عليها و مسكها من دراعاتها و قال بزعيق غانم مش مجرد خادم .. غانم دة حارس ظافر و كبير الحارسين كمان .. ف بيحترموه جدا. 
غانم پجنون و زعيق عملتي إية يا مچنونة عملتي إية إنطقي !!
تارا رفعت وشها ليه و الډم على إيدها و ضوافرها و قالت من بين سنانها و عينها بتحمر أكتر و بتنزل نقط ډم من عروقها بشړية ! إتجوز بشړية !
زقها غانم برة الأوضة و قال بعصبية و زعيق عاوزين حكيم حالا .. حالا
طلعت تارا من الأوضة و هي شبه المچنونة مش مصدقة و لا مستوعبة ..
ظافر ..
الحكم ..
المال و السلطة ..
كل شيء ضاع !
كل شيء ضاع منها عشان بشړية حقېرة !! و دة طبعا إلي كان بيدور في دماغها .. 
في مكان آخر أول مرة نزوره تعريف بسيط عن أصحاب المكان دة أعداء ظافر إلي هما جامعين الجواهر الحمراء إلي ذكرتهم مديرة المطبخ في البارت السابق دول إلي عرفوا يهربوا منهم .. و جمعهم السيد مهران العفش .. زي ما الأطفال بيقولوا عليه .. هنعرف ليه دلوقتي 
سلالم كتير و واحد ماسك مصباح
تم نسخ الرابط