قصه كامله مشوقه
المحتويات
قولت عقلتي لما دخلت الاوضة وهديتي وفكرتي فيها صح.
نظرت له بثبات وهي تجيبه بأعين مثبته عليه بقوة
مانا عقلت وفكرت فيها صح فعلا.
رفع حاجبه ساخرا يسألها
ده ازاي بقى اومال ايه الشنطة دي
لا دي مش شنطتي دي شنطتك أنت.
نهض واقفا بعدم استيعاب لجملتها وهو يقول
مين قالك اني ناوي اسيب بيتي!
احتدت نبرتها وهي تخبره
يكون عندي كرامة! لا أنا عندي كرامة اوي كمان متفكريش اني همسك في ديلك واقولك مش مطلقك لو ده اختيارك يبقى أنت الي اختارتي بس كوني عارفة إني مكنتش مخطط اني اطلقك ولا اسيب بيتي وولادي واعتقد ان في كتير زيي بيتجوزوا وبيوازنوا بين البيتين وفي ناس عندهم ٣ بيوت وعادي لكن مادام ده اختيارك فأنا مش هراجعك فيه.. بس افتكري كمان اني مظلمتكيش.. بس ياترى مين قالك اني هسيب شقتي وامشي!
مظلمتنيش! اه فعلا والناس الي بتتكلم عنهم دول كدابين كلهم محدش يقدر يعدل بين بيتين محدش يقدر يوازن بينهم انتوا بس بتريحوا ضميركوا..
وهتسيب الشقة وتمشي عشان انا حاضنه وعشان مش هترضى لولادك الپهدلة لو طلعت من هنا بيهم ويكون في علمك هتبقى على مۏتي لو طلعت من هنا من غيرهم.
وها هو يبرر لولديه غيابه عن المنزل يأتي ليراهم يوميا تقريبا لكنه بالأخير يذهب! اربعة اشهر مروا على هذا الحال حتى بات تذمر الصغار يظهر.
بابي انت ليه مبقتش تنام معانا هنا
كان هذا السؤال الذي خرج من فاه طفله ساجد ليجيبه بحنان وهو يعبث في شعره
ازيك يا معاذ اخبارك ايه
رفع رأسه حين استمع لصوتها ليبتسم لها بهدوء وهو يجيبها
بخير عامله ايه يا زينة
جلست بكل ثقة أمامه وهي تجيبه بزهو
تمام جدا أنا حتى كنت لسه هعزمك على افتتاح الأتيلية بتاعي الاسبوع الجاي يوم الخميس
اوعى متجيش.
بجد مبروك مبسوط انك حققتي حاجه لنفسك بس من امتى
وانت بتهوي التفصيل
اجابته بهدوء جاد
من زمان من ايام ماكنت في اعدادي واستمريت في ده لحد ما دخلت ثانوي كمان بس بعدها بابا محبش ان حاجه زي دي تشغلني عن دراستي في الكلية وكان شايف انها ملهاش لازمة وزاد الموضوع لما اتقدمتلي واتخطبنا بعدها انا نفسي نسيت الهواية دي وانشغلت..بس جه وقت
موقع أيام نيوز
خروجها للنور.
بابتسامة صفر اء مغتا ظة كان يجيبها
اه اكيد مبروك مرة تانية..
وهل زينة نست
متابعة القراءة