امل الحياه الفصل الثامن والعشرون
بحنان و ضمھا لحضنه لحد اما نامت بصلها و نفخ بنفاذ صبر
اسافر و ابعد لحد اما تولدي و لا اعمل ايه
حط ايديه على بطنها بحنان و ذهب في نوم عميق
في مساء اليوم التالي
كانت حياة بتجهز للحفله و بتبص على نفسها بثقه و اعحاب و بتبص للفستان اللي ريان جيبهولها بانبهار و كأنه متفصل عليها كان من اللون الكشمير اللي ابرز لون بشرتها اكتر و متناسق مع لون شفايفها
راح عندها و اتكلم بهمس
ايه الجمال دا
فضلت تدور شويه بالفستان بفرحه بجد عاجبك ذوقك حلو اوي يحبيبى حاسه اني سندريلا فيه اوي
ريان بعشق و احسن من سندريلا
خد جاكيت بدلته و حاوط خصرها بحنان و نزلوا مع بعض متوجهين لمكان الحفله
مسك ريان ايد حياة و اتكلم و قف على الاستدج و اتكلم في المايك بصوت هادي و وسيم
اهلا بيكم شرفتوني كلكم الحفله دي بمناسبه حاجتين اول حاجه نجاحي في الانتخابات و تاني حاجه اني بعلن دلوقتي جوازي من اغلى واحدة على قلبي حياة حسين الهواري
بحبك
كريم كان متابع اللي بيحصل بغيره شديدة و كر ه لريان و كان حاسس ان فيه نا ر بتغلي جواه
اتكلمت بخجل ريان ممكن تسبني حاسه ان الكل بيبص علينا
ريان بهدوء ما يبصوا يحبيبى ايه واحد و مراته و بعدين ليه دعوه بينا
حياة كانت لسه هتتكلم لكن قاطعتها واحدة جت وقفت جنب ريان من الناحيه التانيه و اتكلمت نسمه بسخريه و هي بتحاول تداري بيها النا ر اللي جو قلبها
يتبع.....
ولعتتتت
هم الثنائي دا مبيعرفش يفرح خالص كدا طبت فوق دماغك يا ريان باشا فكر بقى هتطلع نفسك من الورطه دي ازاي
عايزيين تفاعل جااامد بقى قدروا تعبي