قصه مشوقه المطلقة والبواب
المحتويات
اقابل هشام وجها لوجه عشان اتاكد من الكلام الي قالتهولي البنت ... عشان اتاكد اني مش ظالماه...
وبليل لقيتة راجع بالعربية بتاعتة من بره
واول ما شوفتة نزلت بسرعة عشان اواجهة
تفاجات لما طلع بانه شارب او شيئ من هذا القبيل ...
فا تاكدت انه انسان مش مظبوط ... وعشان مكنش ينفع اني اتكلم معاه وهو مغيب كده ... دخلت غرفتي وانا ناوية اني اشوف ليا حل معاه اول ما يصحي الصبح ...
لكن المصېبة الي صدمتني فعلا لما عرفت ان.............
بليل هشام وصل للبيت وهو سکړان ومعرفتش اتكلم معاه لانه كان مغيب..
ونويت مع نفسي اني الصبح هطلعله
وهنهي المهزلة دي واطلب منه انه يغادر العمارة والا هفضحة
لكن للاسف لما صحيت الصبح
كان في جلبة وصړاخ في الشارع وحركة غير عادية..
لكن ملقتهوش ع الباب
وسمعت اتنين واقفين بيتكلموا وبيبصوا ناحيتي
وعرفت من خلال كلامهم ان البوليس اكتشف وجود
ولفت نظري ان الجيران بينظروا ناحيتي بطريقة ملفتة..
بعد ما سمعت الكلام ده كنت عايزة اتاكد ان كان بيقصدني انا بالكلام ده
فقد وقف امامي ليطلب مني ان ادخل من امام العمارة نظرا لوقوف الكثيرين بالشارع ..
وبالفعل دخلت وانا افكر فيما سمعتة من الناس في الخارج..
وسالت صقر عن ان كان هشام نزل ولا لسه
فا اجاب صقر ..بانه ميعرفش عنة حاجة من ساعة
الخناقة..فتعجبت..وقولت في نفسي
ازاي صقر ميعرفش حاجة عن هشام
من ساعة الخناقة
ولكنني لاحظت في تلك اللحظة بان صقر بيدة ما ويلف ببعض الشاش والقطن
ولما سالتة عن سبب الچرح
قال..ان كوباية الشاي وقعت من ايدة ولما جه يلم الزجاج بتاعها جرحتة بيدة
رديت علي صقر وانا انظر اليه في توجس
قلت..الف سلامة..
قال..الله يسلمك
وقبل ام اهم بالصعود نظرت لصقر وانا اقول..ياريت يا صقر متسبش باب العمارة تاني...
شايف الي بتحصل
قال..حاضر يا مدام من النهاردة مش هسيب البوابه خالص..ياريت حضرتك تطمني
القيت نظرة اخيرة الكبير الي في ايد صقر وتركته لاصعد لهشام لاتاكد من شيئ براسي
ولما طلعت للدور الي ساكن فيه هشام لاحظت حاجة غريبة..
فا تذكرت بان هشام كان طالع بليل وممكن جدا يكون نسي الباب مفتوح لانه كان مش في وعيه..
ليخرج لي هشام واتحدث معه بشان ما قالته لي عبير
ولكنني لاحظت بوجود نقط ډم علي باب شقة هشام..
فقمت بفتح الباب ببطء لاري ان كان الډم بداخل الشقة ايضا..
وعندما دققت النظر تاكدت بان بالداخل نقط ډم اخري..
فوجدت نفسي اتسلل لداخل شقتة وانا امشي خلف اثار التي انقطعت عند حدود تربيزة السفرة..
وعندما نظرت علي التربيزة..
وجدت لفة من قماش يبدوا كا مفرش صغير ملفوف وبداخلة شيئا ما وما لفت نظري لتلك اللفة هو وجود بعض عليها..
واخذني فضولي لاعرف ما بداخل تلك اللفة ولكن قبل ان افتحها سمعت صوت هشام وهو يتكلم بغرفة نومة وهو يقول اشياء غير مفهومة
واقتربت من الغرفة التي ينام بها لاسمع ما كان يقول فسمعته وهو يذكر اسم البنك ..والڤضيحة والعاړ وظل يردد جملة واحده وهو يرتعش
قال..كان لازم عشان ابقي راجل
كان لازم اقټلها عشان ابقي راجل
وكان ما زال يرتعش ووجهة تبدوا عليه علامات الحمي
فا وجدت نفسي احاول ايقاظة لاتاكد ان كان بخير
واخذت اردد اسمه في محاولة لايقاظة
قلت..استاذ هشام....استاذ هشام
ووجدتة يفتح عينة
وهو ينظر الي ولكنه
موقع أيام نيوز
لا يقوي علي القيام او التركيز واخذ يهذي بعدما راني اقف امامه واخذ يقول ..شيرين
متابعة القراءة