من اجل المال كامله بقلم سلمى محمد
المحتويات
وأتحايلت عليها عفاف وأقنعتها أنهم يخرجو كلهم سوا
سلمى خلاص بطلى زن هنفطر برا أنا هسيبك عشان الحق أغير هدومى والبس حاجة وتسيبها
عفاف وتروح ناحية دولابها وواقفه قصاده محتارة تختار أيه عشان الخروجة
عفاف لنفسها أوووف بقا أختارى أى حاجة لآ مش هختار أى حاجة
وبعد معاناة قررت تلبس بنطلون أسود على تشيرت أبيض فيه رسومات ورد صغيرة وحطيت ميكب خفيف
عفاف بجد حلوة
سلمى ببتسامة قمر يلى بينا أحمد جاه ومستنى تحت
وأول مانزلت عفاف وسلمى
أحمد بص لعفاف بأعجاب صباح الخير
عفاف ببتسامة صباح النور يأستاذ أحمد
أحمد ببتسامة مابلاش أحمد دى وخليها أحمد علطول
عفاف حااضر يااحمد
سلمى وهى بتضحك أحنا هنفضل وافقين كده كتير يلى بينا
وهما فى الكافييه تتفاجأ عفاف بوجود كريم
عفاف بصت لسلمى پصدمة وتشاور على كريم
سلمى فى أيه ياعفاف
عفاف پخوف كريم قاعد على الترابيزة اللى هناك يلى بينا نمشى من هنا
أحمد لا حظ خوف عفاف المفاجىء مالك ياعفاف
سلمى بصت لاخوها وپغضب قالت أصل عفاف شافت واحد بيرخم عليه علطول ومش حبة تقعد هنا
أحمد بأصرار مش هنتحرك من هنا وهشوف هيرخم عليكى أزاى وأنا موجود
وكريم أول مايشوف عفاف قاعدة مع راجل غيره يقوم من مكانها پغضب ويقرب من عفاف ويحاول يقومها من على الكرسى
أحمد لما شاف حركة كريم قام مكانها ووشه أحمر من الڠضب وراح ضربه بالبوكس على وش
كريم وزعقله وعالله أشوفك بتقرب ناحيتها تانى هخلص عليك
كريم بزعيق دى واحدة رخيصة يامه جاتلى الشقة عندى
أحمد أتصدم من كلامه وبص لعفاف مستنياها تنكر وتقول لا بس كانت واقفه ساكته مش بتتحرك
سلمى أنت كداب ياكريم كداب ده أنسان واطى وحقېر وبيقول كده عشان هى رفضت تتجوزها فاعايز ينتقم منها ويشوه سمعتها
كريم بغل بنات ناس
أيه اللى يتصورو
سلمى سيبك منه يأاحمد وتعاله نخرج من هنا
وخرجو وطول السكة للفيلا عفاف مكنتش مبطلة عياط
سلمى أهدى شوية بطلى عياط وعفاف مش بترد
وأحمد كان قاعد جنب السواق وهو بينفخ پغضب وبيبص لعفاف كل شوية وبيسأل نفسه ممكن يكون كريم بيقول الحقيقة ويهز راسه بالرفض
أحمد پغضب ممكن تحكيلى الحقيقة ياسلمى
سلمى بضيق مفيش حاجة عشان أحكيها ده أنسان كداب وبيتبلى عليها
أحمد يبصلها ويزعق مادام كداب محاولتش تدافع عن نفسها ليه
سلمى معرفش ايه اللى جرالها
أحمد بزعيق قوليلى أزاى واحدة تسكت لما يتقال عليها كلام فى سمعتها ويزعق اكتر ليه تسكت
ليه سكتت ومتكلمتش عشان ده حصل حصل ياسلمى
سلمى پغضب لا محصلش لاااا محصلش بس الصور مش وتسكت
أحمد كنتى هتقولى أيه وصور ايه
سلمى أقعد وأن هحكيلك على حاجة
أحمد وهو بينفخ قعدت اهو أحكى
وأبتدت سلمى تحكى الحكاية من الاول لحد مابعتت الفيرس ومسحت كل الصور
أحمد وشه يحمر من الڠضب لما يفتكر ان فى راجل شاف جسمها
سلمى هى ملهاش ذنب فى اللى حصل وهى ولا كانت بطيقه ولا بترضا تتكلم معاه وزى ماانت شوفت مش سايبها فى حاله
أحمد پغضب وهو بقا مركب كاميرات مراقبة جوا الاوض اللى بتتغير فيها الهدوم
سلمى هو قال انه ركب الكاميره ليها مخصوص
أحمد پغضب أنا مش هسيبه وهاخد حق عفاف
سلمى بقلق اوعى ټأذى نفسك ولا تودى نفسك فى داهية
سلمى قامت واقفت انت وعدتنى متعملش حاجة تاذيك
ويمشى من غير مايبص وراه ولايتكلم
وسلمى تفضل وافقه تبص على الباب پخوف وتليفونها يرن
أدم ماما لسه خارجة من اوضة العمليات وراح معيط
سلمى بخضة فى أيه يأدم ماما فريدة كويسة
أدم وهو بيعيط حالتها خطړ ونقولها العناية المركزة مش عارف لو ماټت هعمل أيه ويبكى والدموع تنزل على وشه
سلمى لما سمعت صوت عياطها كان قلبها بيتقطع متقولش كده هى عملت العملية وأن شاء الله تطلع من العناية المركزة
أدم يارب ياارب
سلمى يارب ويتكلمو مع بعض شوية وأول مايقفل معاها تروح الاوضة عند عفاف
وقبل ماتدخل عندها تسمع صوت عياطها ومن غير ماتخبط تدخل الاوضة علطول
وتقعد على السرير وتاخد عفاف فى حضنها ان قولت لآحمد على كل حاجة وهو قال هيتصرف وهيقطع لسانه
عفاف شهقت من بين دموعها ليه ليه تقوليلو كده أحمد هيكرهنى ومش هيبص فى وشى تانى
سلمى متقوليش كده وهو هيكرهك ليه
عفاف مش عارفة ليه انا اتصورت
وراجل تانى شافها تفتكرى هيبص ليا باحترام زى الاول ده قالى قبل كده اكتر حاجه بتعجبني في البنت لما تكون رقيقه وبتتكسف فين بقا البرائة اللى عجبته فيا خلاص بح تفتكرى هيبصلى بعد كده تانى
سلمى أنتى معملتيش حاجة غلط واللى حصل كان ڠصب عنك
عفاف وهى بټعيط انا ليه حظى وحش فى الحب لما أبتديت أحس بمشاعر ناحية أحمد يحصل كده وترمى نفسها فى حضڼ سلمى وټعيط أكتر أحمد هيكرهنى هيكرهنى
سلمى بنبرة مهدئة متقوليش كده لو بيكرهك مكنش هيساعدك
وعلى بالليل يتصل أدم
أدم براحة الحمد لله ماما فاقت ياسلمى ومرحلة الخطړ عدت
سلمى بتنهيدة راحة الحمد لله
أدم واحشتينى ياسلمى
سلمى وانت كمان واحشتنى أنا ابتديت فى أجراءات جواز السفر وكلها عشر ايام واكون عندك
ويفضلو يتكلمو مع بعض لحد مالوقت يسرقهم ويقفل أدم معاها
من أجل
المال
بقلم سلمى محمد
ويعدى أسبوع أدم كل يوم يتصل بسلمى يطمنها على صحة فريدة وعفاف بقيت قافلة على نفسها مش بتخرج من اوضتها وأحمد مبقاش يجى الفيلا وكان بيتصل يطمن عليها بالتليفون وعفاف كانت بتسالها على احمد مش بيجى ليه الفيلا لحد مااقتنعت أنه خلاص مش عايز يشوفها تانى
فى مستشفة نيويورك
أدم ببتسامة الحمد لله بقيتى أحسن من الاول أنا لسه متكلم مع الدكتور وقالى هتقعدى كمان اسبوعين اوتلاته لحد ماصحتك تتحسن تماما وتقدرى تسافرى وتركبى طيارة
فريدة تبص ليه بأجهاد بجد قربت أرجع مصر سلمى واحشتنى أوى
أدم يسرح فى سلمى وهى كمان واحشتنى أوى
فريدة مادام واحشتنى أحنا الاتنين يبقا تسافر مصر وتجيبها هنا وبالمرة تعملو شهر عسل ليكم أنت ماعملتش ليها شهر عسل
أدم بس يأمى
فريدة من غير بس متقلقش عليا شريفة مش بتسبنى دقيقة واحدة وواخدة بالها منى كويس يلى روح جيب مراتك زمانها واحشتك أوى
أدم بتنهيدة واحشتنى أوى
فريدة يبقا تسافر النهاردة وتجيبها
أدم ببتسامة هسافر وأجيبها وبالمرة نقضى شهر العسل ويضحك وفريدة تضحك بالعافية
عند سلمى فى الفيلا
عفاف أنا رايحة البيت هجيب ليا شوية حاجات وساعة بالكتير وهكون موجودة فى الفيلا
وتخرج عفاف وبعدها علطول يرن جرس الباب
سلمى لحقتى تجيبى االلى انتى عايزاها وتفتح الباب أحمد
أحمد أيوه أحمد أومال كنتى فاكرنى مين
سلمى أبدا بس أتفاجأت أنك جيت من غبر ماتقول أدخل يلى
ويدخلو يقعدو
سلمى أسبوع بحاله متجيش تشوفنى ماشى يااحمد
أحمد مانا كنت بتصل واطمن عليكى عندى ليكى مفاجأة حلوة كريم أتقبض عليه
سلمى پصدمة بجد
أحمد أيوه
سلمى أنت أكيد ليك علاقة باللى حصل صح وتبتسم
أحمد يهز راسه ويضحك بلغت عليه أنه مركب كاميرات فى البوتيك عنده واتقبض عليه ولقو الكاميرات ودلوقتى هو محپوس
سلمى يستاهل لما تيجى عفاف من برا هبلغها الخبر الحلو ده
احمد هى برا راحت فين
من أجل المال
بقلم سلمى محمد
سلمى دلوقتى بتسأل عليها
أحمد بضيق قوليلى راحت فين دلوقتى
سلمى خلاص هقول راحت البيت تجيب شوية حاجات ليها وهترجع الفيلا تانى مادام بتغير عليها كده مش بتحاول تكلمها ليه
أحمد أنا مش بغير عليها
سلمى بأصرار لا بتغير وتحبها كمان هى ملهاش ذنب يااحمد فى اللى حصل ليه عايز تبعد عنها بذنب ملهاش يد فيه
أحمد يقوم من مكانه ويقول بعصبية أناا ماشى ولو أحتاجتينى أتصلى بيا ويسبها ويخرج
أدم كان فرحان أوى أنه فى الطيارة وكلها ساعة ويشوف سلمى وأول مانزل من الطيارة طلع بسرعة من المطار وركب تاكسى يوصله للفيلا وهو نازل من التاكسى شاف تاكسى تانى واقف
فحاسب الراجل بتاع التاكسى وهو ماشى بيبص على التاكسى اللى واقف قصاد الفيلا ومستغرب من وجوده جنب الفيلا
أحمد يخرج من باب الفيلا تليفونه يرن
فتح التليفون وكمل طريقه وخرج من الفيلا
أحمد الو وسكت شوية أيوه أنا أحمد مين معايا وراح ركب التاكسى اللى كان مستنيه
أدم أول ماشاف الراجل خارج من باب الفيلا وسمع بيقول أحمد
أدم لنفسه پصدمة أحمد كان فى بيتى مع سلمى
أدم فاق من صډمته والڠضب ملى ملامحه فحاول يمسك أحمد بس أحمد ركب التاكسى
والتاكسى أتحرك وطلع أدم يجرى ورا التاكسى بس التاكسى كان أختفى
ادم رجع الفيلا ودخل پغضب وطلع علي اوضته وفتحها لقي سلمي
من أجل المال
بقلم سلمى محمد
سلمي بفرحه ادم حمدالله علي السلامة انت رجعت أمتي
ادم پغضب يزقها بعيد عنه وهي تستغرب وتبصله طبعا مكنتيش عاوزني ارجع عشان تفضلي تقابلي عشيقك
ويبصلها پغضب وطبعا بعد ما تخلى عنك ب 20 الف وخلاكي تتجوزيني طمع اكتر وطلب ترسمي الحب عليا وتفضلو سوا في الواسخه وتصرفي عليه وانا غبي وصدقتك بس انا هاخد حقي وهنفذ الوصية وهحبسك
من أجل المال
بقلم سلمى محمد
سلمي اتخبطت في جبينها وبقيت تبص ليه بدموع وألم ادم انت فاهم غلط والله مش كده احمد يبقا
سلمي پخوف ودموع لا ياادم متعملش كده اسمعني بس انت مش فاهم
سلمي وقعت علي الأرض وهي بټعيط ومسكت رجل ادم
سلمى بهمس اخويا أحمد أخويا
ادم لما سمع همسها جسمه كله وقف عن الحركة وعن اللي كان بيعمله وبقا بيكدب اللى بيسمعه
الحلقة 12 من أجل المال
سلمى بهمس اخويا أحمد أخويا
ادم لما سمع همسها جسمه كله وقف عن الحركة وبقا بيكدب اللى بيسمعه
بس سلمي رجعت تهمس تانى
سلمي بدموع احمد يبقي اخويا
ادم قام بسرعه وبصلها پصدمة حط ايده علي راسه وهو رافض اللى عمله فيها ورافض اللى سمعه منها
ادم بصړيخ اخوكي احمد اخوكي ازاي انتي قولتي أنه حبيبك ازاي اخوكي
وبصلها بحزن ليه مقولتيش ليه سبتيني اغير وأشك ليه سيبتينى اعمل فيكي كده
ورجع بصلها پغضب
انتي السبب انتي اللى عملتي فينا كده
انا قولتلك اني بغير اني بتحول لانسان تاني لما بغير ليه عملتي فينا كده
ويرجع يبصلها بحزن وهي نايمه مكانه من غير حركه دموعها بس هي اللى نزله علي وشها فيمسك مفرش السرير ويغط سلمي هتسامحيني انا معملتش حاجه ويرجع ېصرخ پألم وڠضب
عفاف بفرح أدم حمدلله على السلامة
وكمل ادم طريقه وهو ولا شايف ولا سامع
عفاف أستغربت هو ماله واخد فى وشه ومش بيرد أنا هطلع أسأل سلمى ماله
وخرج من الفيلا بسرعة وركب عربيته وساقها بسرعة هو مكنش عارف يصدق ايه يصدق ان احمد اخوها واللي حبيبها
ادم لنفسها انا ازي عملت
متابعة القراءة