قصه مشوقه بقلم ميرفت سعيد
المحتويات
صقر
ليلي بقلق هو في اي
تسنيم مش عارفه
الظابط استاذ صقر فين هايدي كرم
صقر بكل برود شاور علي هايدي اللي كانت واقفه مړعوبه اهي
هايدي پخوف وصدمه انا عملت اي
الظابط هاتوها هتعرفي في القسم يلا
الظابط اخد هايدي ومشيوا وسط صړاخ هايدي واستنجدها بصير اللي كان واقف جامد وفجأة اتكلم ممكن ثانية بس حضرتك
قائلا بهدوء تقدر تاخدها ولف علشان يدخل مكتبه ولكن شاف ليلي واقفه بتنظر اليه باستغراب من فعلته وهو نظر لها نظره مفهمتهاش ودخل مكتبه بس دخلت وراه
ليلي صقر
صقر ببرود نعم
ليلي احم هو اي اللي حصل
ليلي بأحراج لا.. بس فضول مش اكتر
صقر تمام هحكيلك قام وقف قصادهاانا لما خطبت هايدي مكنتش بحبها زي ما انتي فاكره لا هايدي اصلا مش بتحبني بتحب حد تاني اسمه شهاب شهاب ده بقا من ألد أعدائي بيتمني يدمرني ويخسرني صفقاتي وفلوسي طبعا زقها عليا علشان تسرق له ملفات من واسرار من مكتب وتروح تقوله طبعا انا رقبتها وعرفت بعلاقتها بشهاب وعرفت ليه هي بتتلزق فيا كنت عايز اجيب اخرها وكمان انا كنت زارع حد من رجالتي بيشتغل مع شهاب وعارف كل حاجه بتحصل
صقر الصفقه دي مكنتش تهمني اصلا انا عملت اين مضايق علشان احسسهم انهم ماشيين صح بس اكتشفت بقا ان شهاب ده شغال شمال شويه لحد ما عرفت انه بيهرب مخدر. رات برا البلد و هايدي مشتركه معاه في الشغل ده فضلت وراهم لحد ما عرفت مكان ومعاد التسليم وبلغت عنهم وطبعا هو اتمسك وهايدي كمان واتمسكت معاه وبكده اللعبه خلصت
صقر ااه صح ورجع للمكتب بتاعه ومسك ورقه دي استقابتك صح تمضي عليها حالا علشان اريحك
ولسه هيمضي لكن قطعه صوت ليلي
ليلي صقر ممكن مضمتيش
صقر ليه مش ده كان طلبك
ليلي ده قبل ما اعرف الحقيقه
صقر وهو واقف قصادها حاطت ايده في جيبه وقال بهدوء وبعد ما عرفتي
صقر هي كلمة بحبك مأثرتش فيكي يا ليلي
ليلي بدموع وانفعال عايزني اعمل اي وانا شيفاك وانت بتعلن خطوبتك عليها قدام الشركه
صقر ليلي انتي عارفه الموضوع من قبل ما اعلن ولا فاكره اني مش عارف انك سمعتيني وانا بتكلم معاه علي الخطوبه
ليلي طب ليه مفهمتنيش
ليلي بدموع قول بقا ان اللي عملته زمان ده كان انا السبب فيه برده ..كنت عايزني اعمل اي ده انا كنت لسه جايه اقولك اني مسمحاك علي اللي علمته كنت جايه علشان اقولك نبدأ من جديد و ننسي اللي فات بس اټصدمت كنت عايزني اعمل اي وانا سمعاك بوداني بتقولها هتجوزك
صقر پغضب كنت فكري .. لو كنتي فكرتي ثواني بس و افتكرتي لحظه واحده لما كنت بجري وراكي واستناكي تحت بيتك واني استني منك مكالمه ومعاملتك النشفه معايا وكنت بجري وراكي علشان تسمحيني مفكرتيش لثواني انا كنت بعمل كده ليه .. ورجع تاني علي المكتب مش دي استقالتك حاضر همضي عليها علشان تقدري تعيشي حياتك عادي وانا هبعد عنك علشان ترتاحي يا ليلي
كان صقر لسه هيمضي بس وقفه ليلي اللي اڼفجرت في البكاء وقعدت علي الارض نظر لها صقر بحزن قبل ما يجري عليها ويخدها في حضنه وبدأ يهديها
صقر ليلي ممكن تهدي.... اهدي طيب مش همضي والله خلاص
ليلي پبكاء ان انا والله فكرت انك هتجرحني تاني زي.....
قاطعها صقر ششششششش خلاص مش عايز اسمع حاجه عن اللي حصل خلاص اللي انا عملته زمان واللي انتي عملتيه يطيروا مع بعض ونبدا من جديد
ليلي وهي بتمسح دموعها بتجيبها فيا يعني طلعت انا اللي غلطانه
صقر برفع حاجه عندك شك انك غلطانه
هزت ليلي راسها يمين ويسار دليل علي رفضها
صقر ضحك ثم قال خلاص ياليلتي صاف يالبن
ليلي ببتسامه وفرحه حليب ياقشطا
صقر خلاص ادخلي اغسلي وشك وارجعي كملي شغلك علشان بعد الشغل هفسحك
ليلي ضحكت بفرحه وحب وجرت علي الحمام غسلت وشها وخرجت تكمل شغل ومستني الوقت يعدي علشان تخرج مع حبيبها وفعلا الوقت عدا وخرجوا مع بعض وقضوا احلي يوم في حياتهم وكانت من احلي ايام عمرهم كانت مليانه حب
وسعاده.
طمنتكم علي ليلي اهو
عدا اسبوع
كانت حور حبيسه في غرفتها رفضه الخروج والاكل ولا بتتكلم مع حد وكانت حالتها بتسوء وكانت ديما تكلم مالك في التلفون و و ټعيط وهو كان بيطمنها انه هيتصرف وانه عمرهم هيتفرقوا
عند عليا وعلي الوضع مستقر وكانت حياته مليانه حب وتفاهم وسعاده وفرحه خصوصا بعد ما علمت عليا انا حامل وعلي اللي فرح بالخبر ده
عند ليلي وصقر اللي حبهم بيزداد يوم عن اليوم اللي قبله ووعدوا بعض انهم مهما كانت المشكله ان محدش يكتم زعله ويرحوا يقولوا لبعض كل حاجه وان اللي حصل مش هيتكرر تاني مهما حصل
اما عند سليم ف عدا عليه الاسبوع ده وكان حزين ومضايق جدااا
لعدم وجود قمر في
حياته عرف انه ندم لما استعجل عن قرار الطلاق كان مفكر انه هيفرح علشان هياخد حور لكن هو حاليا مش بيفكر في حور حتي بطل يسسأل عنها هنادي اللي طلبت منه انه ييجي علشان يخطبها ولكنه رد عليها بأنها تسيبه شويه بحجه ان حور تنسي مالك ولكن مكنتش دي الحقيقه يمكن هو اللي يحاول ينسي قمر بس فشل
نفس الحكايه عند قمر كانت حزينه جداا مكنتش بتخرج من غرفتها سمعت كلام يضايقها من مامتها وجوز امها لكن مكنتش بتهتم ولا الكلام ضيقها ولا تعبها كان كل اللي تعبها بعد سليم عنها مكنتش بتفكر غير فيه
كان اسبوع حزين علي بعض ولا علي البعض التاني سعيد
عند حور كانت دبلانه خالص وكانت عيونها حمره بسبب بكائها المستمر كانت قاعده و دموعها بتنزل وسانده ايديها علي المخده دخلت عليها فاطمه
فاطمه بحزن عليها حرام عليكي يابنتؤ اللي بتعمليه في نفسك ده
حور پغضب وبكاء حرام عليا انا ولا حرام علي أم مش همها سعادة بنتها مش همها انها بدمر بنتها ده بالنسبه ليها عادي كل اللي عيزاه انها تجوزني سليم طب اشمعنا سليم نفسي اعرف اللي اسمه سليم ده عامل ليها اي خلاها متمسكه بيه كده نفسي افهم...بس انا انا مش هتخلي عن مالك ومس هتجوز غيره واليوم اللي تحكمه عليا اني اتجوز غيروا يبقا حكمته عليا بالمو. ت .
دخلت عليهم هنادي اللي كانت بتستمع لكلامهم وقالت بهدوء فاطمه لو سمحتي سيبيني مع حور شويه
فاطمه قامت وقبل ما تمشي همست لهنادي براحه عليها علشان هي شكلها تعبان بلاش تضغطي
متابعة القراءة