وسيله اڼتقام الفصل 21

موقع أيام نيوز

معاكي لحد اما تتخطي كل الألم اللي شوفتيه في حياتك
بحنان و دموعه نزلت بتلقائيه و حس بغصه قوية في صدره على دموعها ساندت رأسها على كتفه و هي حاسه بدوخه و اتكلمت بتعب 
خليك كدا متتحركش حاسه اني دايخه
قال بلهفه و خوف
رقيه حبيبي انتي تعبانه نروح المستشفى او اطلب الدكتور يجيلك هنا
مسكت في ايديه بهدوء و قالت بتعب
لا خليني أنام أنا محتاجه انام و هبقي كويسه
عدلها على السرير و هي لسه مغمضه عنيها و لحد اما نامت
بعد ساعات صحيت من النوم لاقيت نفسها ملست على وشه بحنان و دموعها نزلت بحزن شديد رفع ايديها اللي مسكه فيه و بصلها و اتكلم بنبرة حنينه
عارفه ايه احلى حاجه حصلت في الحورات دي كلها
رقيه هزيت راسها بمعنى ايه كمل كلامه بابتسامة و هو بيمسح دموعها بحنان
عرفت قد ايه بحبك و اني مقدرش استغني عنك ابدا
رقيه بخجل و خدود حمره كمل كلامه بحنيه مفرطة 
كانت لحظه ضعف مني في كل مره ازعلك فيها ربنا هو اللي يعلم انا من بعدها ندمت اد ايه و الدليل اني رجعت عن اللي كنت ناوي عليه يمكن الحق اصلح اللي عملته و انا متاكد اني مش هعرف اصلح اللي عملته بسهولة بس بعد ما عرفت بحملك اتأكدت ان ربنا اداني فرصه و كان لازم استغلها كويس و مترددتش لحظه حتا لو كنت هغصبك على العيشة معايا
رقيه بخجل مفرط مين قالك اني مكنتش موافقه
مسلم بصلها و قال
اومال ايه كل المقاوحة دي كانت ايه
رقيه ضحكت بتلقائيه و خجل تقل عادي
مسلم بصلها جامد و هو مش مصدق كلامها و قال بدهشه
تقل
رقيه ضحكت جامد على الصدمه المرسومه على معالم وشه قامت بعدت عنه و هو بصلها بتوعد 
بتتقلي عليه أنا طب انا زعلان
رقيه بتلقائيه خلاص انا اسفه مقدرش على زعلك
بصلها و اتعمد الجمود و اتكلم بمكر
لا خلاص زعلان منك صلحيني
رقيه بصتله ببراءة طفوليه اصلحك ازاي
من ايديها طب تعالي بقا ووووووو
اتكلم بهمس 
أنتي ماكلتيش لحد دلوقتي صح
هزيت راسها بمعنى انها مكلتش و مسلم بحنان
طب هقولهم يجيبوا اكل كلي و نامي و ارتاحي يحبيبتي انهارده كان يوم متعب
رقيه بخجل و هي بتمسك فيه
انا مش عايزه انام ممكن نتعشي في البلكونة و تفضل كدا لحد اما انام
مسلم بعشق
انا كلي ملكك يحبيبتي بس المهم تكلي الاول
طلب مسلم الأكل من أمينه و ډخله البلكونة و اكلها بيديه عشان يطمن انها كلت كويس
اتكلم بحنان و حب هتنامي
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بهمس
عايزه افضل هنا شويه
قعد على المورجحيه اللي في البلكونة و سند ضهرها على بحنان و هي حاسه بارتباك و توتر شديد لانه دايما بيعمل الحركه دي لحد اما نامت في بحب و اتهد بحزن شديد 
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
دياب كان قاعد قدامها بصصلها و هي نايمه بعمق و باين عليها الارهاق الشديد
وشها كان اصفر و حبات العرق بتتساقط منها خد منديل من العلبه اللي كانت على الكومود و بدأ يمسحلها وشها پخوف شديد عليها حسيت بلمساته على وشها فتحت عنيها بارهاق
همست بتعب ابني فين 
دياب بحنان و هو بيلف وشها بحنان
ابنك نايم في سريره
أميرة بحزن ليه كنت مصمم تحرمني منه
دياب بعصبيه خفيفه و هو بيبرر لنفسه
أنتي بجد عقلك كان مصورلك اني هاخده منك و احرمك من ابنك انا
تم نسخ الرابط