امل الحياه ج2 الفصل العاشر
المحتويات
و بتكون محتاجني
اتكلم پحده و ڠضب
ميخصنيش شوفيلها حد يعقد معاها
هزيت راسها بالايجاب و اتكلمت بدموع
ماشي موافقه بس بعد الشهرين دول هطلقني و تبعد عني للابد و ملكش دعوه بأي حاجة تخصني
ابتسم بسخريه
لدرجه دي!
ماشي و انا عند كلامي بس لو نفذتي كل اللي هقولك عليه بالحرف الواحد
هزيت راسها پخوف من اللي جاي
قاعده ليه قومي شيلي الازا ز
هزيت راسها پخوف شديد و قامت تشيله بسرعه دخلت از ازه في ايديها لتتأوه بالم
بصلها پخوف و اتكلم پحده
مش عارفه تشيلي شويه ازا ز على الارض قومي حطيها تحت المياه و عقميها
جت تقوم من خۏفها رجليها داست على الازاز اللي على الارض لتتأوه بصوت مكتوم من خۏفها منه و قعدت على طرف السرير
ما قولتلك قومي
هزيت راسها پخوف و اتكلمت بدموع و هي بتكتم صوت شهقاتها
حاضر
قامت بالعافيه و هي بتسند على الكمود و مشيت و هي مش قادره تدوس على رجليها و دموعها نازله بغزاره
لاحظ مشيتها و الد م اللي كان بينزل من رجليها
قام بسرعه و اتكلم پخوف و هو بيشيلها
حاطها على السرير برفق و خد علبه الاسعافات بسرعه و قعد جانبها
بص لرجليها و خصوصا الازازه اللي فيها و طلعها بسرعه لتتأوه بالم شديد و هي بتمسك في ايديه بقوه
ااااه براحه
فضلت ټعيط بقوه و كأنها مستنيه شكه دبوس عشان تطلع كل الحزن اللي جواها
اتكلم پحده و هو بيضمد رجليها
ما تبطلي عياط خلاص مضر بتيش بالنا ر يعني
اتكلمت پغضب مفرط و اڼهيار
اطلع برااا
كان لسه هيتكلم بس قاطعته و هي بتمسك ايديه و بتتكلم پغضب مفرط
اطلع براااا بقولك برااا مش عايزاك معايا دلوقتي
قالت كلامها و خرجته برا الاوضه تحت نظرات الصدمه من تصرفاتها منه
همس بحزن
تيا!
تيا اهدي خلاص هطلع برااا بس اهدي
فضلت تنهج بتعب و هي حاطه ايديها على قلبها و حاسه بانعدام نفسها
تيا اهدي خدي نفسك
فين فين البخاخ بتاعك هااا بتحطيه في الشنطه صح معاكي الشنطه فين
همست بتعب و هي بتنهج بشده
في العربيه نسيتها في العربيه بتاعتك مش قادره اخاد نفسي
بقلمي يارا عبدالعزيز
خرج برا الشقه بسرعه كبيره و طلب الاسانسير بس اتأخر نزل من على السلم باقصى سرعه و كان هيقع كذا مره
طلع البخاخه من الشنطه و همس پخوف شديد
اهي خدي يحبيبتى يلا و اهدي خلاص انا هعملهالك
حاطها على فمها لتستنشق بسرعه و خوف
هديت تدريجيا و هي بتسترجع نفسها اللي انعدم و حطيت راسها على صدره بتعب مفرط و فضلت ټعيط بقوه لحد اما نامت
فرد جسمها على السرير و قعد جانبها و مسك ايديها و بدأ يعقمها و ربطها و فضل يبصلها پخوف
همس بحزن و دموع
انتي السبب!
انتي اللي عملتي فينا كدا كان زمانا دلوقتي عايشين مبسوطين بس بسبب اللي انتي عاملتيه هديتي كل اللي ما بينا حتى القسۏه مش عارف اعملها معاكي لما انتي بتتأ ذي انا بم وت
فاق من شروده على صوت رنين هاتفها اللي مبطلش رن
كان لسه هيرد بس قاطعه تيا اللي فاقت على صوت الهاتف و بصيت للهاتف پخوف لما لاقيت خالتها المتصل
خديت الفون بسرعه قبل ما يمسكه و رديت پخوف
الو
ايوا يخالتو انا مش هاجي
متابعة القراءة