روايه معقول نتقابل تاني بقلم أسما السيد.
المحتويات
الحجوكم دعت الله بأن يرزقها حبه وأن يمن عليها بالذريه الصالحه وراحه البال
ذهبوا الي السويد مباشره حيث يتسلم سامر الشركه هناك ويبدأو معا حياه جديده تملأها رضا الله
حينما وصلو في تلك الساعه المتأخره من الليل
وصعدوا للغرفه
في الغرفه
بعدما انتهت من حمامها كان يقف ينتظرها بالشرفهوحينما لمحها ذهب اليها متأنيا في مشيته حتي لا تخاف منه ومن مشاعره الثائره نحوها
ابتسم لها فبادلته الابتسامه بأخري خجله كأي عروس في ليلتها
اقترب منها وشدها من يديها بحب واجلسها علي طرف السرير وجلس بجانبها
عارف ان كل حاجه جت بسرعه
كان نفسي اعملك أحلي فرح زي مكنت بحلم لينا دايما
كنت دايما بشوفك نجمه بعيده في السما
انت حلمي البعيد يامرام واللي ربنا من عليا بيهاوعدك ان حياتنا تكون مبنيه علي التفاهم والثقه
انا عارف انك محبتنيش بنفس قوه حبي ليكي بس انا عندي احساس ان هيجي اليوم اللي ربنا يراضي قلبي فيه بحبك ليا
اشش مش عايز اسمع اي حاجه منك دلوقت ياعمري بس هقولك حاجه
نظرت له باستفسار قال لها بنظؤه حانيهوبقلب محب
لعل الخير يكمن في الشړ
هنا نظرت له باستغرابولكنه باغتها بقولهصدقيني هيجي اليوم اللي تعرفي وتحسي بيه بمعني كلامي
ودلوقت
مش عايزك تشغلي عقلك بأي حاجه غير دي بس
back
وها هيا الأن علمت معني كلماته لها تلك الليلهورددت
لعل الخير يكمن في الشړ
أفاقت علي كلماته
هتفضلي تبصيلي كدا كتير وعبس بوجهه
ولا عشان انا تعبان مش قادر اقوم يعنيمش عاوزه تجيلي
قربي ياعمري وحشتيني الشويه دوول
اقتربت في كل خطوه تدعو الله ان يحفظه لها
واندثت بين أحضانه براحه تستمد منها الامان كما اعتادت منه
قائله بقلب يقطر حبا انا ازاي كنت غبيه كدا وضيعت سنين من عمري بعيد عن حضنك دا
انا بحبك اوي ياسامرروحي اتردت ليا لما فتحت عنيك
انا مقدرش من غيركخليك جنبي
قلبه يقفز بين ضلوعه من كلامها وحلاوته أيقن الان ان دعوته الصادقه في الحرم المكي ودموع عينيه وهو يدعي الله بأن يرزقه حبها استجابت وانه لايريد شيئااخر وكم يحمدالله علي حبها التي وهبه الله اياااه بعد تعبزفر بتعب وكأنه يزيل حمل سنين العشق بلا أمل معهومعه تمتم بحمدالله ودعي في سره ان تدوم سعادتهم والي الابدومرر يديه بحب عهدته منه علي بطنهاتبعه علي جبينهاقائلا
ربنايخليك لينا وميحرمنيش منك أبداأبدا
بعد أسبوع تعافي سامر وخرج من المشفي
اما اليوم
عادت سيلين من عمرتها بشخصيه جديده وروح كانت ضائعه ووجدتها
واليوم هو سبوع أبنتا خالد وأيسل
جميع من بالمنزل علي قدم وساق
تمشي علي عجله غافله عن من يأتي امامها شاردا هو الاخر
كانت تتحدث علي الهاتف ولم تلحظ شيئا ولكن افاقت علي خبطه كتف اتتها قويه فتوجعت وانحت للامام
اقترب منها مسرعا يتأسف لها
معلش انا أسف والله مأخدتش بالي
كانت تنظر للاسفل فلم يلحظ من هي
ولكنها استقامت قائلا ولا انا خدت بالي عموما
حصل خير
نظر بذهول لها قائلا
سيلينمبروك الحجابشكلك اتغير أوي
قالت لهللاوحش ولا الاحسن
قال بعفويه
طبعا أحسن
خجلت منه وقالت طب استأذن انا
ونظر هو وقد لمعت بعينيه فكره سنفذها قريبا
بعد بعض الوقت كان الجميع قد اجتمعوا لبدء الاحتفال بسبوع الطفلتين تحت مرح الاولاد وضحكاتهم التي ملأت قلوب الجميع سعاده
كانت تقف تستند بظهرها علي صدر خالد تنظر بحب لما تفعله ستها بهم حسب العادات المصريه الاصيله ودقت الهون الرائعه وتلك الكلمات التي تنطقها الجده بمرح علي مسمع الطفلتين
سمعته يقول من ورائها بغيظ
سامعه ستك بتقول ايه للبنات
ال ايه متسمعوش كلام الطور الهايج ده
بس انا بقي ولا كاني سمعت وضحك بشړ
الا ان كلمات الجده التي قالت بمرح
متسمعوش كلام ابوكم الطور الهايج دياسمعوا
متابعة القراءة