قصه كامله مشوقه
المحتويات
بسرعة
حاضر من عنيا
صدفة دخلت المحل و بدأت تتفرج عليه كانت كل حاجة مترتبة و مكتوب على كل رف سعر البهار او نوع المكسرات
شوية و خرج عيسى من المحل و صدفة قربت من درج الفلوس اخدتها تعدها و مريم بتبص لها باستغراب
صدفة رفعت رأسها و بصت لمريم هو عيسى دا كل
يوم بيدي بابا الإيجار و لا ازاي
مريم الاول كان كل يوم بس لما الايراد
صدفة غريبة مع ان الفلوس اللي هنا 480 جنية يعني لو هو ادي لبابا الايراد امبارح دا معناه ان دا ايراد النهاردة و احنا لسه الساعة واحدة الضهر
مريم بتسرع أنتي بتقري! اكيد الدنيا كانت ماشية
صدفة بصت ناحية الباب و هي حاسه بعدم ارتياح لعيسي
يعني الف جنية دي كان ممكن تبقى أكتر
مريم قصدك ايه مش فاهمة
صدفة بجدية و هي بتبص على الأسعار اللي المكتوبة على الرفوف و على الكميات الموجودة
و لا حاجة يا مريم بقولك هو بابا بيثق في عيسى
بابا عصبي و انتي متعرفيهوش و هو مستامن عيسي على المكان
صدفة طب اهدي بس و بعدين انا بتكلم دلوقتي من خۏفي على شغلكم و بعدين لو مش عايزانى أتدخل انا ممكن أمشي
مريم يا
ستي متزعليش كدا أنا بس مش عايزاك تروحي تكلمي بابا في حاجة لأنه ممكن يعمل مشكلة معاكي و احنا مش ناقصين اليومين دول
مريم و هي بتحط الفلوس في الدرج
روحتي فين
صدفة و لا حاجة بس المكان ما شاء الله جميل و مترتب كويس
بابا هو اللي مرتبه كدا أصله بيحب النظام جدا كان بيحب يرتب كل حاجة بنفسه و لما عيسى جيه هنا علمه ان كل حاجة لازم تبقى في مكانها
صدفة هو المحل دا إيجار
مريم ايوة طبعا لانه تمليكه غالي اوي بس عقد الإيجار طويل صاحب المحل راجل كبير في السن عنده ولد و بنت البنت اتجوزت و الولد بيشتغل محامي و ابوهم راجل كبير كل اول شهر بابا بيبعت له الإيجار
عيسى دخل المحل و هو شايل صنية عليها كوبايتبن عصير و طبق حلويات
اتفضلوا
مريم بود تعب نفسك ليه يا عيسى مكنش له لازوم
عيسي تعب ايه بس يا آنسة مريم دي حاجة بسيطة انا بس لو اعرف انكم جايين كنت وصيت على غداء
صدفة تسلم يا استاذ عيسى احنا اتغدينا قبل ما نيجي
عيسى بس ما شاء الله عليكم نسخة واحدة من بعض
صدفة تؤام بقا
عيسي اه
في زبونة دخلت المحل و هو بدأ يجهز ليها طلبها صدفة قامت و طلعت قعدت أدام المحل و هي بتشرب العصير و مريم واقفه جانبها
كانت بتشرب و فجأة كحت بقوة اول ما شافت ابراهيم واقف أدام المحل بتاعه و اللي كان قريب جدا من محل ابوها
افتكرت الموقف المحرج اللي حصل قبل شوية تقريبا كل مواقفهم سوا محرجة من اول ما وصلت للحي
مريم و هي بتديها كوباية المياة
اشهد ان لا اله الا الله و ان محمد رسول الله
صدفة اخدتها منها و شربت حاجة بسيطة و قامت تدخل جوا
صدفة هو بيعمل ايه هنا
مريم هو مين
صدفة الشبح اللي كل شوية يطلع لي في مكان شكل اللي أسمه ابراهيم دا
مريم بصت ناحية الوكالة و شافت ابراهيم واقف مع عزيز
ما هي دي الوكالة بتاعته
صدفة بغيظ يعني ملقاش مكان غير دا و يشتغل فيه
مريم ليه بس كدا هو ضايقك في حاجة تانية ما كل واحد في حاله
صدفة بصت لها و مرضتش تقولها
موقف العباية
معرفش بقا بس انا يضايق لما بشوفه
مريم كل دا علشان موقف امبارح يا ستي صلي على النبي و انسى
صدفة عليه أفضل الصلاة والسلام
مريم طب مش ياله بينا نروح بقا علشان عمتوا احتمال تروح لنا البيت و بابا مش هناك
صدفة ماشي ياله بينا
مريم احنا هنمشي دلوقتي يا عيسى ياله سلام
عيسي مع السلامه يا آنسة مريم نورتوا المحل
مريم و صدفة قاموا يمشوا صدفة كانت حاسة بحاجة غريبة و كأنها حاسه ان في حد بيبصلها كان مجرد احساس لكنها فتحت عيونها على صوت تلات شباب واقفين وراهم و يقربوا منهم و واحد فيهم بيصفر باعجاب
صدفة حست انها مصډومة من بجاحة الشباب و نظراتهم الوقاحة ليها هي و اختها و خصوصا ان في واحد وقف أقدامهم و اتكلم باعجاب
يا صباح الحلاوة بالقشطة على القشطة صباحكم عسل يا قشطة بالعسل
مريم بحدة صباح الزفت على دماغك في حاجة يا اخينا أنت
شاب
ما تيجي نتعرف سمعنا انك اجنبية تحبي نتكلم معاكي بانهي لغة
صدفة شهقت بقوة لكن
شهقت ها اتحولت لصويت بصوت عالي و قوي لما ابراهيم جيه من وراهم و بسرعة
مسك ايد الشاب بقوة
ابراهيم پغضب
بقلة الأدب يا روح امك
مريم شدت صدفة بعيد عنهم و ابراهيم الشاب و الاتنين التانين جريوا
الحريم اتلموا حوالين صدفة و مريم و الشباب حاولوا يخلصوا الشاب من تحت ايد إبراهيم اللي كان خرج قبل دقايق وقف أدام الوكالة و شاف صدفة و هي خارجة مع مريم فضل واقف يبص ناحيتها لحد ما لاحظ ان الشباب دول بيقربوا منها و مجرد ما حس ان الشاب قرب من صدفة حس بالڠضب لكن ش الڠضب زاد جواه پجنون اول ما شافه بيمد ايده عايز يلمسها و بسرعة أتدخل الناس خلصوا الشاب من ايد ابراهيم بصعوبة كان الشاب فقد الوعي
إبراهيم قام وقف و بصلها پغضب و غيظ لان كل مرة بسبب لابسها و شكلها تعمل مشكلة ميعرفش ليه اتعصب كدا و كان عايز يمسك ايديها و يبعدها عن الناس و يتخانق معها لكنه ضغط على ايديه بقوة و هو بيبص للناس و مش عايز حد منهم يتكلم عليها او يجيب في سيرتها بسوء
ياله كل واحد على دكانته مش فيلم هو و انتي يا مريم خدي اختك و اتفضلوا شوفوا رايحين فين
مريم لأول مرة تخاف من شكله و تشوفه بالڠضب دا و كأنه بقى شخص تاني على وشك الانفجار فيها هي وصدفة اللي كانت واقفه مش عارفه تتكلم و لا تقول حاجة كانت مصډومة لأنها عمرها ما اتعرضت للمواقف دي
إبراهيم بصلها قبل ما يمشي ويروح الوكاله كانت نظرة فيها ڠضب و لأول مرة غيرة
و هو بيحاول ينفي الش دا جواه لكن الاحساس دا مش مجرد ڠضب
مريم شدت صدفة اللي كانت بتبص له و هو ماشي
مريم يلا ياصدفة خلينا نمشي مش ناقصة مشاكل
صدفة مشيت معها و هي فاكرة ان الموضوع اتقفل على كدا متعرفش انها فتحت على نفسها باب غضبه و غيرته و اكيد مش هيتقفل بسهولة كدا
صدفة كانت قاعدة في البلكونة ضمة رجليها و ساندة رأسها على رجليها و وشها أحمر جدا حاسة بالخجل و الكسوف من كل المواقف اللي حصلت بينها و بين ابراهيم و هي لسه شايفاه من يومين
اول مرة لما جيت الحي و ساعتها افتكرها مريم و شالها و دخل العمارة و خڼاقه سوا في نفس اليوم
و تاني يوم لما شافها بالعباية
اللي كانت متفصلة عليها و شكلها البلدي
و آخرهم الخناقة اللي حصلت قبل شوية في السوق و دفاعه عنها من الشاب اللي كان بيعاكسها
مواقف كتير محرجة بتحصل وراء بعض مخليها مش عايزه تفكر فيه بس ڠصب عنها مفيش
غيره بيجي في بالها و بيخلي وشها يحمر
ت بخفة على خدها
بس كفاية كفاية تفكري أنا مش عارفة ايه اللي بيحصل من ساعة ما جيت و هو ادامي في كل حاجة أنا لازم اكلم ماما اكيد لما اكلمها هبطل تفكير
قامت اخدت موبايلها ف و فضلت دقايق تفكر اذا كانت قادرة تكلمها و لا لاء بس مكنش عندها حل غير أنها ترن تطمن عليها رغم أنها حاسة انها مبسوطة انها اخدت القرار بنزولها مصر لكن مع ذلك متضايقة ان والدتها مش داعمه ليها و لا حتى قريبة منها لكن كانت مشتاقه ليها
والدتها رغم قسۏتها و قوة شخصيتها الا ان صدفة بتحب جزء من شخصيتها القوية لكن مش كل حاجة لازم تكون جامدة و قوية فيها و دي نقطة الخلاف بينهم
في نيويورك
سهير كانت في اجتماع تبع شركتها كانت بتتكلم مع المديرين بجدية و بتوضح
لهم الاستراتيجيه اللي هيمشوا عليها الفترة الجاية لكن موبايلها رن فجأة بصت له بعدم اهتمام لكن لما شافت اسم
صدف اخدت موبايلها و قامت تتكلم بعيد شوية شوقي اخوها بصلها و كمل هو كلامها
سهير
وقفت بثقة و هي بتحط ايدها في جيب الجيبة بتاعتها و بتتفرج على الموظفين اللي شغالين تحت ايدها فتحت المكالمة و سكتت
صدفة ماما
سهير بابتسامة سخرية اوه أخيرا افتكرني ان عندك أم مفروض تكلميها واضح ان مصر عجبتك اوي لدرجة ان بقالك عشر ايام فيها مفكرتش تكلميني
سهير بجدية و عايزاه ايه دلوقتي مش اختاري تكوني جنب باباكي و تبقى سخيفة يبقى حاسبي على المشاري كلها و اوعي تفتكري اني ممكن احن و افتح لك حسابك البنكي تاني خليه هو بقا يتكفل بمصاريفك الكتير و بالبراندات اللي بتحبيها و انا مش هصرف قرش واحد خلي عبد الرحيم يوريني ازاي هيعرف يتحمل مسؤليتك بتهورك و غبائك مش هو اذكي اخواته
و فاكر ان بمحل العطارة بتاعه هيقدر يربي بنتين و انا بقا عايزاه اتفرج خليه يوريني شاطرته و يعملك اللي انا كنت بعمله
صدفة بضيق و حاسة أنها مش قادرة تاخد نفسها
هو دا كل اللي همك بجد هو دا كل تفكيرك البرندات و مصاريفي
و تهوري
طب بصي يا ماما أنا مكلمتكيش علشان تفتحي لي حساب البنك من تاني انا اصلا مش
في دماغي ثانيا أنا لما كنت بشتري برندات دا مكنش من حبي فيهم لو تفتكري كلامك دايما اني لازم اكون واجهة ليكي و انتي بنفسك اللي كنتي تختاري البرندات دي
و بعدين انا بجد مش مصدقة ان هو دا كل اللي شاغلك
دا انتي حتى مسالتيش عن مريم
متابعة القراءة