ليه يازمن الفصل36
المحتويات
الفصل 36
ليه يازمن
الخبر بقى في الحاره كلها...
مدام وفاء زعلت أوي وسحر صاحبتها كمان.
سحر يا مدام وفاء إنت عارفه زهره كويس مستحيل تعمل كده.
مدام وفاء مش عارفه يا سحر أنا أصلا مص..دومه ازاي إتجوزت المعلم وانا وانت عارفين تها بعلي.
سحر أيوه يا مدام وكمان خطبها من أهلها.
مدام وفاء مش قادره استوعب كل حاجه. سمعت الكلام اللي طلع عليها إن المعلم ستر عليها
مدام وفاء أنا عارفه أخلاق زهره و تربيتها و كمان علي وتربية الحاجه رحمه. بجد في حاجه غلط.
سحر لو تسمحي ليا أطلع بدري النهارده أروح أزور زهره في القسم
أفهم منها. إنت ماش حالتها وهما منزلينها و حطوها في البوكس.
مدام وفاء كلنا شفنا. بقولك خلصي الزبونه اللي معاك ويلاه بينا عندها..
احمد إصحى يالي نايم.
مراد في إيه
احمد في م صي به سوده. زهره ض ربت المعلم بس كين لسه كنت باكلم حسنين أخوه.
مراد زهره ق تل ته
احمد ما متش لسه في المستشفى.
مراد وزهره
احمد البوليس أخذها.
مراد لازم أروح عندها.
احمد تروح فين
مراد أروح عند زهره القسم مش لازم اسيبها لوحدها. بس الأول هروح اطمن على المعلم.
هنا تدخلت تهاني..
تهاني كفايه يا احمد سيب إبنك يعمل اللي هو عايزه. ومش لازم يسيب مراته في الظروف دي أمها راقده عيانه و أبوها كان هي مۏت وأخوها يعلم بيه ربنا الأصول بتقول كده. لازم يوقف جنب مراته. وبعد كده ليها ألف حل. و احنا كمان لازم نروح نطمن على المعلم.
أحمد ماشي يا تهاني كلامك صح. إحنا ولاد أصول و بنفهم في الأصول. أغير وانزل معاكم.
تهاني إوعى تسمع كلام ابوك يا مراد مراتك محتاجه ليك انت سندها دلوقتي بعد ربنا. إوعي تخذلها.
مراد لا يا ماما فرح ما تستهلش مني كده.
الكل قاعد بره مستنين المعلم يفوق
بعد ما عمل عمليه.
فرح أول ماشافت مراد قامت تجري عليه اترمت في حضنه بټعيط
مراد اهدى يا حبيبتي.
فرح أنا تعبت أوي.
تهاني قربت منها.
تهاني تعالي يا حبيبتي في حضڼي.
دخل مراد عند المعلم...
في القسم كانت فاطمه و محمد و جات مدام وفاء و سحر.
الضابط أخد أقوال فاطمه اللي أكدت إن بنتها تعبانه نفسيا و بتاخذ دوا يخليها تهلوس وإن علي عمره ما خطبها وإنها كانت مخطوبه للمعلم.
الظابط فضل مستغرب من كلام امها لأنه حس إن زهره مش بتكذب.
وأكدوا كلام زهره.
والظابط إتأكد إن كلام زهره صح وإنها فعلا حاولت ټ المعلم وإن كلامها صح إنها بتحب ابنه.
و صعبت عليه جدا جدا..
خلا العسكري يجيبها من التخشيبه.
وهي جايه مع العسكري فاطمه
متابعة القراءة