روايه بقلم سلمي صلاح
المحتويات
عامل أي ما لوما
يزن لوما مين ي عم أخوك خلاص أتعدل وقرر يتجوز
زين بجد قررت تتجوز مين بقي
يزن بعشق بتول أسمها بتول عسل و رقيقه وأنا بعشقها بس
يزن قاله ع عيلتها وبنتها
زين أنت بتحبها صح
زينتمام لو بتحبها بجد يبقي تقف معاها دايما تكون سندها علطول تحسسها أنها ملكه اه هتواجهه صعوبات بس لو بتحبها زي ما بتقول يبقي أستحمل عشانها
يزن أوووف
زينم الك ي بني
يزن لوما بترن
زين رد عليها شوف عايزه أي
يزن رد وقالخير ي لوما لا مش هاجي مش فاضي سلام وقفل
يزن كانت عايزاني أخرج معاها قولتلها مش فاضي
زين يزن أنت لازم تقطع علاقتك بيها
يزنعارف ي يزن متخافش أنا هبدأ من جديد
يزن وأنت من أهل الخير
ف مكان آخر
كان يقف طائف ويقول پقسوه عايزه أي تاني
الفتاه بدلعحد يقول لمراته حبيبته كده
الفتاه بحبگ ي طائف وعايزه نرجع لبعض
طائف ضحك بسخريه وقال ههههه ضحكتني والله نرجع لبعض لا ي حبيبتي أرجع لوحده خاينه وزباله زيك يبقي بتحلمي واه قولي لأخوكي يبعد عني وعن أخواتي وإياكي تتصلي بيا تاني ومشي
عند طائف فونه رن فقال خير ي حسين أي مستشفي أي طيب أنا جاي
ف المستشفي وصل طائف المستشفي
لقاه نعمه اعده ف الأرض پتبكي بقوه فراح عندها وقالحسين فين
نعمه بدموع حسين
طائف پصدمه نسيبهم ونروح عند ماهي
عند ماهي كانت تقغ وتقول پحقدأحنا لازم ندمر ولاد المهدي
الشابطب هنعمل أي ي ماهي
ماهي بعصبيه بفكر ي غبي أنت مش عارف تعمل حاجه لطائف والغبيه التانيه مش عارفه توقع يزن واعدت تفكر وقالت بشړ
الكل ضحك بشړ
عند زين دخل غرفه جيلان وأتصدم وقال
عند بتول كانت اعده بتلعب مع بنتها الباب خبط فراحت فتحتت وبصت پخوف شديد وقالت پخوف
فتحت الباب وقالت پخوف مين أنت
الشخص باحتراممټخافيش حضرتك الأستاذ يزن قالي أديكي الفستان دا ومد إيده بالفستان ولو حضرتك عايزه تتأكدي رني ع الأستاذ يزن
بتول بتوتراحم بصراحه مش مصدقه حضرتك و قطعها صوت بنتها وهي بتقولماما فونگ بيرن
بتول أخدت الفون ولقيته رقم يزن فردت وقالت يزن
يزن بحبأي رأيك ف الفستان
بتول دا طلع بجد اممم أنت مچنون صح
يزن باستغرابمچنون
بتول
اه مچنون ي بني أنت لسه مكلمني من شويه وقولتليلي أنك هتنام
يزنبصراحه لقيت نفسي مش عايز أنام و فاضي فقولت أخرج مع برنسيسة قلبي بتول وكمل بحماس يلا خدي الفستان من صهيب عشان نص ساعه وهكون عندك
فقالت بحبطيب سلام
فقال لصهيبأنا أسفه أني مصدقتش حضرتك بس قطعها وهو يقول باحترامعارف حضرتك كل دا وأتفضلي الفستان خدت الفستان
صهيببعد أذنك ومشي
بصت ع الفستان وابتسمت بحب
عند صهيب وهو ماشي خبط ف وحده
فقالت بضيقأنت غبي
صهيب باحترامأنا أسف لحضرتك و فقطعته وقالت بزعيقطيب غور من وشي
فقال پغضب مكتومحضرتك أنا قولت أسف ليه الغلط
بصتله بقرف ومشيت
فقال ربنا يهديها ومشي
ف المستشفي تحديدااا عند طائف ونعمه
طائف پصدمه ماټ
نعمه بدموعاه ماټ ماټ بسبب جرعه زياده خدهااا واعدت تبكي
فقال بهدوءأهدي بس وادعيله بس المهم آيه مش لازم تعرف دلوقتي خالص أنتي هتيجي تاعدي عندي ويومين وآيه هتخرج بس مش لازم تعرف خالص
نعمه بدموعحاضر مش هقولهاا
طائف تمام أنتي هتجيي معايا المستشفي وتقوليلها أنك جيتي تزوريها ولما تسألك ع حسين تقوليلها أنه ميعرفش أنك جيتي
هزت راسها بنعم ومشيوا
عند زين دخل غرفة جيلان وأتصدم لما شافها مفتحه عيونها جري عندها وقال بفرحهجيلان أنتي فوقتي أخيرا ي حبيبتي أنا كنت بمۏت من غيرگ
بصتله بعتاب وسكتت فقال بدموع وندمأنا أسف والله أسف أنا متجوزتش أنا أنا بحبگ أنتي ردي عليا ي جيلان
جيلان بدموعأنا بحبگ ي زين أنا كنت بسمعك وأنت بتتكلم معايا بس مكنتش بقدر أقوم بس أنا بحبگ جداا وأكتشفت أني مش بحب طائف
زين پصدمهبتحبني بجد
جيلان بدموعاه بحبك
مسحلها دموعها وقال بحبك ي جي جي
فابتسمت بحب الباب خبط
يزنأدخل
يزن دخل بسرعه وقالكنت متأكد أني هشوفك هنا عشا سكت لما شاف جيلان فقال بفرحهجيلان أنت فوقتي الحمدالله أخويا كان قلقان عليكي
أوووي ي جيلان وأحنا كمان كنا قلقانين عليكي وكمل باستعجالبص أنا هتأخر سلام ومشي
جيلان بضحك هو مستعجل كده ليه
سرح ف ضحكتها وقال بحبضحكتك حلوه
فقالت بخجل ميرسي
عند بتول خلصت لبس وكانت عسل جدااا الباب خبط فتحت وقال رورو وحشتيني
رورو بابتسامه وأنتي كمان وحشتيني أووي ودخلت وقالتواو أي القمر دا كله رايحه فين ي بت
بتول بسعادههخرج مع يزن
بتولاممم ي سيدي ي سيدي
فاضحكت وقالتبصي بقي ي رورو هو أنا أحتمال أتأخر هتعبك معايا هتعدي مع لولا
روروبس ي هبله أتأخري براحتك أنا أصلا بحب أعد مع لولتي
أما رورو أعدت تلعب مع لولارورو أسمها الحقيقي رودينا ودي صاحبة البيت اللي اعده فيه بتول وهي دبش جدااا وعندها 22 وبتتكلم قبل ما تفكر أمها عايشه أبوها لا معندهاش أخوات خالص
ف فيله الحديدي
كانت أميره أعده تعبانه جداا من بطنها وعمر نزل أول يوم شغل بعد الأجازه وهي أتصلت بيه عشرين مره بس مش بيرد
عند يزن و بتول أخدها لمكان جميل جداا وهادي ومليان ورد بجميع الألوان
بتول بسعادهالله المكان دا تحفه أوووي ي يزن شكرا بجد
يزن بحبتسمحيلي بالرقصه دي
هزت راسهااا بنعم ومسك إيديها وراقصوا ع أغنيه جميله
فركع قدامها وقال تتجوزيني
فقالت پصدمه هاا
فقال تتجوزني
فقالت مستعد تتجوز وحده عندها كمية المشاكل دي
فقال بدون ترددمستعد
فقالت بحب موافقه فابتسم بسعاده ولبسها خاتم هادي ورقيق وقال بحبگ
فابتسمت بحب
فقال بس عايز أقولك حاجه
فقالت باستغراب قول
يزن
عند عمر راح فيلته ودخل لقاها مرميه ف الأرض جري عندها وقال پخوف أميره أميره مالك خاف جداا فشالها وجري بيهااا وركبها العربيه ومشي
ف المستشفي وصل وقال بزعيقدكتوووووووور بسرعه
الممرضه أهدي ي أستاذ بس مفيش دكاتره دلوقتي
قطعها وقال بزعيقدكتورررر بسرعه مراتي بټموت أي مش بتفهمي
الدكتور خرج وقال بهدوءف أي
عمر پخوف مراتي ي دكتور مش عارف مالها
الدكتور ندي جهزي أوضة العمليات بسرعه
الممرضه حاضر وبعد مرور من الوقت أميره دخلت العمليات
عمر بدموع ي رب يكونوا بخير ي رب بعد ساعتين خرج الدكتور
جري عنده وقال پخوفخير ي دكتور
الدكتورلأسف
نسيبهم ونروح عند طائف وصل هو ونعمه المستشفي داخلوا غرفة آيه واتصدموا
عند رورو نايمت لولا وكانت لسه هتنام الباب خبط فتحت وقبل ما تتكلم حد رش عليها مخدر ي تري مين الشخص دا
عند طائف وصل إلي المستشفي هو ونعمه وداخلوا الغرفه واتصدموا لما شافوها فاضيه
طائف پخوف آيه آيه ملقاش رد خاف أكتر نعمه پخوف فين بنتي ي طائف
طائف بصلها بمعني أنه هو كمان مش عارف وخرج بسرعه وقال بزعيق فين المدير اللي هنا
خرج الدكتور حضرتك بتزعق ليه
طائف بعصبيه بقولك فين الزفت اللي هنا
الدكتور پغضب مكتوم حضرتك ي ريت تقولي أي المشكله من غير غلط
طائف كان لسه هيتكلم سمع صوتها وهي بتقول باستغراب طائف طائف بصلها بارتياح وجري عندها وقال پخوف كنتي فين ي آيه خضتني عليكي
آيه بخجلاحم أنا بس كنت زهقانه ف خرجت مع الممرضه أتمشي شويه
طائف ببروداحم طيب قطعته آيه وهي تقول بفرحه ماما
آيه وأنتي كمان ي ماما وكملت باستغرابهو بابا فين
نعمه بدموعأبوكي قطعها طائف وهو يقول مسرعاحسين سافر ي آيه سافر
آيه باستغرابسافر سافر ليه
طائفانا بعته عشان الشغل
آيه بعدم تصديقطيب
آيه بفضولأي
ضحك ع فضولها الواضح وقالوهتخرجي قريب جداا
آيه نفخت بضيق وقالت بمللعي دي مفاجأه وأنا احسبلك هتقولي أني هخرج دلوقتي
ضحك بشده وقرصها من خدودها وقال لمضه
ابتسمت وقال بغرور مصطنععارفه وضحكوا
عند يزن و بتول
بتول كانت حاسه أن ف حد بيرقبهم بس محبتيش تقول ليزن
يزن باستغرابمالگ ي بتول شكلك مضايقه ف حاجه
بتول لا خالص مش مضايقه ولا حاجه بس ممكن نمشي عشان تعبانه شويه
يزن پخوفمالك فيكي أي
بتول بابتسامهمتقلقش دايخه شويه فقام وقال بحنيهطيب ي حبيبتي يالا نمشي ابتسمتله وكانت لسه هتتكلم شافت حد رافع المسډس ع يزن
فقالت پخوفيزن ودفعته بقوه و
عند عمر ف المستشفي
الدكتور لأسف فقدنا الجنين
عمر پصدمهأي وكمل بتوتر طب أميره
الدكتورالحمدالله مدام كويسه وممكن تدخلها فدخل وقال بدموعأنا أسف معرفتش أحميكي أسف واعد يبكي بۏجع
فتحت عيونها وقالت عمر انت پتبكي
عمر بدموعأميره
أميره حطت إيديها ع بطنها وقالت بدموعابني ابني ي عمر لا مستحيل واعدت تصرخ الدكتور دخل هو والممرضه
الدكتورالأبره بسرعه
الممرضه حاضر حاضر واديتلها الابره ونامت أما عمر مش بيتكلم واقف مصډوم
ف مكان ما نري رورو مربوطه وقدامها شخص ويقول بسخريهوأخيرا لقيتك ي حضرة الظابط
رورو بصتله بقرف وقالت مستحيل تقدر تعملي حاجه
ابتسملها وقال امممم واثقه اووي
ابتسمت بثقه وقالتطبعاا
فقال باستفزازاممم طيب أمشي أنا وهجيلك
تاني بس متحاوليش تهربي عشان مش هتعرفي وخرج
فقالت پغضب اموت وأعرف هو فين لحد دلوقتي قطعها صوت وقالأنا جيت ي حضرت الظابط
فابتسمت بثقه وقالت كنت متاكده أنك هتيجي ي صهيب
عند ماهي كانت واقفه وتقول پغضب اه أغبيه متعرفوش تعملوا حاجه
الراجل بملل ف أي ما نا روحت اقتله جات فيها أنا ذنبي أي
فقالت پغضبعاااااادل أخرس مش عايزه أسمع صوتك ومسكت المسډس وقالت أنا هعمل مشوار وجايه وضحكت بشړ وخرجت
عادل بملل اوووف أنا زهقت وكمل بخبث أروح أسهر أنا بلا شغل بلا قرف
ف المستشفي تحديدااا ف غرفه آيه كانت نعمه نايمه هي وآيه
فدخل عليهم حد وقالت أخيرا ھقتلك ي آيه وكانت فعلا ھتقتلها بس حد مسك ايديهاا بصت پصده وقالت
ماهي كانت فعلا ھتقتلها بس ف حد مسكها من إيديها ف بصت پصدمه وقالت پخوفط طائف
طائف خپطها ف مكان معين ف رقبتها ف أغمي عليها فشالها وخرج بهدوءي تري طفطف حبيبي هيعمل ف بنت المبقعه أي أنا حاسه أنه هيعمل منها بطاطس محمره
عند عادل كان سهران عند أصحابه ومبسوط معاهم فونه رن فرد وقال بمللخير عايزه أي ي لوما أوباااا نسيت اقولكوا ان لوما هي اللي مشتركه معاهم ضد عيلة المهدي تعالوا نشوف هتقول أي
لوما پخوف وتوترألحقني ي عادل انا نفذت اللي قولتيلي عليه بس بس الطلقه جات فيها مش فيه
فقال پغضبأنتي متخلفه يعني أي اللي بتقولي دا وكمل بسخريه ولا يكون
متابعة القراءة