قصه مشوقه
الخط ادهم وهو يضرب بقبضته الحائط مهو أنا لازم الاقيكي ! الفصل العشرون بقلم يويو في القاهرة في فيلا ادهم الكيلاني في غرفة هياتم بقلم يويو غاده بغيظ وضيق وسخريه عيل ايه اللي اخلفه ده مش طايقني ده اغلب الوقت نايم تحت في المكتب و اللي باقي في الاوضه عالكنبة نظرت لها هياتم پصدمه لتتابع غاده غاده أنا بجد زهقت وجبت أخري وهو لسه عايش علي اطلال الهانم ! بقلم يويو هياتم انت لازم تتصرفي اعملي اي حاجه ونسيه الزفته دي مينفعش تستسلمي دلوقتي ! بقلم يويو نظرت لها غاده بضيق ثم صمتت بقلم يويو في شرم الشيخ في منزل تارا في غرفة أطفالها كانت تارا تجلس بجانب طفلها يوسف بعد أن انامت طفلتها يقين بقلم يويو ظلت تضع له كمادات وتجلس بجانبة پخوف كانت تضع كل تركيزها في رعايته مر وقت علي وضعها هذا حتي انتبهت إلي صوت اذان الفجر قامت بعد أن اطمئنت أن حرارته قد انخفضت وذهبت للتتوضأ وتصلي الفجر وبعدها خرجت لتحضر اللاب توب الخاص بها إلي غرفة أطفالها وجلست تعمل بجد وبين حين وآخر تنهض لتطمأن علي طفلها وتعود لتكمل حتي غفت من التعب وبعد عشر دقائق استيقظت سريعا علي صوت بكاء طفلها بقلم يويو بقلم يويو ظلت حياتها هكذا تعب وكفاح و جهد في أن تهتم بأطفالها وترعي عملها حتي
بقلم يويو
في القاهرة
شركة الكيلاني
في مكتب ادهم
ادهم بحزن وهو يضع وجهه بين يديه مش عارف انساها ولا عارف الاقيها وحشتني اووي يا احمد مش قادر اكمل حياتي من غيرها !
احمد هو صديق ادهم المقرب تعرفا منذ 5 سنوات
احمد بحزن لو ليك نصيب معاها هتوصلها يا ادهم
بقلم يويو
ادهم بحزن أشد تعبت من بعدها ندمان علي كل ثانيه بعدت عنها فيها
نظر له احمد بحزن ثم حاول تغير الحوار منتجع شرم واقف علي تشطيباته بس محتاجين شركه كبيرة للديكور عشان المنتجع كبير جدا ومش اي حد هيعرف ينفذ
بقلم يويو
احمد ليحاول إخراجه من هذه الحاله بس انت عارف انا طول عمري شغلي في الشركات والفيلات عمري ما اشتغلت في منتجع عشان كده لازم تسافر انت وانا هاجي معاك عشان اخد خبره في مجال المنتجعات
بقلم يويو
نظر له ادهم بضيق ثم أومأ برأسه موافقا
احمد بحماس تمام بعد بكره السفر
بقلم يويو
في شرم الشيخ
في فيلا تارا
في غرفة أطفالها
بقلم يويو
كانت تارا تقوم بتغيير ثياب اطفالها من أجل الذهاب لزيارة يوسف و يارا ف بالرغم من أن لديها أكثر من خادمه في المنزل إلا أنها تفضل كونها تهتم بنفسها بإطفالها
تارا بإبتسامه يلا ياحبايبي
بقلم يويو
ثم
نزلوا سويا إلي الأسفل واركبتهم تارا بالخلف وجلست هي في الامام لتقود سيارتها
بقلم يويو
في منزل يوسف
كان يوسف رافض فكره ان تقوم يارا بأي شيء في المنزل حتي لا تتعب فقام بجعل الخادمه تحضر كل شئ حتي الطعام
بقلم يويو
رن جرس المنزل لتفتح الخادمه وتذهب يارا ويوسف لاستقبالهم
بعد سلامات وترحيب دخل الجميع للجلوس في الحديقة الملحقة بالمنزل
بقلم يويو
تارا بفرحه أنا مصدقتش نفسي لما يوسف قالي ألف مبروك
بقلم يويو
يارا بإبتسامه الله يبارك فيكي يارب
بقلم يويو
كانت يارا في بدايه معرفتها بيوسف تغير من تارا بشده وتتضايق منها ولكن بعد أن قص يوسف عليها ما حدث معها شعرت بالحزن لأجلها واصبحا صديقين
بقلم يويو
مد يوسف يده بحب ليارا ليمسك يدها بإبتسامه
يوسف بحب لولاكي يا تارا مكنش الحب ده اتولد أنت اللي فضلتي تقوليلي روح كلمها واعترفلها برغم اني كنت فاكر أنها مخطوبه وكنت ببعد عنها بس انت ميأستيش وفضلتي تقنعيني لحد ما عرفت انها كمان بتحبني !
بقلم يويو
تارا بإبتسامه وبساطه اولا أنا معملتش حاجه هي من نصيبك وانت من نصيبها وربنا كان كتابكم لبعض حتي لو أنا مش تدخلت ثانيا بقي أن احنا اخوات والاخت لازم تحب لأخوها الخير
بقلم يويو
ابتسم يوسف لها هو و يارا ثم استأذنت هي لتذهب لتري أطفالها فهم منذ مجيئهم وهم يلعبون مع الكلب روكي لحبهم للعبه ومرحه
بقلم يويو
وقفت تنظر لهم وهم يلهو ويضحكون ضحكات بريئه بشرود فبالتأكيد كانت فرحتهم ستكون أكبر إذا كان والدهم معهم وبالتأكيد كانت هي ستكون سعيدة أيضا فهو حبها الاول والأخير لم تعشق سواه لم تستطع كرهه يوما كان قلبها دائما رافض الفكره
بقلم يويو
مسحت دمعه فرت منها دون شعور وذهبت بإبتسامتها المعهوده لأطفالها لتلعب معهم
بقلم يويو
مر وقت وجاء وقت الغداء
ذهبت تارا هي واطفالها بعد أن قاموا بغسل أيديهم إلي السفرة لتناول الغداء
بقلم يويو
كانت تارا تقوم بأطعام يوسف ويقين ولم تأكل هي سوا القليل فهي هكذا منذ أن تركت القاهره تأكل بلا شهيه فقط ما يحتاجه جسدها للصمود لأجل أطفالها
بقلم يويو
بعد مرور يومين
بقلم يويو
وصلت سيارة ادهم إلي فيلته في شرم الشيخ و كان احمد قادم معه دخل ادهم الفيلا وجلس علي أحد المقاعد بضيق
ادهم بضيق أصبح لا يفارقه شوفلي اكبر شركات في شرم الشيخ ايه عشان ناخد معاهم معاد
بقلم يويو
احمد پصدمه انت بتهزر صح ده انا لسه داخل البيت و كنا في طريق سفر طب سيبني استريح حتي
بقلم يويو
ادهم بضيق مفيش وقت للدلع لازم نخلص في اقل وقت وبسرعه عشان نرجع القاهرة
احمد بحزن وتعب حاضر
بقلم يويو
ثم خرج ليفعل ما أمره به وهو مغلوب علي أمره
بقلم يويو
بعد حوالي ثلاث ساعات
دخل احمد و هو يبدو عليه التعب الشديد ثم ألقي نفسه علي اقرب مقعد
بقلم يويو
ادهم بزهق انت لسه هتقعد قول يلا
نظر له احمد بغيظ مهو مش انت اللي فضلت تلف علي رجلك للمكاتب في درجه حرارة 47
ادهم طيب هديت قولي بقي خلينا نخلص !
احمد نظر له پغضب ثم قال عرفت ان اكبر الشركات هي شركة Y T وشركه المهدي وشركه My moon
بقلم يويو
ادهم بجديه شركه المهدي اتعاملنا معاها قبل كده و بتاخد وقت كتير في التسليم وغير منضبطين خلينا نشوف الشركتين التانين اتصل مع الاتنين وخد معاد بكرا
بقلم يويو
احمد بغباء في نفس الوقت
ادهم وهو يلقي مخده ما في وجهه هو انت غبي علي طول ولا صدف
في صباح ثاني يوم
علي سفرة الإفطار
احمد بإبتسامه صباح الخير
ادهم بإيجاز وجديه صباح النور خدت المعاد أمتي
نظر له احمد بقرف مصطنع ثم قال شركه My moon الساعه 11 وشركه Y T الساعه 1
ادهم تمام وهنحدد الافضل من العروض اللي الشركتين هتحددهم
بقلم يويو
احمد بجديه تمام يلا نفطر عشان نتحرك
في شركه My moon
دخل ادهم وأحمد لغرفة الاجتماعات ليجتمع بمدير الشركه و نائبته التي لم يرتاح لمظهرها ابدا
سلم ادهم علي المدير بينما تجاهل تلك الفتاة مما رسم الڠضب علي وجهها ولكن دارت ذلك ببراعه
بقلم يويو
ادهم بجديه استاذ احمد عرفك كل التفاصيل عن المنتجع الجديد
لم يرد المدير ولكن الفتاة ردت بدلع اكيد يا ادهم اوبس اسمحلي اقولك يا ادهم
ثم غمزت له
قام ادهم پغضب وقال انتم شركه مش محترمه متستهلوش اصلا أن يتكتب اسمكم علي اكبر منتجع في شرم الشيخ
ثم غادر هو وأحمد سريعا نحو الخارج پغضب
بينما الفتاه كادت ټموت من الغيظ فهذه الطريقة قد نجحت مع جميع العملاء عدا هو
في الخارج
ادهم پغضب اتصل بالشركه وقدم المعاد أنا اصلا غلطان اني مدتش المشروع لحد من القاهره او شركه اجنبيه
احمد بهيام فيها ايه لما تقولك يا ادهم أنا مشوفتش عينيها الزرقا ولا شعرها الاصفر
بقلم يويو
ادهم بقرف هستفاد ايه من جمالها بدون تربيه أو خجل
ثم ذهب يركب السياره
في شركه Y T
دقت سكرتيرة تارا باب مكتبها فسمحت لها تارا بالدخول
سكرتيرة تارا مدام تارا اجتماع