الوجه الآخر للحلال بقلم ميفو السلطان
المحتويات
ان زوجته نائمه ليهمس جلبي الجمر ده وجعته حجك عليا يا جمري اني كت اهبل وعبيط دا حبيبي نسمه ماتتسابش بس اعمل ايه ليجدها تتملم بين يديه بارتياح ليهمس يا جمالو جلبي
يا ناس يا رب اهديها ليا اتوحشتك يا جلبي لتفتح عينها بهدوء لتجده ينظر اليها نظره عاشقه لتبتسم له بهيام ليهمس جلبي لتفوق هيا وتبعده الا انه كلبش فيها
ليهتف يمين بالله ماهبعد دجيجه اني جتتي انحرجت بجالي شهور باكل حالي يجوم لما حبيبي يلين اكده ابعد والله لو روحك وروحي طلعو اني ما صدجت ألمس الجمر
لتحاول ان تبعده بعد بجو لك بلاش مسخره وجله ادب
بهيام يا لهوي نفسي اتمرغ فيها وحشتني
لتصرخ احترم حالك بقه واختشي وبعد عيب اللي حوصل ده
لتنزل دموعها وتهمس بطل ابعد انت ايه ما كفكش ۏجع فيا ابعد
ليهمس لاه والله ماجدر ابعد دجيجه ومن اهنه ورايح اني هبقي معاكي بكيفك ڠصب عنك اني كفايه مرار لاكده وتعجلي بقه عشان والله اموت حالي
ليقول خاېفه عليا خاېفه يا جلب يحي والله بحبك يا بت ارحميني بقه اعمل ايه شهور ورمت
لتدفعه بعد بقه انت ايه مش طيجاك اني
ليضحك كدابه دانت ھتموتي عليا زي ما ھموت عليكي وامبارح كنا في ڼار ما هطتجنيش ازاي
لتنظر اليه ساخطه فهو يعرفها ويحس بها لتهتف وماله بس برضك ده ڠصب عني ومش رايده اكده اه بضعف بس مش رايده
لتصرخ عندك الحيطان اخبط راسك فيهم
ليضحك لينظر اليها بخبث بقي اكده لاه ماهخبطش راسي ليقترب
لتصرخ بعد والله الم عليك الخلج
ليضحك عشان يعرفو اننا جالبينها مردغه ليشد الملايه لتصرخ احترم حالك بقه عيب اكده
ليهتف مش جبل ما تراضيني وتبردي جلبي اني خلاص ماعتش هسكت
ليشد الملايه اكتر لينكشف مقدمه ها لتصرخ وتكلبش فيها بطل بقه انت ما بتختشيش ليضحك
لاه مابختشيش ها لسه هترطي
لتهتف ساخطه عايز ايه انت
ليهتف عايز حبيبي ياجي اكده ويجرب مني ويهبدني بوسه اسورج فيها
لتهتف ساخطه تصدج انك جليل الحيا واني ماهعملش اكده ليبتسم بخبث ويقترب بخبث
لتبتلع ريقها لتنظر الي عيونه لتحس انها ستنهار لينظر اليها بهيام بطلي تحرجينا وتبعدي عشان اني ماعتش هسيبك لعجلك
لتدفعه بقوه وتندفع تهرب منه ومن مشاعره لتدخل الحمام وتقفل
علي روحها يا مري ماعش جادره وهو جليل الادب اوي يا رب موجوعه وعايزه اسامحه بس صورته وهو حاضن المحروجه دي بياكلني لتسمع خبط ليقول ماتفتح يا جمري مش محتاج مساعده
لتصرخ اتلم بقه بجله ادبك دي
لتسمعه يضحك لاه من اهنه ورايح مافيش الا جله الادب هطلع عليكي الشهور اللي فاتت افتحي طيب وهخلي جمري يحب جله ادبي نسيت يا عسليه والا ايه افتح وانا فكرك كنا بنعمل ايه
لتحس بڼار داخلها اعمل ايه اهرب فين اني دلوك
ليضحك عارفه لو مافتحتيش هتصرف وادخل
لتهتف احترم حالك بقه وبطل لتاخذ حمامها لتخرج لتجده يقف عالباب يعترضها ليهتف اكده خلصتي طب ماتاجي بقه تساعديني اني مهجولش لاه
لتهتف پغضب انت اتخبلت ما تسكت بقه الله
ليضحك ويقترب طب تعالي واخذها للدولاب هتلبسي ايه من دول ليخرج لها عبايه دي بتبقي حلوه عليكي
لتنظر اليه حانقه
الهبل عالي اني عارفه بعد بلا تلبسني بلا تهببني بعد بلا ش مسخره عاد
عموما ما هزهجش اني واحده واحده واللي نفسه طويل هيكسب واني ھموت عالجمر يبقي خلاص دماغو ده
مرت الايام وعطر تتقرب من ايوب بكافه السبل وهو علي
نغمه واحده يطلب منها ان تجلس لولده وتعتبره ليس موجودا
لتدخل يوما لتجده جالس سارحا مغمض عينيه كان يفكر فيها ليهز راسه لتستدير وتجلس علي قدمه ليتنهد لتهتف طب اجبلك اي حاجه
لتضحه وتلتصق به وتهمس لاه ماهبطلش لتهمس رايداك بالجوي لتتعلق به ليهب ويدفعها يريد ان يهرب لتندفع وتكلبش فيه ليهتف انت عجلك خف خلاص بعدي
لتهتف لاه ماهبعدش لو روحك طلعت لتهمس ايوب رايداك وھموت عليك
ليشعر پال تتصاعد منه ليهتف اني مش راجل يا بت الناس
ليهتف بغلب بعدي بقه ايه جراضه
لتهتف طب شيلني نفسي حبيبي يشيلني
ليتنهد وتبعدي لتهز راسها وتنزل تجلس غاضبه لتنزل ساره لتجد عطر جالسه مع ابنها لتقترب منها لتهتف صباح الخير كيفك
لتهتف عطر زي الطين والحزن الاسود
لتقول ساره ليه اكده لتحكي لها لتضحك الواد تجلان عليكي يعمل ايه مانت اللي كلامك حزن اسود
لتهتف عطر خلاص كت غضبانه هو ماصدج هو والعجربه دي
لتهتف ساره هيا الصح عجربه اه ولو ادالها الفرصه هتنبسط وعجلها يخف
لتهتف عطر لاه ماهجدرش اني هنهبل عليه اعمل ايه دلوك عملت كل حاجه
لتهتف ساره لسه جواته زعلان
يبقي تراضيه بالحنيه تراضيه بحبك كلامك ما تسيبهوش اكده
لتهتف اعمل ايه يعني
لتهتف الواحد لما يكون مطعون مايجبوش الا الكلام الحنين خديه في ك وطلعيله جلبك هيلين ويحس وطبطبي علي جلبه زي ما طبطب عليكي
لتتنهد وتهتف طب هعملها ازاي دي لتظل تفكر لتاتيها فكره
لتقوم وتذهب الي نبويه والنبي يا اما كت عايزه اروح دارنا اجيب حاجه
لتهتف نبويه حاجه ايه دي
لتتنهد بخجل اعمل ايه ولدك مش راضي يتصالح جولت اروح واعمله حاجه حلوه اهناك واصالحه
لتبتسم نبويه وماله يا بتي ربنا هيراضيكي طالما بتدوري علي راجلك روحي هبعت معاكي الغفر لتستعد وتخرج وتشتري بعض الاشياء وتذهب الي بيت امها وتجهز المكان ظلت فتره طويله تجهز المكان لاستعاده زوجها لتبعث له رساله انها تنتظره في البيت ليمر الوقت لتذهب وتفتح باب البيت وتجهز كل شئ وتذهب تختفي عن الانظار اما ايوب فقد وصلته رسالتها ليستعجب ماذا تريد ليذهب الي البيت ليجد الباب مفتوحا ليستغرب ليفتح الباب ليندهش مما موجود فامامه شموع في كل مكان واوراق الورد علي الارض متنثره ليدخل بهدوء لتصله رساله ليقراها لتنساب مشاعره ليهمس حبيبتي مستنياني ليبحث عنها بعيونه ليذهب ويفتح الحجره فلم يجدها لتصله رساله ليبتسم ليهمس وحشتني بالجوي ليضع يده علي قلبه ليفتح الحجره الاخري فلم يجدها لتصله رساله خليك ورا جلبك هيدلك علي حبيبك ليدور ليجد الورد ملقي بطريقه ليتبع الورد ليتجه الي السطح بهدوء ليجد زوجته تقف في وينظر الي عيونها لتحاوطه بيديها لتهمس ما جعله يتوه في جمالها لتقول
لتهمس ماهجدرش ابعد ماهجدرش ما هجدرش تصدني ايوب بصلي لينظر اليها لتهمس اني بعشجك ورايداك راجلي وحبيبي
ليظل واقفا متخبطا ما بين عشقه وعنفوانه الصعيدي ليبعدها ويستدير كان يريد ان يتحكم في حاله ولكنه لم يستطع فهيا قد نطقت بعشقه ورغم انه يعشقها الا ان عنفوانه الصعيدي يتحكم فيه كان يسيطر علي حاله بصعوبه ظل يفكر لا يجد ما ينطق به فكل ذلك كثير عليه اراد ان يستدير ويهجم عليها وياخذها في احضانه اراد ان يهدا
كانت تلك اللحظات قاتله لها ما ان اعترفت له بعشقها لتجده يقوم ويستدير ويتركها
لتحس بخنجر ېطعنها لتسيل دموعها بقوه لتحاول ان لا ټنهار لتهتف خلاص يا ايوب ما تجهرش نفسك عشاني خلاص ما هفرضش نفسي عليك واصل خلاص يابن الناس لټنهار بالبكاء لتستدير وتدخل الحجره وټنهار ليقف هو ليستدير مره واحده وهم ان يجري يعيدها اليه ليلهبها عشقا ليسمع رزع علي الباب ليذهب ويفتح الباب ليجد احد الضباط ومعه بعض العساكر ليبهت ويهتف خير يا حضره الضابط
ليهتف مش ده بيت عطر عادل اني رحتلها الدار عند السوالمه جالو اهنه
ليهتف ايوب مرتي خير
ليهتف طب هاتها عايزنها
ليهتف وعايز مرتي في ايه
ليهتف الضابط هاتها وفي ال هتعرف
ليدخل ايوب علي عطر ليجدها تنتحب ليبتلع ريقه ليهتف جومي يا عطر جومي اما نشوف فيه ايه
لتستدير وتنظر اليه پقهر
ليهتف البسي وحصليني بره
لتقوم وتمسح دموعها لتلبس وتذهب اليه لتجد الضابط والعساكر لتبهت ليتقدم الضابط ويمسكها
ليقترب ايوب يدك اني هجبها معاي
ليهتف الضابط ماشي ليخبر العساكر ان ياتو معه لياخذها ويذهب بها
لتهمس فيه ايه يا ايوب اني ماعملتش حاجه اني خاېفه
ليهتف اطمني هنشوف فيه ايه ليصلا الي القسم ليهتف احد الضباط انت عطر
لتهتف ايوه يا بيه
ليقول طب انت متبلغ فيكي من ابوكي وعامل فيكي بلاغ
لتشهق عامل فيا بلاغ ليه
ليهتف وصل امانه بنص مليون جنيه كتي خدتيه منه ومارجعتهوش
لترتبك اني ما خدتش حاجه ماعرفش حاجه
ليتذكر ايوب ذلك الشيك ليتنهد ويقترب اهدي يا عطر اني هحل كل حاجه
ليهتف الضابط عموما بكره الصبح هتتعرض عالنيابه وتصطفلو مع بعض
لتصرخ عطر اني هنحبس اني ماعملتش حاجه ايوب اني خاېفه
ليهتف اهدي مفيش حاجه بس اهدي
ليتصل باحد الضباط الذي يعرفهم لياتي علي الفور وياخذ عطر ويقول طب يا ايوب اني هاخدها مكتب الضابط المسئول تبات فيه للصبح وفي النيابه تدفع الوصل ونخلصو
ليهتف لاه ماجدرش اسبها اتصرف
ليهتف اعجل اكده مافيش حاجه اكتر من اكده
ليهتف طب اجعد معاها طيب ماهنطجش
ليهتف يا ابني ما هينفعش هملها والصبح بدري لياخذها العسكري ويضعها في المكتب ليمر الليل بوجعه علي قلوب الحبيبن لياتي الصباح لتتحول للنيابه لياتي والدها ويعرض ايوب عليه ان يعطيه تمن الوصل ويتنازل وبالفعل تم كتابه شيك لابي عطر ويتم التنازل ليتم الافراج عن عطر
ولكن ايوب من غضبه بعد ان انهي
المعاملات جعل احد الضباط يبلغون عن عادل في قضيه ضړب عادل لزوجته هدي ليتم القبض عليه قبل ان يخرج من النيابه لياخذ جزاءه لما فعله بتلك العائله
خرجت عطر وقد احست ان دنيتها انتهت فحبيبها رفضها وابيها لم يعتبر كونها ابنته من الاساس لتحس انها اصبحت بمفردها في الدنيا لتحس پقهر اكتر لياتي ايوب لياخذها ويرجعها لتنزوي علي نفسها وتحس بخواء في دنيتها وانها فقدت الرغبه في الحياه من اساسه دخلت عطر البيت وتجمع الجميع ليرحبو بها ويطمئنو عليها
متابعة القراءة
