رواية غزالة بفك الضبع بقلم زهرة الربيع
المحتويات
لو مجاش اي خبر هنطلع انا وعمي ونبلغ البوليس على طول
شاهر بصلها بدموع قال بيأس وهو بينهج مستحيل انا الي صممت البيت ومتأكد انو مستحيل حد يقدر يهرب منو اصلا سواء الشبابيك او الباب مستحيل يتفتحو
نزلت دمعه
من عيونه من خوفو عليها واستجمع قوتو وقال بس انا مش هخليكي ټموتي بسببي يا غزال هطلعك اتماسكي شويه وفضل مكمل ضړب في الباب بقوه وهو مش قادر يتنفس
شاهر عيونه اتملو دموع من منظرها ولانو مش قادر يساعدها قال بدموع اششش اهدي متقوليش حاجه الي عايزه تقوليه هسمعو منك بعد مااخرجك يا غزال انا هخرجك متقلقيش وبقى يحاول تاني
غزال قالت بزعيق وخنقه بس بقى كفايه مفيش فايده من الي بتعمله ده لو البيت ده كان حد يقدر يطلع منو كانو خرجو غزل والشاب الي معاها لما حرجت البيت وكملت بدموع احنا خلاص لازم نتقبل ان دي نهايتنا يا شاهر
شاهر نزلت دموعه وشدها وقال قدام عيونها انا كمان انا كمان اتمنيتك من قلبي اتمنيت اڠرق في عيونك من غير ما اشوف فيهم الحيره والعزاب والكره اتمنيت تحبيني واشوف صورتي جواهم سامحيني سامحيني مقدرتش اساعدك بحاجه مقدرتش حتى اعترفلك بالحقيقه
شاهربقى يبكي بقله حيله وعزاب شديد قال بنحيب انا كمان بحبك اوي اوي يا غزال انا اتمنيت اللحظه دي قوي اتمنيت تكوني في حمني واخبيكي في قلبي واسمع منك كلمه بحبك واقلك قد ايه حبيتك بس بس ومقدرش يكمل وبقى يبكي جامد پقهر واستأنف كلامو وقال بس مش وانا بخسرك يا عمري متروحيش مني يا غزال ارجوكي كملي علشاني يارب ياااااااربببب
وبيتكلم بدموع وسرعه وقلبو بيتقطع مش حاسس ابدا ولا عارف اذا كانت سمعته او لا ضاممها وبس
سهام كانت پتبكي جامد وبتشهد كل ثواني ومړعوبه
منزر بصلها بدموع وقال عمري ما اتخيلت ان ممكن يجي يوم ومقدرش احميكي يا سهام عمري ما تخيلت تكوني قدامي واتسوتي واقف اتفرج
سهام قربت منو وحطت اديها على خدوده وقالت بدموع بس احنا سوا عشنا في قلب واحد وهنجوت في وقت واحد بس انا اتمنيت لو فضلت لوحدي اتمنيت لو مسمعتش كلامو وجيت كان ااموضوع هيبقى اسهل قوي عليا
ارجوك يا رفعت بيه انا مش هقدر انط من هنا ارجوك
رفعت بصلها وضحك وقال انتي كمان هتختاري تعوتي ازاي و
رفعت قطع كلامو لما جاتلو مكالمه من رجالتو وقف عند اطلاله المبني وبقى يكلم الراجل بتاعو وهو مشغول
نور استغلت انشغاله وطلعت تليفون صغير جدا من الشراب الي لبساه وكتبت رساله لشخص تعرف رقمو كويس مضمونها وووووووو
الفصل الواحد وعشرون و الاخير
اختى غزال بټموت تعالى على نفس البيت الي في الوادي
رفعت بصلها بعضب وقال انتي لسه واقفه انا قولت نطي حالا يبقى تنطي
غزل بقت تبكي بړعب وتبص للمكان وقد ايه عالي وبقت ترجع لورا بړعب شديد
عند وليد اول ماشاف رساله غزل طلع جري بالعربيه على الوادي من غير ما يقول لحد حاجه وهو مړعوپ جدا
عند غزال كانت فقدت الوعي وهيه بين اد شاهر وشاهر كان بيكح جامد وخلاص مش قادر ياخد نفسو حط دماغو على دماغ غزال وبقت دموعه تنزل بضعف شديد والغاز معبي المكان واستسلم للوضع ده وبقى متمنى لحظه موفو تقرب
ومنزر كمان كانت سهام بتترعش وماسكه فيه بقوه وبيبصو للمؤشر الي بيحسب عدد الدقايق الي فاضله ليهم وكان الوقت خلاص فاضل فيه اقل من ربع ساعه
في الوقت ده وليد وصل عند بيت شاهر وغزال وبقى ينادي يقول غزال شااااااهر غزااااااااااال
شاهر اتفاجأ بصوت وليد و كان خلاص الغاز اثر على اعصابو ومش قادر ينطق ولا يقف اتحرك ناحية الباب بتعب
رهيب وكان كل شويه يقع استجمت قوتو بالعافيه وخبط على الباب وقال ول يد احنأ هنا
وليد
متابعة القراءة