قمر الفصل الثاني

علشان ميتعبش ودلوقتي بعد ماشوفت ابنك زياد بقى عندي امل احل مشكلتي دي بمساعدتك انتي وهو
قمر بضيق...يعني عاوز تحول كذبتك قدامهم لحقيقه بالخداع مش كده يابيه
ماهر بحزن...بصي ياقمر انا اول ماشوفتك كان نفسي بس من شده جمالك.. بس بعد ماشوفت العسل ده معاكي عاوزك تبقى معايا هناك وتمثلي انك مراتي قدامهم وانا تحت امرك في أي مبلغ هتطلبيه مني
قمر برفض...وانا مش موافقه مش هعمل حاجه حرام زي كده واضحي بأبني كمان هناك
ماهر بسخريه...حاجه حرام امال انا شوفتك في جامع او جمعيه خيريه يابت ده انتي شغاله 
اتكلم زياد بطفوله...يعني ايه ياعمو!

ماهر ببسمه...حاجه عيب ياحبيبي لما تكبر ابقى اخدك هناك تشوفها
زياد بفرحه طفوليه...تمام طيب وانا هكبر امتي عاوز اروح اشوفه بسرعه
ماهر بضحك...ومستعجل ليه يازيزو بكره هشوفه وهتنقط ماما هناك كمان
قمر بضيق...طيب والمطلوب مني دلوقتي ايه يابيه
ماهر بخبث...هاخدك انتي وزيزو للفله بتاعتنا وتعملي زي ماهقولك بس قدامهم تمام
قمر...تمام بس انا عندي شرط الاول
ماهر بضيق...شرط اين ياام شروط
قمر بخبث...تتجوزني الاول على سنه الله ورسوله وكمان تكتب زياد على اسمك قدام الناس كلها قولت ايه
ماهر پصدمه...نعم ياختي اجوزك انتي وكمان اكتب ابنك على اسمي انتي اجننتي يابت والا ايه
قمر ببرود...ده شرطي موافق يبقى نطلع على المأزون الاول مش موافق يبقى طريقك اخضر من هنا يابيه
ماهر بضيق...تمام موافق بس بعد ما تخلص مهمتك هناك انا هطلقك وكل واحد يروح لحاله
قمر بفرحه...وانا موافقه طبعا ياله بينا على المأزون
ماهر وقف وزياد لسه معاه وطلع الاول وقال..انا هطلع وانتي لمي هدومك وهدوم زياد وتعالي ورايا
قمر ببسمه...حاضر يابيه
خرج ماهر وقمر بصت في اثره بفرحه كبيره وهي بتقول...الحمد لله يارب مشكلتي هتتحل وزياد هيبقى معاه اب قدام الناس زي باقي الاطفال الحمد لله
وعلى الجهه الاخرى في فله الاسيوطي بيه
كان فيه رجل هيبه عمره ستين سنه يجلس على كرسيه بتعب وقال...ياهناء انتي يابت ياهناء
هناء پخوف...نعم يابيه عاوز حاجه!
عماد بتعب...ماهر مرجعش لسه ياهناء
هناء...لسه يابيه هو قال هيجيب مراته وابنه وهيرجع بسرعه
عماد بفرحه...تمام طيب رني عليه استعجليه انا عاوز اشوف ابنه بسرعه
هناء بحزن عليه...حاضر يابيه
وبعد عشر دقايق دخل ماهر وهو يحمل زياد وفي ايده قمر اللي اول ماشافت فلته قالت پصدمه...الفله دي كلها بتاعتكم يابيه
ماهر بضيق...ايوه بتاعتنا وبلاش بيه دي قدامهم ناديني ماهر انا بقيت جوزك دلوقتي
قمر ببسمه...حاضر ياماهر بيه
ماهر بصلها بضيق كبير ودخل لقى بباه قدامه فقرب منه بحب وقال...عامل ايه يابابا ان شاء الله صحتك ديما كويسه ياحبيبي
عماد عنيه تعلقت بذياد بفرحه كبيره وقال...ده ابنك مش كده ياماهر
ماهر ببسمه...ايوه يابابا ده حفيدك
عماد بفرحه كبيره...طيب هاته بسرعه عاوز اشوفه واشبع منه
ماهر حط زياد في حضڼ عماد بحنيه وزياد كان خاېف اوي وفضل يقول...ماما انا خاېف تعالي خديني منه
عماد بحب...اهدي ياحبيبي ده انا
جدو حبيبك متخفش مني
وبص على ماهر بتعجب وقال...هو اسمه ايه ياماهر
ماهر ببسمه...زياد يابابا
عماد بحب...زياد اسمك عسل زيك..وبص على قمر باعجاب وكمل...تعالي يابنتي قربي سلمي على حماكي
قمر قربت منه باحترام وقالت...ربنا يخليك لينا ياعمي
عماد كان فرحان اوي بوجودهم قدامه بس قاطع الفرحه دي نزول شاب تاني وهو بيقول...مين دول يابابا!
عماد بص عليه ببسمه وقال...تعال ياحازم سلم على مرات اخوك وابنهم
حازم نزل وبص على قمر وزياد بشك وقال...الف مبروك ياماهر يتربي في عزك ياغالي
ماهر ببسمه...تسلم ياحازم وعقبالك انت كمان
حازم بنشغال...تمام انا همشي يابابا علشان عندي شغل كتير في المستشفي عند ازنكم
عماد...ازنك معاك وخلي بالك من نفسك ياحبيبي
خرج حازم وقمر كان بتبص في اثره بشك وهمست لماهر وقالت...هو الجدع ده يبقى اخوك انت
ماهر ببرود...ايوه اخويا الدكتور حازم الاسيوطي
قمر پصدمه...حازم الاسيوطي يبقى اخوك انت!
ماهر بعدم فهم...مالك ياقمر في ايه!
قمر پخوف بتوتر...انا انا غيرت رأيي مش عاوزه اكمل انا هاخد ابني وهمشي من هنا حالا
ماهر پصدمه...ايييه وتمشي ليه!
يتبع..بقلم نور محمد
قمري