قصه مشوقه بقلم نهاد خالد
المحتويات
وانك مش هتستوعبي ان علاقتنا تتحول للشكل ده..
رغم وضوح الكلمات إلا انها حاولت تفهم اكتر فقالت
_ متتكلمش بلساني يا نوح.. وقول اللي عندك وكأني مسمعتش حاجه من عاصم..
سكت.. وسكت.. لفتره مش قصيرة.. بيستجمع نفسه وبيحاول يلاقي القوه اللي هيواجه بيها حاجه مستخبيه جواه بقالها سنين...
_طيب... انا بعدت عشان انتي هتتخطبي.. وعشان قررتي لتاني مره تختاري شريك حياتك.. واللي هو حد غيري.. ولأني المره دي مش هقدر اكون موجود في حياتك ك صديق وبس.. طاقتي خلصت يامي.. وياما اكون موجود فيها بالشكل اللي اتمناه وهو الشريك والحبيب ياما مش هكون موجود...
_و... ولي مقولتش ده من زمان
_عشان مكنش عندي الجراءه خصوصا وانتي مفيش اي مبادره من ناحيتك وفي وجود عاصم بحياتك..
_انا همشي..
لكن نوح فهم انها اخر مره هيتقابلوا فيها...
بعد اسبوع...
اعراض انسحاب التعود من اصعاب الاعراض اللي ممكن تمر عليك... وڠصب عنك بتدخل في حاله مبتعرفش تخرج منها بسهوله... ودي كانت حالة نوح.. بعد ما بدأ الاجراءات الاعتياديه من بلوكات لكل طريقه ممكن توصله بيها لمسح لرقمها وصورها وكل حاجه تخصها... ماعدا حاجه واحده مقدرش يتخلي عنها... خاتم كانت جيباه هديه في عيد ميلاده.. ولأن كل ده كان صعب فالتخلي عن آخر تذكار كان اصعب.. ومكنش جاهز لده دلوقتي.. بس في النهاية سهل نتخلي عن الذكريات الماديه.. لكن الذكريات المعنويه اللي موجوده في دماغنا نعمل فيها اي! ونتخلي عنها ازاي!..
رفع نظره ليها پصدمه هو متخيلش انها ممكن تفكر تقابله تاني.. وعرفت مكانه منين
كانت بالفعل قعدت علي الكرسي اللي قدامه وقالت
_حلو الكافيه..
_انتي عرفتي مكاني ازاي
_انا عارفه انك بعد الشغل بتيجي تقعد هنا... انت اللي قولتلي ولا نسيت
_اممم وجايه لي
_جايه اشوفك..
ضحكت بسخريه وهي بتبص ع الخاتم وقالت
فعلا! واضح...
بعد نظره عنها پخنقه وسكت فقالت
_انت غبي يا نوح..
بصلها بعصبيه وحاول يقوم فمسكت ايده وقالت
_هحكيلك الحكايه من أولها....
انا من وقت ما عرفتك وانا بحبك...
_مش بقولك غبي...احنا نعرف بعض من ٦ سنين.. من اول شهر وانا حبيتك.. اول كل حاجه كانت معاك.. اول اختلاط بولد.. واول حكاوي.. واول مقابلات.. واول حد يهتم بيا.. واول حد ارتاح في الكلام معاه ويهون عليا.. الأول في كل حاجه يانوح.. وڠصب عني اتعلقت بيك بسرعه اوي وحبيتك اسرع.. بس استنيت كتير..وانت متكلمتش.. ٤ سنين يانوح وانا مستنياك تنطق او حتي تلمح لكن مفيش.. جالي هاجس اني في يوم هلاقيك بتكلمني عن واحده بتحبها ووقتها عمري ما هقدر استحمل ۏجعي ساعتها... المهم جه في بالي اني احاول ابعد عنك واقلم نفسي علي انك في يوم هتكون لغيري.. وشوفت اني عشان اعمل ده لازم احاول اشغل تفكيري بحد تاني.. بس مقدرتش.. فاستبدلت الخطه بأني اعرف اذا كان جواك اي مشاعر ليا ولا لا.. وجت من هنا فكرة عاصم.. ولاقيتك سلبي جدا لا وكمان بتفضلي تقولي أن شاء الله هيتقدملك وربنا يناولك اللي في بالك.. شفتك مش فارق معاك... فبدأت افكر في عاصم فعلا بأنه لو أتقدم هوافق... ولما أتقدم لاختي انا متعصبتش عشان بحبه.. انا اتعصبت واتقه..رت عشان
متابعة القراءة